يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي قدس الله سره في مقدمة كتابه ” الكهف والرقيم” ….من كان ذا عقل ذكي،وفهم علي،وإيمان قوي،يأخذ من كتبنا كل ما يأخذه،وينال منها كل مقصده،ولقد رأيت في زمننا من أجناس العرب، والفرس والهند كلهم بلغوا بمطالعة كتب الحقيقة مبالغ الرجال…فمن اضاف بعد ذلك الى علمه، وفضله، سلوكا واجتهادا صار من الكمل و كان من العارفين.انتهى..
فأسأل الله تعالى أن ينتفع بنا ،كل من يصاحبنا في هذا العالم العنكبوتي الافتراضي.فقد بيننا لكم الكثير من الحقائق التي لم نسمعها من الشيوخ المعاصرين: كالاصطحاب،والوجهة الحقية ،والوجهة الخلقية لإسم الجلالة “الله” كذلك الوجهة الحقية والخلقية للنور المحمدي.وميزنا بصفة دقيقة بين المحمدية والاحمدية،بين الأحدية والواحدية ،والوحدانية، وشرحنا الكثير من صلوات العارفين ومن أذواقهم ،وكل ما يكتب هو موافق لتجليات عصرنا،
يقول سيدي محمد الكتاني في “خبيئة الكون’…. وأيضاً تجليات تلك الكتب (أي ما كتب قديما في التصوف)لا يُعاد التجلي بها على أحد للوُسع الإلهي، فلا يمشي هذا المتأخر تحت فلك ذلك التجلي المُتجلّى به على ذلك المتقدّم، وإنما يتجلّى تعالى بتجلّ آخر،ولهذا لا يصحّ الوصول إلى الله تعالى بكتب القوم،وإنما يحصل منها أمور، ومنها: التشويق لمن نَحا ذلك النحو يصل إليه،على اختلاف المشارب والأذواق،ويأخذ بالأيدي حتى يوصل…..
فلا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا