دَلِيلُ المُحِبِّينَ فِي الصَّلَاةِ
عَلَى أَشْرَفِ النَّبِيئِينَ وَإِمَامِ الْمُرْسَلِينَ
دليل عرفاني من 92 صلاة من اراد الحصول عليه على شكل ب د ف فليراسل بريد المدونة
لصاحبه، الفقير الى عفو ربه عبد الوهاب بن عبد القادر بنشقرون
الدار البيضاء – المغرب
أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ الرَّجِيمِ.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِالحَمْدُ لِلَّهِرَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الْأَتـَمَّانِ الْأَكْمَلَانِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ الصَّادِقِ الأَمِينِ وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ. ﴿بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ،ٱلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ،ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ،مَلِكِ يَومِ ٱلدِّينِ، إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ،إِهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلمُستَقِيمَ،صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيْهِم،غَيْرِ ٱلمَغضُوبِ عَلَيْهِم وَلَا ٱلضَّالِّينَ﴾آ مينْ
﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ،يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمًا﴾.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ.وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَىءَالِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ، فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَ ظُلْمِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. إِلَهِي عَبْدُكَ الفَقِيرُ المـُحْتَاجُ،المـُذْنِبُ العَاصِي،الَّذِي لاَ حِيلَةَ لَهُ وَلاَمَلْجَأَ لَهُ إِلاَّ إِلَيْكَ،مَادًّا أَكُفَّ الرَّجَاءِ بِأَعْتَابِكَ الَّتِي لاَ تُرَدُّ سَائِلاً،بَاسِطًا لِسَانَ التَّذَلُّلِ وَالإِنْكِسَارِ،مُتَوَسِّلاً إِلَيْكَ بِجَاهِ حَبِيبِيكَ المـُجْتَبَى،وَرَسُولِكَ المـُرْتَضَى،سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى ءَالِهِ أَنْ تَشْمَلَنِي بِإِحْسَانِكَ وَعَفْوِكَ،وَاغْفِرْ لِي مَا أَخْطَأْتُ وَمَاتَعَمَّدْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الَحقُّ﴿وَلَوَاَنَّهُمُ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً﴾.يَاسَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ،هَا أَنَا قَدْ وَقَفْتُ بِبَابِكَ الكَرِيمِ مُتَوَسِّلًا بِجَاهِكَ إِلَى الـمَـوْلَى العَظِيمِ،وَجَاهُكَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ.فَلاَ تَرُدَّنِي خَائِباً وَأَنَا الـمُـتَمَسِّكُ بِسُنَّتِكَ، الـمُعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ وَأَنْتَ مِفْتَاحُ أَبْوَابِ الرِّضَى وَالقَبُولِ.اللَّهُمَّ إِنَّا عَاجِزُونَ مِنْ حَيْثُ إِحَاطِةِ عُقُولِنَا وَمُنْتَهَى إِرَادَتِنَا وَأَفْهَامِنَا أَنْ نُصَلِّيَّ عَلَى نَبِيِّكَ مِنْ حَيْثُ هُوَ، وَكَيْفَ يَتَأَتَّى لَنَا ذَلِكَ وَقَدْ جَعَلْتَ كَلاَمَكَ خُلُقَهُ وَأَسْمَاءَكَ مَظْهَرَهُ.اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتُ عَلَى مَوْلاَنَا رَسُولِ اللهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ قِلَّةَ زَادِي وَنَقْصَ بِضَاعَتِي،رَاجِيًا مِنْكَ أَنْ تَكْسُوهَا حُلَّةَ القَبُولِ،وَأَنْ تَجْلُبَ لِي وَلِقَارِئِهَا الرِّضَى وَالرِّضْوَانَ،وَأَنْ تُبَلِّغَنِي غَايَةَ الـمَأْمُولِ بـِجَاهِ الحَبِيبِ المـَـحْبُوبِ.وَاجْعَلْهَا اللَّهُمَّ خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَاجْعَلْ مَقَامِي بِهَا عِنْدَكَ دَائِمًا بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاظِرًا بِكَ إِلَيْكَ.
اللهُ عَظَّمَ قَدْرَ جَاهِ مُحَمَّدٍ**وَأَنَالَهُ فَضْلاً لَدَيْهِ عَظِيمًا
فِي مـُحْكَمِ التَّنْزِيلِ قَالَ لـِخَلْقِهِ**صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
أَقُولُ مُسْتَعِينًا بِاللهِ تَعَالَى،وَمُسْتَمِّدًا مِنْ حَضْرَةِ مَوْلاَنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
1-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تـُمَكِّنُنِي مِنَ التَّحَقُّقِ بِالحَقَائِقِ وَالرَّقَائِقِ القُرْءَانِيَّةِ،وَتُفَهِّمُنِي مُقْتَضَيَاتِ التَّجَلِّيَّاتِ الأَسْمَائِيَّةِ وَالصِّفَاتِيَّةِ.وَمَتِّعْنِي اللَّهُمَّ بِمُشَاهَدَةِ سَرَيَانِ أَسْرَارِ الحَقِيقَةِ المـُحَمَّدِيَّةِ،حَتَّى يَتَرَوَّى قَلْبِي وَعَقْلِي بِلَذِيذِ الشَّرَابِ مِنْ صَفْوِ الوِدَادِ المـُحَمَّدِي،وَالفَيْضِ الأَحْمَدِي.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
2-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،البَارِزِ مِنْ مُقْتَضَى الصِّفَةِ الأَحَدِيَّةِ،وَالمـُصْطَحَبِ بِالفَيْضَةِ القُرْءَانِيَّةِ إِجْمَالاً وَتَفْصِيلاً، وَالمـُتَرْجِمِ لِكَلَامِ اللهِ الأَزَلِيِّ﴿فَإِنـَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ﴾.عَرْشُ التَّجَلِّيَّاتِ الإِلَهِيَّةِ وَالنُّورُ الأَتَمُّ الأَكْمَلُ الَّذِي انْشَقَّتْ مِنْ نُورِهِ العَوَالِمُ العُلْوِيَّةُ وَالسُّفْلِيَّةُ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
3-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،بَرْزَخِ التَّجَلِّيَّاتِ،الـمُتَّصِفِ بِجَمِيعِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.فَكَانَ أَحـْمَدًا مِنْ مُقْتَضَى الصِّفَةِ، وَمحَمَّدًا مِنْ مُقْتَضَى الأَسْمَاءِ.مَنْ قَامَ بِجَمِيعِ مـَحَامِدِ اللهِ عَلَى أَحْسَنِ أَدَاءٍ، قَبْلَ كُلِّ التَّعَيُّنَاتِ الخَلْقِيَّةِ، نَائِبًا عَنِ الكَوْنِ وَ أَهْلِهِ ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ المـُسْلِمِينَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
4-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، إِمَامِ الأَنْبِيَاءِ وَالمـُرْسَلِينَ.مَنْ تَفَرَّعَتْ مِنْ شَرِيعَتِهِ شَرَائِعُ السَّابِقِينَ ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وِمِنْهَاجًا﴾.مُنْتَهَى مَرَاتِبِ السَّالِكِينَ وَالعَارِفِينَ ﴿فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَييِّكُمُ المَفْتُونُ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
5-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي أَفَضْتَ عَلَيْهِ مِنَ العَطَايَا وَالمزَايَا مَا لاَ يُعَدُّ وَلاَ يُحْصَى.فَكَانَ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ، وَأَجْمَلِ صُورَةٍ، وَأَحْسَنِ قَالَبٍ.وَحَلَيْتَهُ بِالمـَكَانَةِ العُظْمَى،وَمنَحْتَهُ الخِلاَفَةَ الكُبْرَى﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
6 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَنْبَعِ الأَنْوَارِ القُدْسِيَّةِ،مَنْ تَدَفَّقَتْ مِنْ بَحْرِ فَيْضِهِ كُلُّ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ.هَيُولَى الإِفَاضَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ،وَالإِمْدَادَاتِ الحَقَّانِيَّةِ.مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ كُلُّ الحَقَائِقِ الكَوْنِيَّةِ وَسُقِيَّتْ رُوحُهُ بِالكَمَالاَتِ الإِلَهيَّةِ “إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي”.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
7- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ أَشْرَقَ نُورُهُ مِنْ بَحْرِ الأَحَدِيَّةِ، فَكَانَ أَوَّلَ السَّاجِدِينَ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ العَابِدِينَ﴾.البَـرْزَخُ النُّورَانِيُّ﴿كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاح﴾الَّذِي أَمَدَّ بَرَازِيخَ الوَحْيِ الأَوَّلِيَّةِ وَقُلُوبَ العَارِفِينَ.الرُّوحُ الكُلِّيَّةُ وَالرَّحْمَةُ الشَّامِلَةُالإِلهِيَّةُ،كَعْبَةُ أَنْوَارِكَ،مَنْ تَوَّجْتَهُ بِتَاجِ الجَمَالِ وَالكَمَالِ وَالفَخَارِ،وَخَلَعْتَ عَلَيْهِ لِبَاسَ الْمَهَابَةِ وَالوَقَارِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
8 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَنْ تَرَبَّعَ عَلَى كُرْسِيِّ المـُلْكِ الِإلَهِي،فَكَانَ إِمَامَ أَهْلِ المـُلْكِ وَالمـَلَكُوتِ وَحِجَابَ اللَّاهُوتِ وَالنَّاسُوتِ.مِغْنَاطِيسُ القُلُوبِ،وَقُدْوَةُ النُّسَّاكِ الزُّهَّادِ.الْمَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ.الوَسِيلَةُ العُظْمَى لِمَنْ طَرَقَ أَعْتَابَهُ،وَالطَّرِيقُ الأَسْمَى لِـمَنْ تَعَلَّقَ بِجَنَابِهِ،وَأَوْصَلَ حَبْلَهُ بِحِبَالِهِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
9 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ شَرَّفَهُ اللهُ تَعَالَى بِالمِعْرَاجِ. وَرَفَعَهُ بِاللِّوَاءِ وَالتَّاجِ.فَرَكِبَ البُرَاقَ وَاخْتَرَقَ السَّبْعَ الطِّبَاقِ.وَحَظِيَ بِالقُرْبِ وَالإِمْتِنَانِ﴿فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
10-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،حَبِيبُكَ وَخَلِيلُكَ،الَّذِي خُصَّ بِالإِصْطِحَابِ.وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِسِرِّ الخِطَابِ.فَكَانَ بَيْتَ التَّجَلِّيَّاتِ وَبَابُهَا،وَسِدْرَةَ مُنْتَهَى المـَقَامَاتِ وَسَمَاؤُهَا.فَحَظِيَ بِأَعْظَمِ خَصَائِصِ المِعْرَاجِ.وَزَارَ الْمَرَاكِزَ وَالبَسَائِطَ فِي أَعْلَى الآفَاقِ.فَرَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى،حَيْثُ لَازَمَانَ وَلاَ مَكَانَ. وَخُصَّ بِالتَّكْلِيمِ مِنَ الـمَوْلىَ الكَرِيمِ،وَهُوَ بِشِبْحِهِ العَظِيمِ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَآى وَلَقَدْ رَآى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
11-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُنَوِّرُ بِهَا بَصِيرَتِي،وَتُوقِدُ سِرَاجَ قَلْبِي وَمُهْجَتِي،حَتَّى أَتَحَقَّقَ بمَعْرِفَتِهِ وَرُؤْيَتِهِ وَمُشَاهَدَتِهِ.وَأَتَيَقَّنَ بِحَقِيقَتِهِ.وَأَنَالَ حَظَّا وَافِرًا مِنْ أَسْرَارِ نُبُوَّتِهِ.﴿الحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
12 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، سِرِّ أَسْرَارِكَ.المـُرْتَدِي حُلَلَ أَسْمَائِكَ. الَّذِي خَلَقْتَ ذَاتَهُ الشَّرِيفَةَ مِنْ نُورِكَ.لَوْحِكَ المـَحْفُوظِ الَّذِي طَرَّزْتَهُ بِـمَكْنُونِ العُلُومِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَى خَبَايَا وَخَفَايَا الغُيُوبِ.سَيِّدِ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ.مَنْ فَاحَ طِيبُهُ سَائِرَ الأَقْطَارِ وَالجِهَاتِ.صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ، وَكَيْدِ الفُجَّارِ، وَتـَمْحِي بِهَا عَنَّا الذُّنُوبَ وَالأَوْزَارَ.وَتَحْفَظُنَا بِهَا مِنَ الشَّيْطَانِ وَجُنُودِهِ،وَتَجْعَلُهَا وِقَايَةً لَنَا مِنَ النَّاِر بِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ الْمُخْتَارِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
13 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، اليَاقُوتَةِ الْمُتَحَقِّقَةِ بِجَمِيعِ الحَقَائِقِ. الَّذِي مَلأَ نُورُهُ جَمِيعَ الـمُكَوَّنَاتِ،وَ السَّبَبُ فِي وُجُودِ كُلِّ الـمـَوْجُودَاتِ.مَنْ سَبَّحَتْ فِي كَفِّهِ الحَصَاتُ.وَجَاءَت لِدَعْوَتِهِ الأَشْجَارُ سَاجِدَاتٍ. صَاحِبُ الـمَزَايَا وَالـمَوَاهِبِ وَالعَطَاءَاتِ.أَوَّلُ مَوْجُودٍ أُخِذَ لَهُ العَهْدُ قَبْلَ القَبْلِيَّاتِ.صَلاَةً تـَمْلأُ الأَرْضَ وَالسَّمَاءَ،وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا جَهْدَ البَلاَءِ وَدَرْكَ الشَّقَاءِ وَسُوءَ القَضَاءِ.بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
14-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مِيمِ مُلْكِ اللهِ.الدَّائِمِ عَلَى الدَّوَامِ.البَاقِي بِلاَ زَوَالٍ.وَحَاءِ الحَقِيقَةِ الـمُـتَحَقِّقَةِ بِجَمِيعِ الحَقَائِقِ.الـمُسْتَوْدَعِ سِرُّهُ فِي جَمِيعِ الـمَخْلُوقَاتِ.أَوَّلُ مَنْ حـَمِدَ اللهَ تَعَالىَ قَبْلَ وُجُودِ الموْجُودَاتِ وَدَالُ الدِّلاَلَةِ عَلَى الحَقِّ بِالَحقِّ،الـمُوَصِّلُ إِلىَ حَضْرَةِ القُدْسِ.وَحَبْلُ اللهِ الـمَتِينِ الَّذِي فَازَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
15-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،خَيْرِ خِيرَةِ الأَنَامِ.مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ رَبُّهُ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾وَرَفَعَ قَدْرَهُ وَشَرَحَ صَدْرَهُ،وَجَعَلَهُ فَاتِحَ أَبْوَابِ الرَّحَمَاتِ.صَاحِبُ الـمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَالحَوْضِ الموْرُودِ.أَوَّلُ شَافِعٍ وَمُشَفَّعٍ، الـمَشْغُوفُ بِأُمَّتِهِ”يَارَبِّ أُمَّتِي يَارَبِّ أُمَّتِي”،وَلَنْ يُخْزِيَهُ اللهُ فِي أُمَّتِهِ يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴿يَوْمَ لاَيُخْزِي اللهُ النَّبِيءَ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
16-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، بَـحْرِ الكَرَمِ وَالجُودِ. الَّذِي أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِخَلْقِكَ.ونَاجَيْتَهُ فِي حَضْرَتِكَ. وَأَكْرَمْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ.وَأَوْدَعْتَ فِيهِ أَسْرَارَ حِكْمَتِكَ.وَحَفِظْتَهُ بِعَيْنِ عِنَايَتِكَ.وَحَرَسْتَهُ بِرِعَايَتِكَ.وَعَلَّمْتَ بِمَدَدِهِ جَمِيعَ أَوْلِيَّاءِكَ﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
17-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الرَّحْمَةُ الـمُهْدَاتُ وَسَيِّدُ السَّادَاتِ.أَوَّلُ مَنْ أَشْرَقَ نُورُهُ مِنْ بُطْنَانِ الأَزَلِ.وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللهَ تَعَالَى قَبْلَ الدُّهُورِ وَالظُّهُورِ.كَعْبَةُ أَسْرَارِكَ وَفَيْضُ أَنْوَارِكَ.المـَخْصُوصُ بِالخُلُقِ العَظِيمِ، وَالجَنَابِ الرَّفِيعِ.مَنْ بِذِكْرِهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ،وَتُنَفَّسُ الكُرُوبُ،وَتُغْفَرُالذُّنُوبُ،وَيَسْكُنُ الرَّوْعُ، وَيَحِلُّ الأَمْنُ وَالأَمَانُ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
18-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنِ اصْطَفَيْتَهُ حَبِيبًا خَلِيلاً،كَلِيمًا قَرِيبًا.عَيْنُ الرَّحْمَةِ الـمُطْلَقَةِ،وَتُرْجُمَانُ مَا وَرَاءَ الحُجُبِ الحَائِطَةِ.وَبِهِ وَعَلَيْهِ وَفِيهِ وَعَنْهُ مَجْلَى كُلِّ التَّجَلِّيَّاتِ الإِلهِيَّةِ.وَلاَشَيءَ إِلاَّ وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ.إِذْ لَولا َ وَسَاطَتُهُ لَذَهَبَ كَمَاقِيلَ الموْسُوطُ.مَصْدَرُ الِإمْدَادَاتِ لِلْبَرْزَخِيَّاتِ وَعُظَمَاءِ الكَوْنِ. البَاطِنُ فِي ظُهُورِهِ،وَالظَّاهِرُ فِي بُطُونِهِ.مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ الكَمَالاَتُ الحَقِّيَّةُ وَالخَلْقِيَّةُ،بِكَوْنِهِ قُدْسِيًّا رُوحِيًّا، مَعَ كَوْنِهِ أَرْضِيًّا آدَمِيًّا.مَعَ العُلْوِيِّينَ بِرُوحِهِ وَقَلْبِهِ،وَمَعَ أَهْلِ الكَثَافَاتِ بِشَخْصِيَّتِهِ وَقُرْبِهِ.إِذْ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُوَّرٌ عَلَى عَدَدِالْمُومِنِينَ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
19-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،نُورِالأَنْوَارِ.كَامِلِ المحَاسِنِ وَالصِّفَاتِ.جَوْهَرَةِ الكَوْنِ وَقُرَّةِ الأَعْيَانِ.الـمُتَوَّجِ بِتَاجِ الجَلاَلِ وَالفَخَارِ.مَنْ سَطَعَ نُورُ نُبُوَّتِهِ قَبْلَ التَّعَيُّنَاتِ﴿وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ﴾.فَتَلَقَّى القُرْءَانَ فِي عَالَمِ الغَيْبِيَّاتِ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرْءَانَ مِنْ لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ﴾.عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى كُلَّ الشُّؤُونِ الـمُتَعَلِّقَةِ بِالأَكْوَانِ، وَالـمُسَطَّرَةِ فِي بِسَاطِ الرَّحْمَانِيَّةِ.فَنَالَ الخِلاَفَةَ الكُلِّيَّةَ مُلْكِيَّةً وَمَلَكُوتِيَّةً﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
20-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ تُمِّمَ بِهِ التَّوْحِيدُ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ﴾مَالَمْ يُعْطَاهُ مَنْ سَبَقَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَأَصْحَابِ الرِّسَالاَتِ.فَتَضَاعَفَتْ بِفَضْلِهِ الحَسَنَاتُ.وَغُفِرَتْ بِجَاهِهِ السَّيِّئَاتُ.فَأُمَّتَهُ أَغْنَى الأُمَمِ فَضْلاً،وَأَعْلاَهُمْ مَقَامًا،وَأَكْرَمَهُمْ مَنْزِلَةً﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍأُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ .وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
21 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، تَاجُ الأَنْبِيَاءِ والرُّسُلِ الكِرَامِ.الَّذِينَ أَقَرُّوا بِإِمَامَتِهِ، وَآمَنُوا بِرِسَالَتِهِ فِي عَالَمِ الأَرْوَاحِ، قَبْلَ وَجُودِ الأَشْبَاحِ. وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِاتِّبَاعِهِ وَنُصْرَتِهِ. فَكَانَتْ نُبُوَّتُهُ حَاضِرَةً وَشَاهِدَةً عَلَى كُلِّ الأَزْمَانِ﴿حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم﴾.﴿نَبِّئْهُمْ أَنَّ المَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
22 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَرْفَعُ بِهَا قَدْرَنَا، وَتُصْلِحُ بِهَا شَأْنَنَا، وَتُوَسِّعُ بِهَا أَرْزَاقَنَا،وَتُفِيضُ بِهَا عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِكَ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ. وَتُغْنِينَا بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ.وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ الأَطْهَارِ،الَّذِينَ رَفَعْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَتَهُمْ تَطْهِيرًا. وَعَلَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ مَوْلاَتُنَا الزَّهْرَاءُ، النَّقِيَّةُ التَّقِيَّةُ.وَعَلَى ابنِ عَمِّهِ العَالِمِ الزَّاهِدِ فَارِسِ الهَيْجَاءِ.وَعَلَى السِّبْطَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْ قَالَ فِيهِمْا حَبِيبُنَا “مَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أَحَبَّنِي.”وَعَلَى أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الـمُومِنِينَ وَالـمُومِنَاتِ ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُـهُمْ ﴾السَّيِّدَاتُ القَانِتَاتُ الطَّاهِرَاتُ العَابِدَاتُ.وَعَلَى أَصْحَابِهِ الغُرِّ الميَامِينِ الـمُمَيَّزِينَ بِالهِدَايَةِ وَالإِصْطِفَاءِ.الَّذِينَ نَصَرُوا دِينَهُ وَشَرِيعَتَهُ.وَعَلَى التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الـمُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ.
23 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَفْوَةُ الأَنْبِيَاءِ وَالأَصْفِيَاءِ، أَصْحَابُ الرِّسَالاَتِ.مِشْكَاةُ الأَوْلِيَّاءِ مُبْدِعُوا الصَّلَوَاتِ النَّعْتِيَّاتِ.نِبْرَاسُ أَهْلِ العُلُومِ وَالإِخْتِرَاعَاتِ.صَلاَةً تَكْشِفُ بِهَا عَنَّا خُطُوبَ الدَّهْرِ،وَتَكْفِينَا سَائِرَ الهُمُومِ وَالكُرُوبِ، وَتَصْحَبُنَا بِالأَلْطَافِ الخَفِيَّةِ، وَتَصْرِفُ بِهَا عَنَّا كُلَّ بَلاَءٍ وَ وَبَاٍء وَأَذىً،يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
24-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَكُونُ لِي نُورًا عَلَى نُورٍ،تُوَصِّلُنِي إِلَى مَنْبَعِ النُّورِ.وَتَفْتَحُ بَصِيرَتِي،وَتُنَوِّرُ سَرِيرَتِي،وَتَهْدِي قَلْبِي وَمُهْجَتِي.وَتُفَرِّجُ بِهَا كُرْبَتِي، وَمَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي وَقَلَّتْ فِيهِ حِيلَتِي﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَّشَاءُ ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
25 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،هَيُولَى الإِفَاضَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ،وَمَادَّةِ الحَقِيقَةِ الحَقَّانِيَّةِ،البَارِزَةِ مِنْ بُطْنَانِ الأَزَلِ،وَالنُّورِ الأَبْهَى الأَكْمَلِ، المـُتَجَلِّي فِي ذَرَّاتِ المـَوْجُودَاتِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
26 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،القَائِلُ” بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ”فَقَبْرُهُ مُحـَمَّدِيَّتُهُ،وَمِنْبَرُهُ أًحْمَدِيَّتُهُ. فَمَنْ تَحَقَّقَ بِهِمَا فَكَأَنَّـمَا دَخَلَ الجَنَّةَ فِي حَيَاتِهِ قَبْلَ مَمَاتِهِ، وَتَنَعَّمَ بِنَعِيمِهَا﴿اؤُلَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ،هُمْ فِيهَا﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.َ
27 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُنَوِّرُ بَصَائِرَنَا بِنُورِ مِشْكَاةِ الزُّجَاجَةِ الـمُـحَمَّدِيَّةِ.وتَجْعَلُنَا مِنْ أَهْلِ النُّفُوسِ الطَّاهِرَةِ وَالقُلُوبِ الشَّاكِرَةِ وَالوُجُوهِ النَّاضِرَةِ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ.وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بِحَارِ العِنَايَةِ المـُحَمَّدِيَّةِ.وَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنْ خَاصَّةِ المـَحْبُوبِينَ لَدَيْكَ وَأَحْسِنْ وُقُوفَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. وأَظِلَّنَا يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ.وَارْزُقْنَا طِيبَ الـمَقَامِ، وَحُسْنَ الخِتَامِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ قُلْتَ فِيهِمْ﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواجَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
28 -اللَّهُمَّ يَا مَنْ تَنَزَّهَ فِي مُلْكِهِ وَجَمَالِ كَمَالِ عَظَمَتِهِ وَقُدْسِهِ وَجَمِيلِ صِفَاتِهِ. وَيَا مَنْ لاَيَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ. يَامَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ.أَسْأَلُكَ بِعِزِّ جَلاَلِكَ وَعَظَمَةِ سُلْطَانِكَ.وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَالَمْ نَعْلَمْ.وَصِفَاتِكَ الـمُنَزَّهَةِ وَأَفْعَالِكَ الجَليِلَةِ الجَمَالِيَّةِ،أَنْ تُصَلِّيَّ وَتُسَلِّمَ وَتُبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مـُحَمَّدٍ صَلاَةً تَعْتِقُ بِهَا رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ.وَتَحْشُرُنَا بِهَا فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ الأَبْرَارِ الأَخْيَارِ. وَتُوَصِّلُنَا بِهَا إِلَى حَضْرَةِ نَبِيِّكَ الـمُخْتَارِ.يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
29 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، بَحْرِ الفَضَاِئلِ وَمَصْدَرِ الْمَكَارِمِ،وَقِبْلَةِ كُلِّ عَاِشقٍ هَائِمٍ.صَاحِبِ الخَصَائِصِ الزَّكِيَّةِ، وَالمنَاقِبِ السَّنِيَّةِ، وَالأَخْلاَقِ الشَّرِيفَةِ، وَالنُّعُوتِ الجَلِيلَةِ العَلِيَّةِ.الصَّادِقِ فِي مَقَالاَتِهِ وَإِخْبَارَاتِهِ الغَيْبِيَّةِ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الَهوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾.مَنِ انْتَقَلَ نُورُهُ فِي الأَصْلاَبِ النَّقِيَّةِ وَالأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ، فَكَانَ أَشْرَفَ النَّاسِ خَلْقاً وَخُلُقاً.وَأَعْلاَهُمْ مَقَاماً.وَأَكْرَمَهُمْ مَنْزِلَةً.وَأَعْرَقَهُم نَسَباً.وَأَوْضَحَهُم بَيَاناً.”أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلاَفَخْر “وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
30-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَكُونُ لَنَا غَنِيمَةً وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.وَتُوَفِّقُنَا بِهَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ.وَتَكُونُ لَنَا ذَخِيرَةً عِنْدَكَ وَكَنْزاً يَنْفَعُنَا يَوْمَ العَرْضِ وَالسُّؤَالِ.وَتَحْشُرُنَا بِهَا فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ الـمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ، أَهْلُ الـمَكَارِمِ وَالإِفْضَالِ﴿وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرِةً تَاخُذُونَهَا،فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُم ،وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُومِنِينَ وَيَهْدِيكُمُ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
31-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،كَعْبَةُ الأَرْوَاحِ وَالأَشْبَاحِ.مَنْ أَشْرَقَ نُورُهُ قَبْلَ كُلِّ الـمَـوْجُودُاتِ.فَأَضَاءَتْ بِهِ الحُجُبُ وَالسُّرَادِقَاتُ.الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ الـمُهْدَاةُ.مَجْلَبُ الخَيْرَاتِ وَالبَرَكَاتِ وَسَفِينَةُ النَّجَاةِ.مَجْلَى الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ،وَالوَسِيلَةُ العُظْمَى لِكُلِّ القُرُبَاتِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
32-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ كَانَ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ.الرَّحْمَةُ العُظْمَى الَّتِي لَوْلاَهَا مَا وُجِدَ أَحَدٌ.مَنْ وُضِعَ عَلَى قاَلَبِهِ كُلُّ الآدَميِّينَ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ﴾.الحَبِيبُ الـمَـحْبُوبُ.الصَّادِقُ الـمَصْدُوقُ.جَلَاءُ رَانِ القُلُوبِ.مِفْتَاحُ الَخيْرَاتِ وَالْمَسَرَّاتِ.مَنْ نَهَجَ نـَهْجَهُ وَسَلَكَ طَرِيقَهُ أَرْبَابُ الهِمَمِ وَأَهْلُ العِنَايَاتِ،غَايَةُ أَهْلِ الفَلاَحِ وَبُغْيَةُ أَهْلِ الصَّلاَحِ.الَّذِينَ هَامُوا فِي حُسْنِهِ وَصِفَاتِهِ، فَبَلَغُوا الغَايَاتِ وَنَالُوا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
33-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، طَبِيبُ القُلُوبِ وَمُفَرِّجُ الكُرُوبِ.مَنْ بِهِ يُنَالُ الـمَرْغُوبُ وَيُحَقَّقُ الـمَطْلُوبُ.وَبِالتَّوَسُّلِ بِجَاهِهِ وَعَلِيِّ قَدْرِهِ تُقْضَى الأَغْرَاضُ وَتُشْفَى الأَمْرَاضُ.وَبِنُورِ وَجْهِهِ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ،وَتَتَنَزَّلُ الرَّحَمَاتُ، وَيَذْهَبُ الرَّوْعُ وَتَزْدَهِرُ الحَيَاةُ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
34-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، نُورِ أَنْوَارِكَ، وَسِرِّ أَسْرَارِكَ،وَفَلَكِ أَقْمَارِكَ.مَنْ عَمَّ نُورُهُ سَائِرَ الأَقْطَارِ وَالجِهَاتِ.وَنَوَّرْتَ بِهِ قُلُوبَ العَارِفِينَ وَأَهْلِ الطَّاعَاتِ.خَيْرِ أَخْيَارِ رُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ.مَنْ مَلَّكْتَهُ مَفَاتِحَ خَزَائِنِ مُلْكِكَ. وَكَسَيْتَهُ بِنُورِ جَمَالِكَ.وَجَعَلْتَهُ هَادِيّاً لِخَلْقِكَ.وَخَصَّصْتَ بِهِ أَهْلَ مَعْرِفَتِكَ﴿قَدْ جَاءَكُم مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ،وَيُخْرِجَهُم مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ،وَيَهْدِيهِمُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
35-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَنْ أَقْوَالُهُ وَأَفْعَالُهُ وَحَرَكَاتُهُ وَسَكَنَاتُهُ، وَمَشْيُهُ فِي الأَسْوَاقِ وتَزَوُّجُهُ النِّسَاءَ، وَكَنْسُ دَارِهِ وَخَصْفُ نَعْلِهِ،تَشْرِيعٌ لِأُمَّتِهِ.أَمَّا حَقِيقَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهِ، هِيَ نُورٌ إِلَهِيٌّ﴿قَدْ جَاءَكُم مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴾.لَهُ وِجْهَةٌ حَقِّيَّةٌ وَوِجْهَةٌ خَلْقِيَّةٌ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى﴾.فَهُوَ الظَّاهِرُ بِشَرِيعَتِهِ.البَاطِنُ بِحَقِيقَتِهِ.تَارَةً مُرْتَدِي رِدَاءَ الكِبْرِيَّاءِ” إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُم ” وَأُخْرَى بِرِدَاءِ العُبُودِيَّةِ ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾.﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. مُحمَّدٌ بَشَرٌ لاَ كَالبَشَرِ == بَلْ هُوَ كَاليَاقُوتِ بَيْنَ الحَجَرِ
36-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تُثَبِّتُنَا عَلَى قَدَمِ مَنْ ثَبَّتَّهُ فِي القِدَمِ.عَلَى مَنْ نُبُوَّتُهُ سَوَّاحَةٌ فِي كَوْنِ اللهِ وَمُرَاقِبَةٌ لِكُلِّ الدَّوَائِرِ العُلْوِيَّةِ وَالسُّفْلِيَّةِ، وَشَاهِدَةٌ عَلَى الأُمَمِ السَّاِبقَةِ.﴿وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾وَعَلَى أُمَّتِهِ﴿وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ﴾شَهَادَةٌ عَلَى كُلِّ الـمَوْجُودَاتِ. وَسِيَّادَةٌ عَلَى كُلِّ الشَّرَائِعِ وَالرِّسَالَاتِ.مَنْ أَمَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالـمُرْسَلِينَ لَيْلَةَ إِسْرَائِهِ وَهُوَ بِشِبْحِهِ العَظِيمِ، وَهُمْ أَرْوَاحٌ لَطِيفَةٌ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
37 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الرُّوحُ الكُلِّيَّةُ وَالحِجَابُ الأَعْظَمُ. الفَاصِلُ بَيْنَ الرُّبُوبِيَّةِ وَالـمَرْبُوبِيَّةِ وَالنُّقْطَةُ النُّورَانِيَّةُ الوَاسِطَةُ بَيْنَ الأُلُوهِيَّةِ وَالعُبُودِيَّةِ.الَّتِي أَظْهَرَتِ الـمُقْتَضَيَاتِ القُرْءانِيَّةِ،وَمَزَجَتْ بِاللُّطْفِ التَّجَلِّيَّاتِ الإِلَهِيَّةِ.مَقَامٌ لاَيُدْرِكُهُ مَقَامٌ. وَحَقِيقَةٌ لاَتُحِيطُ بِهَا الأَفْهَامُ،وَلاَيَبْلُغُ وَصْفَهَا لِسَانٌ:”مَا عَرَفَنِي حَقِيقَةً غَيْرُ رَبِّي”.﴿ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ﴾. فَافْهَمْ قَدْرَ هَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ وَالْزَمِ الأَدَبَ وَالتَّسْلِيمَ تَفُزْ بِالنَّعِيمِ الـمُقِيمِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
38 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَنْ خَاطَبَهُ الـمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ بِصِفَاتِهِ تَشْرِيفًا لِجَنَابِهِ العَظِيمِ، وَمَقَامِ القُرْبِ وَالتَّكْرِيمِ. ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيءُ﴾﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ﴾.وَخَاطَبَ غَيْرَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالـمُرْسَلِينَ بِأَسْمَائِهِمْ﴿يَانُوح ﴾ ﴿يَا مُوسَى﴾﴿يَاعِيسَى﴾.وَذُكِرَ مَعَ الخَلِيلِ بِالصِّفَةِ وَبِإِسْمِ الإِشَارَةِ الَّذِي يَقْتَضِي الحُضُورَ﴿إِنَّ أَوْلىَ النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيءُ﴾.وَنَهَانَا سُبْحَانَهُ أَنْ نُنَادِيَّهُ بِاسْمِهِ﴿لاَتَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
39-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ كَانَ بِهِ الإِفْتِتَاحُ لِكُلِّ الأَرْوَاحِ وَالأَشْبَاحِ.الرُّوحُ الكُلِّيَّةُ الَّتِي اسْتَمَدَّ مِنْهَا الأَنْبِيَاءُ وَالـمُرْسَلُونَ شَرَائِعَهُم وَعُلُومَهُم .إِذْ لَمْ يَكُونُوا إِلاَّ نُوَّابَهُ فِي زَمَانِهِمْ. فَلَيْسَ فِي الحَقِيقَةِ إِلاَّ شَرْعُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ﴿هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَّعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي﴾.رِسَالَتُهُ هِيَ صِفَتُهُ كَامِلَةٌ شَامِلَةٌ دَائِمَةٌ أَبَدِيَّةٌ. وَرِسَالَاتُ السَّابِقِينَ جُزْئِيَّةٌ مُنْتَهِيَّةٌ.﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾.مِنْ شَرِيعَتِهِ كَانَت كُلُّ الشَّرَائِعِ “لَوْ كَانَ مُوسَى حَيَّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِي” .وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
40-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، البَرْزَخُ النُّورَانِيُّ. وَالِحجَابُ الأَعْظَمُ.وَالكَنْزُ الـمُطَلْسَمُ.وَالنِّسْبَةُ النَّائِبَةُ عَنِ الحَقِّ وَلِلْخَلْقِ . إِذْ لَوْلاَ وَسَاطَتُهُ لِاسْتِجْلاَبِ الرَّحَمَاتِ لَاضْمَحَلَّ الكَوْنُ مِنْ حِينِهِ مِنْ هَيْبَةِ جَلَالِ اللهِ ، وَصَدَمَاتِ التَّجَلِّيَّاتِ.فَهُوَ الوَاسِطَةُ بَيْنَ الَخالِقِ وَالـمَخْلُوقَاتِ. وَلاَ شَيْءَ إِلاَّ وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ: “اللهُ الـمُعْطِي وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ”. فَكُلُّ تَجَلِّيَّاتِ الأَسْمَاءِ الإِلَهِيَّةِ تَصْطَحِبُ بِالنُّبُوَّةِ لِيَقَعَ اللُّطْفُ فِي مُقْتَضَيَاتِهَا.﴿وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ﴾.﴿هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العَالـِمُونَ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
41-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الـمُطَلْسَمِ سِرُّهُ فِي حُرُوفِ القُرْءَانِ وَمَفَاتِحِ السُّوَّرِ وَضَمَائِرِ الآيَاتِ.لاَيَعْرِفُ سِرَّ مَغْزَاهَا إِلاَّ أَصْحَابُ الهِمَمِ وَالفُتُوحَاتِ وَأَهْلُ الحَقَائِقِ وَالرَّقَائِقِ وَالتَّغَزُّلاَتِ، وَأَهْلُ الشُّهُودِ وَ الكُشُوفَاتِ.حَازَتِ البَسْمَلَةُ عَلَى الأَفْضَلِيَّةِ لِمَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ مِنْ مَعَارِفَ وَأَسْرَارٍ رَبَّانِيَّةٍ. هِيَ الرَّحْمَةُ الـمُهْدَاةُ.مِفْتَاحُ الخَيْرَاتِ وَالبَرَكَاتِ. وَأَصْلٌ لِكُلِّ الكَرَامَاتِ. أَسْرَارُهَا تَبْهَرُ عُقُولَ أَصْحَابِ الذَّوْقِ وَالفُهُومِ.﴿إِنَّهُ مِنْ سُلُيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
42-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي قَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ وَمَحَبَّتَهُ بِمَحَبَّتِكَ وَرَفَعْتَ ذِكْرَهُ مَعَ ذِكْرِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. وَفَضَّلْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ عَلَى الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ. وَأَعْلَيْتَ قَدْرَهُ فِي النَّبِيئِينَ وَالـمُرْسَلِينَ.وَشَرَّفْتَ بِهِ سُكَّانَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ.هِدَايَةُ السَّالِكِينَ وَصَفَاءُ الـمُوَحِّدِينَ،وَالنِّعْمَةُ العُظْمَى لِلْعَالَـمِينَ.صَلاَةً تُدْخِلُنَا إِلَى رِحَابِ إِحْسَانِكَ وَنَعِيمِ رِضْوَانِكَ. وَتُعْطِينَابِهَا مَا لاَعَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ،وَلاَخَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ فِي نَعِيمِ جَنَّاتِكَ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
43-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ وَصِرَاطِكَ الـمُسْتَقِيمِ.﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ،عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ،حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ،بِالـمُومِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾مِفْتَاحُ الغُيُوبِ الرَّحْمَانِيَّةِ،وَشَمْسُ الـمَعَارِفِ اللَّدُنِيَّةِ. مَظْهَرُكَ التَّامُّ فِي جَمَالِ صِفَاتِكَ،وَعِبْرَةُ الـمُتَفَكِّرِينَ وَالـهَائِمِينَ فِي مَعَانِي آيَاتِكَ .هَيُولىَ الصُّورَةِ وَالـمَعَانِي الوُجُودِيَّةِ. فَعَالَمُ الشَّهَادَةِ ظَاهِرُهُ وَعَالَمُ الغَيْبِ بَاطِنُهُ الَّذِي هُوَ حَقِيقَتُهُ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
44-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي شَرَحْتَ صَدْرَهُ. وَطَهَّرْتَ قَلْبَهُ. وَرَفَعْتَ ذِكْرَهُ. الـمُبَرَّءُ مِنْ كُلِّ العُيُوبِ.وَالـمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ النَّقَائِصِ البَشَرِيَّةِ وَالعِلَلِ النَّفْسِيَّةِ وَالغَوَيَانَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ.فَلاَ سَهْوٌ وَلَا غَفْلَةٌ وَلاَ نِسْيَانٌ إِنَّمَا حُكْمٌ وَحِكْمَةٌ وَبَيَانٌ “أَقَصُرَتِ الصَّلاَةُ أَمْ نَسِيتَ يَارَسُولَ اللهِ.كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ” .إِنَّمَا الْمُرَادُ مِنْهُ التَّشْرِيعُ وَالتَخْفِيفُ عَلَى أُمَّتِهِ.فَاشْرَحِ اللَّهُمَّ بِهِ صَدْرَنَا. وَضَعْ عَنَّا وِزْرَنَا الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَنَا.وَارْفَعْ ذِكْرَنَا.وَاجْعَلْ لَنَا مَعَ كُلِّ عُسْرٍ يُسْرًا يُسْرًا. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
45-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الـمُنْفَرِدِ فِي كَمَالِهِ وَالفَرِيدِ فِي جَمَالِهِ وَحُسْنِ صُورَتِهِ. عُرْوَتُكَ الوُثْقَى،وَحَبْلُكَ الـمَتِينُ. وَقَهْرَمَانُ العُرُوجِ بِدُعَاءِ السَّائِلِينَ. نُورُ الأَنْبِيَاءِ وَالـمُرْسَلِينَ وَخَمْرَةُ أَنْوَارِ الـمُتَحَابِّينَ.الأَقْدَمُ خَلْقًا وَالآخِرُ بَعْثًا.وَاصْطِحَابُهُ بِالقُرْءَانِ ثَابِتٌ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالىَ﴿وَلَاتَعْجَلْ بِالقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
46-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي سَتَرْتَهُ بِالنُّبُوَّةِ. وَرَفَعْتَ قَدْرَهُ بِالأُمِّيَّةِ.فَكَانَ حَدًّا مَحْدُوداً لِكُلِّ الـمَرَاتِبِ وَالـمَقَامَاتِ.وَحَلَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ﴾.وَأَضَفْتَ عَبْدِيَّتَهُ إِلَيْكَ تَشْرِيفًا إِلَيْهِ.﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾.صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ، وَمِلْءَ مَا يَمْلَأُهُ كَوْنُهُ وَأَرْضُهُ وَسَمَاهُ. وَتَتَجَدَّدُ بِتَجَدُّدِ رَحْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
47 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ تَضَاءَلَتِ الفُهُومُ فِي مَعْرِفَةِ حَقِيقَتِهِ، وَعَجَزَتِ العُقُولُ عَنْ دَرْكِ كُنْهِ نُبُوَّتِهِ “مَا أَدْرَكْتُمْ مِنْ مُحمَّدٍ إِلاَّ كَالسَّيْفِ فِي غِمْدِهِ”.تَاهَ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ فِي شُهُودِ جَمَالِهِ وَتَلاَطُمِ أَمْوَاجِ بَحْرِ كَمَالِهِ. وَلَقَدْ أَدْرَكُهُمُ الَحقُّ بِعِنَايَتِهِ،وَهَدَاهُمْ بِحِكْمَتِهِ، وَمَنَحَهُمْ مِنْ مَزِيدِ مِنَّتِهِ، فَجَاءُوا إِلَى الحَبِيبِ سَائِلِينَ:كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَافْهَمْ وَتَأَمَّلْ،وَرَبُّكَ الفَتَّاحُ العَلِيمُ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
48-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي بَلَّغَ رِسَالَتَكَ.وَأَدَّى أَمَانَتَكَ. وَأَوْضَحَ سَبِيلَكَ.وَأَثْبَتَ فِي القُلُوبِ وَحْدَانِيَّتَكَ.القَائِمِ بِأَمْرِكَ. الـمُتَلَذِّذِ بِذِكْرِكَ وَحَمْدِكَ وَشُكْرِكَ. عَيْنِ الَحقِّ.الـمُتَخَلِّقِ بِحَقِيقَةِ الحَقِّ.﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُو،قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
49 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،أَوَّلُ مَنْ سَجَدَ نُورُهُ لِمَوْلاَهُ.وَأَوَّلُ مَنْ لَبَّى نِدَاءَ رَبِّهِ.﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ،قَالُوا بَلَى﴾. فَاتِحُ أَبْوَابِ الرَّحَمَاتِ وَالبَرَكَاتِ.مُمِدُّ كُلِّ الحَضَرَاتِ،وَمَطِيَّةُ السَّيْرِ لِكُلِّ القُرُبَاتِ.الـمَخْصُوصُ بِكُلِّ المـَحَامِدِ وَالكَرَامَاتِ.مَنْ مَحَبَّتُهُ تُوَرِّثُ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ. سَيِّدُنَا طَهَ الطَّاهِرُ الـمُطَهِّرُ.مَنْ سِرُّهُ فِي الخَلْقِ ظَاهِرٌ.فَافْتَحِ اللَّهُمَّ أَقْفَالَ قُلُوبِنَا بِمَفَاتِحِ حُبِّهِ، وَطَهِّرْ سَرَائِرَنَا لِمُشَاهَدَتِهِ وَالقُرْبَ مِنْ نَفَسِهِ العَاطِرِ.وَنَوِّرْ بَصَائِرَنَا بِنُورِهِ حَتَّى لاَ نَرَى فِي الوُجُودِ إِلاَّ أَنْتَ بِهِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
50-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مِفْتَاحُ الأَسْرَارِ الَّتِي تَنْجَلِي بِهَا الهُمُومُ وَالأَكْدَارُ.مَنْ تَعَلَّقَ بِأَعْتَابِهِ فُتِّحَتْ لَهُ الأَبْوَابُ، وَقُضِيَّتْ لَهُ الـمَئَارِبُ وَنَالَ الـمَوَاهِبَ. قُطْبُ مَرْكَزِ العَوَالِمِ،الكَامِلُ الـمُكَمِّلُ.الـمُنْفَرِدُ بِمَعْرِفَتِكَ،وَالدَّالُّ بِكَ عَلَيْكَ. وَكُلُّهُ مِنْكَ وَإِلَيْكَ.القَائِلُ:”لِي وَقْتٌ لاَيَسَعُنِي فِيهِ غَيْرُ رَبِّي” فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ المـُحِبِّينَ فِيهِ. الـمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ وَمِنَ الـمُتَمَسِّكِينَ بِشَرِيعَتِهِ،وَالـمُوقِنِينَ بِحَقِيقَتِهِ وَالـمَلْهُوفِينَ لِلِقَاءِهِ،وَمِنَ الـمُقَرَّبِينَ لَدَيْهِ.وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِهِ شَرْبَةً هَنِيئَةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا.﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الـمُقَرَّبُونَ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
51-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً مُحِيطَةً بِجَمِيعِ الكَمَالاَتِ.مَقْرُونَةً بِأَفْضَل النُّعُوتَاتِ.تُنَاسِبُ قَدْرَهُ العَظِيمِ وَتَلِيقُ بِمَقَامِهِ الكَرِيمِ.صَلَاةً تُقَرِّبُنِي إِلَى حَضْرَتِهِ،وَتُمَتِّعُنِي بِرُؤْيَتِهِ،فَأُشَاهِدَهُ بِبَصِيرَتِي وَبَصَرِي يَقَظَةً وَمَنَامًا، فَأَحْظَى بِعَطْفِهِ وَأَفُوزَ بِمُنَاجَاتِهِ .وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
52 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَادَّةِ الإِمْدَادَاتِ السُّبْحَانِيَّةِ،وَرَمْزِ الأَسْرَارِ البَاطِنَةِ فِي الآيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ.جَنَّةِ قُلُوبِ العَارِفِينَ وَعَيْنِ العِنَايَةِ لِأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
53 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الصِّرَاطُ السَّوِيُّ الـمُسْتَقِيمُ وَالعَدْلُ العَمِيمُ .النَّجْمُ الثَّاقِبُ وَالنُّورُ السَّاطِعُ وَالبُرْهَانُ القَاطِعُ.صَاحِبُ اللِّسَانِ الصَّادِقِ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾وَالقَلْبِ الخَاشِعِ الذَّاكِرِ:”تَنَامُ عَيْنَايَ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي”.صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ وَمِقْدَارَهُ.وَتَعُمُّ أَهْلَهُ وَأَزْوَاجَهُ وَذُرِّيَّتَهُ.وَأَعْطِهِ اللَّهُمَّ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَوَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ،وَالـمَقَامَ الـمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ.وَجَازِيهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِهِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
54 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،لَيْلَةُ القَدْرِ وَنُورُ البَدْرِ. مَنْ هُوَ لِلْوُجُودِ بَهَاءٌ وَنُورٌ، وَلِلْيَوْمِ المـَـوْعُودِ بَهْجَةٌ وَسُرُورٌ.مَنْ تَفَجَّرَتْ مِنْ نُورِهِ جَمِيعُ الأَنْوَارِ وَسَائِرُ العُلُومِ وَالأَسْرَارِ.وَأَشْرَقَتْ مِنْ نُورِهِ مَعَارِفُ وَأَذْوَاقُ العَارِفِينَ الأَبْرَارِ.صَلَاةً تُشْفِينَا بِهَا مِنَ الأَوْجَاعِ وَالأَسْقَامِ. وَتُخَلِّصُنَا مِنَ المـَخَاِوفِ وَالأَوْهَامِ. وَتَحْفَظُنَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمَتَاعِبِ الأَيَّامِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
55-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مِيمَيْ مَمْلَكَةِ الدَّائِمِ الحَيِّ القَيُّومِ.وَحَاءِ إِحَاطَةِ السِّرِّ المـَكْنُونِ.وَدَالِ الدَّيْمُومِيَّةِ. مَنْ بُدِأَ بِهِ الخَلْقُ وَبِهِ مَخْتُومٌ “سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ.“وَصَلِّ عَلَى أَلِفِ أَحَدِيَّتِكَ.وَحَاءِ وَحْدَانِيَّتِكَ.وَمِيمِ مِسْكِ الخِتَامِ النَّبِيِّ الهُمَامِ. وَدَالِ دِينِكَ الهَادِي إِلَى تَوْحِيدِكَ “سَـيِّدُنَا أَحْمَدٌ“.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
56- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،﴿حم عسق كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ﴾يَا حم عسق.يَا حَاءَ رُوحِ الأَرْوَاحِ وَقُوتَ قُلُوبِ الأَشْبَاحِ.وَمِيمِ مِفْتَاحِ الأَسْرَارِ. مَنْ تَنْجَلِي بِهِ سَائِرُ الغُمُومِ وَالهُمُومِ وَالأَكْدَارِ. وَعَيْنِ الـمَعْرِفَةِ وَالإِحْسَانِ الَّذِي جَعَلْتَهُ كَعْبَةً لِأَسْرَاِركَ وَقِبْلَةً لِتَجَلِّيَّاتِكَ.سِينِ السَّنَاءِ وَالسِّمَاتِ العَظِيمَةِ الـمُقْتَبَسَةِ مِنْ أَنْوَارِكَ.وَقَافِ عَطِيَّةِ الـمَلِكِ الخَلاَّقِ.مَنْ تُجْلَى بِهِ الحَقَائِقُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّقَائِقُ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
57 – اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى كَافِ كِفَايَتِكَ الـمَخْصُوصِ بِمَعْرِفَتِكَ، وَهَاءِ هَيْبَتِكَ وَهِدَايَتِكَ. هَيُولَى الفَيْضِ الـمُتَقَلِّبِ فِي حُجُبِ هُوِّيَّتِكَ.وَيَاءِ يُمْنِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ العَرَبِيِّ الَهاشِمِيِّ.وَعَيْنِ عَظَمَتِكَ وَعِنَايَتِكَ الـمُحِيطِ بِأَسْرَارِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الْـجَوَامِعِ.وَصَادِ صِرَاطِكَ الـمُسْتَقِيمِ.صَاحِبِ الكَمَالِ وَالإِخْتِصَاصِ مَنْ سِرُّهُ فِي سُورَةِ الإِخْلاَصِ وَالفَضْلِ العَمِيمِ ﴿كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ﴾. وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
58-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،أَوَّلُ مَخْلُوقٍ خَلَقَهُ القَدَرُ.وَآخِرُ الـمُرْسَلِينَ مَنْ بِالقُرْءَانِ ظَهَرَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الظَّاهِرِ بِالأَنْوَارِ وَالبَاطِنِ بِالأَسْرَارِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الَجامِعِ لِجَمِيعِ الحَضَرَاتِ،وَمَطِيَّةِ السَّيْرِ لِكُلِّ القُرُبَاتِ وَنَيْلِ الكَرَامَاتِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الـمَخْصُوصِ بِالكَمَالاَتِ وَسَيِّدِ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى القَائِمِ بِأَخْلَصِ العُبُودِيَّةِ فِي حَضْرَةِ الـمَعْبُودِ مَعَ أَكْمَلِ العِبَادَاتِ.صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللهِ مَعَ دَوَامِ مُلْكِ اللهِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
59-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الـمُنْفَرِدِ بِالحُسْنِ وَالَجمَالِ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ.الـمَوْصُوفِ بِالخُلُقِ العَظِيمِ وَالوَجْهِ الـمُنِيرِ الكَرِيمِ. مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ رَبُّهُ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.وَأَعْلَى مَقَامَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ فِي الغُدُوِّ وَالآصَالِ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾.صَلاَةً تَسْتُرُ بِهَا عُيُوبَنَا وَتَرْفَعُ بِهَا قَدْرَنَا وَتُذْهِبُ بِهَا أَحْزَانَنَا، وَتَضَعُ بِهَا عَنَّا أَوْزَارَنَا، وَتَعُمُّ بِهَا أَسْلاَفَنَا وَأَخْلاَفَنَا،وَتُنَوِّرُ بِهَا قُبُورَنَا حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
60 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَجْعَلُنِي مِنْ خَاصَّةِ خَاصَّتِهِ الأَخْيَارِ وَأَهْلِ مَحَبَّتِهِ الكِرَامِ الأَبْرَارِ.الـمُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَالـمُتَمَسِّكِينَ بِشَرِيعَتِهِ.صَلاَةً تُعَرِّفُنِي بِحَقِيقَةِ مُحمَّدِيَّتِهِ وَتُطْلِعُنِي عَلَى مَا وَرَاءَ حُجُبِ بَرْزَخِيَّتِهِ وَغَيْبِ أَسْرَارِ طَلْسَمِ كَنْزِيَّتِهِ.وَ وَرِّثْنِي عِصْمَةً مِنْ عِصْمَتِهِ أَرْتَقِي بِهَا إِلَى مَقَامِ كِبَارِ فُحُولِ أُمَّتِهِ. وَأَسْلُكَ بِهَا مَسْلَكَ الـمُـحِبِّينَ الـمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ﴿رَبَّنَاآمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
61 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مِحْرَابِ الأَرْوَاحِ النُّورَانِيَّةِ وَقِبْلَةِ الأَشْبَاحِ الجِسْمَانِيَّةِ.نُورِ ضِيَّاءِ الشَّمْسِ عَلَى الكَائِنَاتِ، وَسِرِّ مُنْتَهَى الفَرْقِيَّاتِ.الـمُتَعَدِّدِ فِي كَثْرَةِ مَظَاهِرِ الأَسْمَاءِ وَالـمُسَمَّيَاتِ.الـمَوْجُودِ فِي كُلِّ الـمَوْجُودَاتِ. مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الجَمَادَاتُ وَنَطَقَتْ بِاسْمِهِ الحَيَوَانَاتُ وَالنَّبَاتَاتُ﴿سَنُرِيهِمُ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمُ أَنَّهُ الحَقُّ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
62 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ أَرْسَلْتَهُ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيرًا. وَجَعَلْتَهُ بِالـمُومِنِينَ رَؤُوفًا رَحِيمًا﴿النَّبِيءُ أَوْلَى بِالـمُومِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾.فَكَانَ دَالاَّ عَلَيْكَ،وَطَرِيقاً لِمَعْرِفَتِكَ وَتَوْحِيدِكَ وَذِكْرِكَ وَطَاعَتِكَ. كَهْفِ الُجودِ وَمُسْتَوْدَعِ الِحلْمِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِلِسَانِ حِكْمَتِكَ. وَالدَّالِّ عَلَيْكَ بِأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ وَأَنْوَارِ شَرِيعَتِكَ.﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُومِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
63-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً نَرِثُ بِهَا حَظّاً وَافِراً مِنْ أَسْرَارِ حَقِيقَةِ نَبِيِّكَ الـمُخْتَارِ.وَتُلْحِقُنَا بِهَا بِعِبَادِكَ الـمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ.فِي جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ.صَلاَةً تَمْلَأُ كُلَّ فَضَاءٍ بِمَشَارِقِ الأَنْوَارِ، وَتَكُونُ لَنَا ذُخْراً فِي دَارِ القَرَارِ﴿وَإِنَّهُمْ عِنْدَناَ لَمِنَ الـمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
64-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،سِرِّ الأَسْرَارِ الكُبْرَى،الـمُتَوَّجِ بِتَاجِ الخِلاَفَةِ العُظْمَى عَلَى كُلِّ الدَّوَائِرِ العُلْوِيَّةِ وَالسُّفْلِيَّةِ. الصَّادِقِ الأَمِينِ فِي تَحَمُّلِ أَسْرَارِ الأَمَانَةِ الرِّسَالِيَّةِ.فَبَلَّغَ أَحْكَامَكَ وَشَرِيعَتَكَ، مُتَحَلِّيّاً بِأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ وَمُتَرَدِّياً بِرِدَاءِ هَيْبَتِكَ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالِجبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهاَ وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
65-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ الفَتْحِ وَالتَّيْسِيرِ. وَتَرْزُقُنَا فَتْحَ العَارِفِينَ وَمَشْرَبَ الصِّدِّيقِينَ. وَتَجْعَلُناَ بِهَا مِنْ خَاصَّةِ المـَحْبُوبِينَ الـمُقَرَّبِينَ. وَتَغْفِرُ لَناَ ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
66-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَدْفَعُ بِهاَ عَنَّا البَلاَءَ وَالشَّقَاءَ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.وَتَحُفُّنَا بِخَفِيِّ لُطْفِكَ وَعِنَايَتِكَ. وَتَسْتُرُنَا بِجَمِيلِ سِتْرِكَ.وَتَرْحَمُنَا يَارَحِيمُ بِرَحْمَتِكَ.أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا مُخَلِّصَ المـَوْلُودِ مِنْ ضَيْقِ مَخَاضِ أُمِّهِ.وَيَا مُعَافِي الـمَلْدُوغِ مِنْ حُمَّةِ سَمِّهِ. وَيَا قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ. أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى ءالِهِ وَبِاسْمِهِ، أَنْ تَكْفِينَا كُلَّ ظَالِمٍ بِظُلْمِهِ فَإِنَّكَ تَكْفِيهِ”﴿فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
67-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،النُّورِ الصَّمَدَانِي الَّذِي انْشَقَّتْ مِنْهُ كُلُّ الأَسْرَارِ الكَامِنَةِ فِي خَزَائِنِ العِلْمِ الرَّبَّانِي. وَنُقْطَةِ العِلْمِ الـمُعَبِّرَةِ عَنْ حَقِيقَةِ الحَقَائِقِ الـمُتَعَدِّدِ سِرُّهَا فِي مَعَانِي أَسْرَارِ الـمُكَوَّنَاتِ وَالسَّبْعِ الـمَثَانِي.مَنْ أَظْهَرْتَ بِهِ الكَوْنَ وَقُلْتَ فِي حَقِّهِ ﴿ ن وَالقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
68 -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَحُفُّنَا وَتَغْمُرُنَا بِأَسْرَارِ أَنْوَارِ مِشْكَاةِ الزُّجَاجَةِ الـمُحَمَّدِيَّةِ.فَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا. وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا.وَتُزَكِّي بِهَا أَعْمَالَنَا.وَتُنَوِّرُ بِهَا بَصَائِرَنَا بِنُورِ الفَتْحِ الـمُبِينِ.وَأَنْ تُلْبِسَناَ بِهَا لَطَائِفَ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ.وأَنْ تَسْقِينَا مِنْ رَحِيقِ كَوْثَرِ مَعْرِفَتِهِ.وَتَحُفُّنَا بِشُهُودِجَمَالِهِ وَصِفَاتِهِ الـمُقَدَّسَةِ.﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الـمُومِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمُ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
69-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،خِيرَةِ خَلْقِكَ الـمُسْتَغْرِقِ فِي شُهُودِ عَظَمَتِكَ وَكمَالِ رَهَبُوتِيَّتِكَ.الـمُتَلَذِّدِ بِلَذِيدِ خِطَابِكَ. وَالـمُنْهَمِكِ فِي بِحَارِ مَجْلَى تَجَلِّيَّاتِكَ. القَائِلِ: “لِي وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ غَيْرُ رَبِّي” .إِذْ كُلُّ أَوْقَاتِهِ كَذَلِكَ.فَكُلُّهُ مِنْكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قُرَّةِ أَعْيُنِ أَصْفِيَّائِكَ، وَمُنْتَهَى غَايَةِ أَوْلِيَائِكَ وَخَاصَّتِكَ.يَارَسُولَ اللهِ مَا أَعْظَمَ فَضْلَكَ عَلَى أُمَّتِكَ. وَمَا أَبْهَى وَجْهَكَ. وَمَا أَطْيَبَ رَائِحَتَكَ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
70-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الـمَخْصُوصِ بِالوِجْهَةِ الَحقِّيَّةِ وَالوِجْهَةِ الخَلْقِيَّةِ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾.الصِّفَةُ وَالـمَوْصُوفُ. أَحْمَدٌ بِمُحَمَّدٍ. اتِّصَالُ النُّقْطَةِ النُّورَانِيَّةِ بِالَهيْكَلِ الشَّريِفِ .فَصَارَا بَحْرًا وَاحِدًا تَدُورُ عَلَيْهِ أَفْلَاكُ العَوَالِمِ. وَتَدَفَّقَتْ مِنْهُ أَمْوَاجُ الأَسْرَارِ وَالحَقَائِقِ وَكُلُّ العُلُومِ وَالشَّرَائِعِ. فَهُوَ البَرْزَخُ الجَامِعُ وَالنُّورُ السَّارِي فِي كُلِّ مَا هُوَ غَيْبِي وَشُهُودِي.وَالبَحْرُ الزَّاخِرُ الَّذِي انْفَجَرَتْ مِنْهُ أَنْهَارُ العَارِفِينَ وَأَوْدِيَّةُ الـمُتَّقِينَ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
71-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الرَّسُولِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ رَفِيعِ القَدْرِ وَالجَنَابِ. مَنْ تُقْضَى بِهِ الـمَئَارِبُ. وَتُنَالُ بِفَضْلِهِ الرَّغَائِبُ. مُبَشِّرِ الـمُومِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيرًا. القَائِلِ: “أَنَا الـمَاحِي الَّذِي يَمْحُو بِيَ اللهُ الكُفْرَ. وَأَنَا العَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ .وَأَنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي”. وَقَوْلُهُ تَعَالَى﴿ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ﴾.فَاحْشُرْنَا اللَّهُمَّ فِي زُمْرَتِهِ. وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِهِ. وَاكْتُبْنَا فِي جِوَارِهِ مَعَ أَخْيَارِ صَحَابَتِهِ. وَأَنْعِمْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ فِي عَرَصَاتِ جَنَّاتِكَ. يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
72-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،تُرْجُمَانِ الأَزَلِ وَلِسَانِ الغَيْبِ الـمَكْنُونِ فِي مَصُونِ عِلْمِكَ وَمَظْهَرِ سِرِّ مُقْتَضَيَاتِ أَسْمَائِكَ .الـمُلَثَّمِ بِمَعَانِي عَظَمَةِ حُجُبِ هُوِّيَّتِكَ. وَوَاسِطَةِ التَّنْزِيلِ الإِجْمَالِي وَالتَّفْصِيلِي لِوَحْيِكَ ﴿حَم عسق كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ رَبُّكَ﴾﴿طس تِلْكَ آيَاتُ القُرْءَانِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ .﴿طَسم تِلْكَ آيَاتُ الكِتَابِ الـمُبِينِ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
73-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَجْعَلُنِي مِنَ السَّابِقِينَ السَّبَّاقِينَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ مَعَ النَّبِيئِينَ وَالصِّدِّيقِينَ. وَمَعَ مَنْ رَشَّحَتْهُمُ العِنَايَةُ الـمُحَمَّدِيَّةُ لِلصَّلاَةِ فِي مِحْرَابِهِ مَعَ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ وَصَحَابَتِهِ الأَكْرَمِينَ.
﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الـمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
74-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِعِبَادِكَ.وَجَعَلْتَهُ أَمَاناً مِنْ عَدْلِكَ. فَخَصَّصْتَهُ بِالقُرْبِ مِنْكَ، وَصَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَمَلاَئِكَتِكَ فِي مَلَكُوتِكَ. وَاصْطَفَيْتَهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ.وَوَصَفْتَهُ بِجَمِيعِ أَوْصَافِكَ وَمَحَامِدِكَ. وَأَوْدَعْتَ فِيهِ حِكْمَتَكَ.وَأَفَضْتَ بِهِ نِعَمَكَ. وَأَمَّنْتَهُ عَلَى خَزَائِنِ مَمْلَكَتِكَ. فَأَظْهَرْتَ بِهِ مَا كَانَ مُقَدَّرًا فِي سَابِقِ عِلْمِكَ. وَقَرَّبْتَهُ لِأَهْلِ مَحَبَّتِكَ وَعِنَايَتِكَ. وَقُلْتَ فِي حَقِّهِ ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطيِ مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
75-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً يَطِيبُ بِهَا الاِبْتِدَاءُ وَيَحْسُنُ بِهَا الاِخْتِتَامُ.صَلاَةً تَحْرُصُنَا فِي اليَقَظَةِ وَالـمَنَامِ. وَتَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ تَقَلُّبَاتِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ. وَتَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الذُّنُوبِ وَالآثَامِ. وَتَشْفِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَمْرَاضِ وَالأَسْقَامِ. وَنَسْأَلُكَ يَا أَللهُ بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ. أَنْ تَرْزُقَنَا جِوَارَهُ وَتَجْمَعَنَا مَعَهُ فِي أَعْلَى مَقَامٍ بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ. وَأَنْ تُظِلَّنَا بِظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ. وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ قُلْتَ فِيهِمْ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
76-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، اللَّوْحِ الـمَحْفُوظِ.وَالسِّرِّ الـمَصُونِ.وَالقَلَم ِالنُّورَانِيِّ الَّذِي جَرَى بِكُلِّ مَاكَانَ وَمَايَكُونُ عَلَى وِفْقِ القَدَرِ وَالـمَقْدُورِ وَالعِلْمِ الـمَكْنُونِ.﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
77-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ أَطْلَعْتَهُ عَلَى دَقَائِقِ مَعَانِي عُلُومِ القُرْءَانِ العَظِيمِ قَبْلَ كُلِّ التَّعَيُّنَاتِ وَالـمُكَوَّنَاتِ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَّمَ القُرْءَانَ خَلَقَ الإِنْسَانَ﴾.فَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ وَجَعَلْتَهُ مَنْبَرًا لِتَجَلِّيَّاتِكَ. وَقِبْلَةً لِأَوْلِيَّائِكَ وَأَصْفِيَّائِكَ. وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَوَالِمِ مَخْلُوقَاتِكَ. وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ فِي أَرْضِكَ وَسَمَاوَاتِكَ.﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
78-اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ وَقُدْوَةِ الأَبْرَارِ وَسَيِّدِ الأَشْرَافِ الأَخْيَارِ.مَنْ عَمَّ نُورُهُ سَائِرَ الجِهَاتِ وَالأَقْطَارِ.البَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الـمُنِيرِ،مَنْ بَرَقَ نُورُهُ فِي البُقْعَةِالـمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ﴿فَلَمَّا أَتَيهَا نُودِيَ يَامُوسَى إِنَّنِي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ﴾نُورٌ وَلاَنَارٌ.﴿فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَّ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا،وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
79-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،السِّرِّ السَّارِي فِي حُرُوفِ القُرْءَانِ وَضَمَائِرِ الآيَاتِ.سِدْرَةِ مُنْتَهَى كُلِّ الـمَقَامَاتِ. وَمَصْدَرِ كُلِّ الإِمْدَادَاتِ وَالعَطَاءَاتِ.هَيُولَى الإِفَاضَاتِ الِحسِّيَّاتِ وَالـمَعْنَوِيَّاتِ وَبَرْزَخِ التَّجَلِّيَّاتِ. فَعَرِّفْنِي اللَّهُمَّ بِحَقِيقَةِ هَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ، وَنَوِّرْ فَهْمِي بِأَنْوَارِهِ. وَزَيِّنْ بَاطِنِي بِأَسْرَارِهِ. وَاجْعَلْنِي مِنَ الـمُتَّقِينَ الـمُوقِنِينَ بِحَقِيقَةِ مَكْنُونِ سِرِّ مُحَمَّدِيَّتِهِ ﴿إِنَّ الـمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ، عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
80-اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرِّ الأَسْرَارِ وَسَيِّدِ الـمُرْسَلِينَ الأَبْرَارِ. صَلاَةً نَنَالُ بِهَا حَظَّنَا مِنَ الرَّحْمَةِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ.وَنَسْعَدُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. وَتَزِيدُنَا بِهَا تَعَلُّقًا بِجَاهِهِ العَظِيمِ وَصِرَاطِهِ الـمُسْتَقِيمِ.فَنَكُونَ مِنَ الـمُقَرَّبِينَ فِي رَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَجَنَّتِ نَعِيمٍ.﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الـمُقَرَّبِينَ
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾.وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
81-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الـمُنْفَرِدِ بِمَعْرِفَتِكَ.الدَّالِّ عَلَى جَمَالِكَ وَبَحْرِ كَمَالِكَ. الـمُسْتَتِرِ فِي بَحْرِ عَظَمُوتِيَّةِ هُوِّيَّتِكَ. صَلاَةً تَحْمِلُنِي بِهَا عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ.وَتُشْهِدُنِي عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ. فَأَزْدَادُ بِحُبِّكَ لَهُ مَحَبَّةً وَتَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا﴿وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبَّا لِلَّهِ﴾.﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
82-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَشْمَلُنَا بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ. وَتَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ.وَتَجْعَلُنَا فِي كَنَفِ عِزِّكَ وَرَحْمَتِكَ.وَتَحْفَظُنَا بِخَفِيِّ لُطْفِكَ وَرِعَايَتِكَ.وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا مَدَارِكَ الشَّقَاءِ وَالـمَهَالِكِ.﴿رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
83-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، بَحْرِ جُودِكَ وَكَرمِكَ.الـمُتَدَفِّقِ بِجَمِيعِ نِعَمِكَ. وَسِرُّكَ الجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ.مَنْ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِجَمِيعِ خَلْقِكَ. وَقَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ وَمَحَبَّتَهُ بِمَحَبَّتِكَ.وَأَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِ لِنَهْتَدِي وَنَسْعَدَ بِهِ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾.﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾.﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ،وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
84-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَاعَنَّايَا رَبَّ العَالَمِينَ.صَلاَةً لاَ مُنْتَهَى لَها وَلاَ انْقِضَاءَ. دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَظْهَرِ عِزِّ سُلْطَانِكَ وَحَقِيقَةِ حَقِّكَ وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ. صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ وَمِقْدَارَهُ العَظِيمِ،وَتَعُمُّ أَصْحَابَهُ وَأَزْوَاجَهُ وَذُرِّيَّتَهُ وَأَوْلِيَّاءَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ﴿ وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الـمُنْتَهَى﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
85-اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ فِي ظِلِّ نُورِ الأَحَدِيَّةِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ فِي حُجُبِ الهُوِّيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ فِي بِسَاطِ الأُلُوهِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ النُّقْطَةِ النُّورَانِيَّةِ وَاصْطِحَابِهَا بِالفَيْضَةِ القُرْءَانِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ الَّذِي ظَهَرَتْ أَسْرَارُهُ وَامْتَدَّتْ أَنْوَارُهُ فِي البَرِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ فِي عَالَمِ البُطُونِ وَالظُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ وَالعُصُورِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ فِي الـمَلَإِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.اللَّهُمَّ أَوْصِلْ حَبْلِي بِحِبَالِهِ.وَاسْقِنِي مِنْ أَبْحُرِ جَمَالِهِ.وَارْفَعِ الحِجَابَ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنَ مُشَاهَدَتِهِ فِي كُلِّ رُتْبَةٍ مِنْ مَرَاتِــبِهِ العَظِيمَةِ وَحَضْرَةٍ مِنْ حَضَرَاتِهِ الـمُنِيرَةِ.فَتَجْعَلُ لِي مَوْقِعًا عَظِيمًا بَيْنَ عَوَالِمِكَ النُّورَانِيَّةِ.وَعَلَىءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
86-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، الرَّحْمَةُ الَّتِي عَمَّتْ جَمِيعَ الـمَوْجُودَاتِ.وَالَّتِي تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ قَبْلَ حُلُولِ الـمَصَائِبِ وَالنَّكَبَاتِ.“رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي“.بَحْرُكَ الطَّامُّ العَظَمُوتِي الإِحَاطِي بِكُلِّ العُلُومِ وَالحَقَائِقِ وَصُوَرِ الـمَعْلُومَاتِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
87-يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ قُرَّةَ عَيْنِي. وَنُورَ بَصَرِي. وَمِفْتَاحَ أَقْفَالَ بَصِيرَتِي. وَمُنَى قَلْبِي وَمُهْجَتِي. وَجَوْهَرَةَ عَقْلِي وَقُوتَ رُوحِي وَمُنْتَهَى غَايَتِي.وَأَنْتَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ بِحَقِيقَتِكَ مَعِي. وَسِرُّكَ ظَاهِرٌ فِي وِجْدَانِي.لاَ يَطِيبُ رَغَدُ عَيْشِي إِلاَّ بِكَ.وَلاَ أَجِدُ طَعْمَ الحَيَاةِ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ عَلَيْكَ طَمَعًا فِي حُبِّكَ وَقُرْبِكَ وَرِضَاكَ. اِلْتِفَاتَةٌ مِنْكَ يَاسَيِّدِي يَا حَبِيبَ اللهِ تَشْفِي غَلِيلِي.وَتُزِيلُ الغِشَاوَةَ عَنْ قَلْبِي وَبَصَرِي.صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَاكَامِلَ الذَّاتِ.يَا جَمِيلَ الصِّفَاتِ. فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.وَعَلَى ءَالِكَ وَأَصْحَابِكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
88-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،عَيْنِ صِفَاتِكَ وَدِفْتَرِ أَسْمَاءِكَ.صَلاَةً تُفِيضُ بِهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَبَحْرِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ. وَتُغْنِينَا بِهَا عَنْ خَلْقِكَ بِسِرّ:الم المص الر المر طه طس طسم يس ص حم ق ن كهيعص حم عسق.وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الحُرُوفِ الَّتِي جَعَلْتَهَا فَاتِحَةَ خِطَابِكَ وَرَمَزْتَ بِهَا إِلَى سِرٍّ مِنْ أَسْرَارِ كِتَابِكَ لَمْ تُطْلِعْ عَلَيْهِ إِلاَّ خَاصَّةَ خَوَاصِّكَ وَأَحْبَابِكَ.أَنْ تُورِدَنَا مَوَارِدَ الأَصْفِيَاءِ.وَتَخْلَعَ عَلَيْنَا مَلاَبِسَ الصَّالِحِينَ الأَتْقِيَّاءِ.وَأَنْ تَخْتِمَ لَنَا بِخَاتِمَةِ الحُسْنَى وَالدَّرَجَاتِ العُلْيَا. يَا حَيُّ يَاقَيُّومُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
89-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَعَلَى سَيِّدِنَا ءَادَمَ.وَعَلَى سَيِّدِنَا نُوحٍ.وَعَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ.وَعَلَى سَيِّدِنَا مُوسَى.وَعَلَى سَيِّدِنَا عِيسَى.وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيئِينَ وَالـمُرْسَلِينَ.وَعَلَى المَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّيِينَ.وَعَلَى الصَّحَابَةِ النُّجُومِ الأَكْرَمِينَ وَالأَنْصَارِ وَالـمُهَاجِرِينَ.صَلَوَاتُ اللهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.﴿قُولُوا ءَامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيئُونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ .وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
90-الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ يَسَّرَ اللهُ بِلِسَانِكَ تِلاَوَةَ القُرْءَانِ.يَامِفْتَاحَ خَزَائِنِ الـمَنَّانِ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قُرَّةَ الأَعْيَانِ وَسَلْوَةَ العَاشِقِينَ.يَا مَنْ رَفَعَ اللهُ عَنْكَ الحَرَجَ فِي الدُّنْيَا وَالدِّينِ وَأَيَّدَكَ بِالفَتْحِ الـمُبِينِ.يَا عَيْنَ بَصَائِرِ العَارِفِينَ وَتَاجَ الصِّدِّيقِينَ.يَا إِمَامَ الـمُتَّقِينَ وَقَائِدَ الغُرِّ الـمُحَجَّلِينَ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ عَرَّفَ اللهُ بِأَقْدَمِيَّةِ نُبُوَّتِكَ فِي كِتَابِهِ الـمُبِينِ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ بِلِسَانِ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ الكَرِيمُ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِ بَيْتِكَ وَأَزْوَاجِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وَأَصْحَابِكَ أَجْمَعِينَ.
91-الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ.يَا سَيِّدِي يَا مُحَمَّد. يَا سَيِّدِي يَا أَحْمَد. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ قُدْوَةَ النُّسَّاكِ الزُّهَّادِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الـمَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَالأَقْطَابِ وَالأَوْتَادِ.يَا نُقْطَةَ دَائِرَةِ الوُجُودِ.يَاعَيْنَ الوُجُودِ.يَا مَعْدِنَ الكَرَمِ وَالجُودِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ بِسِرِّ﴿بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ،قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ،ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ،لَم يَلِد وَلَمْ يُولَد،وَلَم يَكُن لَهُ كُفُؤًا أَحَد﴾.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اليَاقُوتَةُ الـمُتَحَقِّقَةُ بِجَمِيعِ الحَقَائِقِ.يَا مَرْكَزَ الأَنْوَارِ الحَائِطِ بِجَمِيعِ العُلُومِ وَالـمَعَانِي وَالرَّقَائِقِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَجْمَعَ حَقَائِقِ اللاَّهُوتِ وَمَنْبَعَ رَقَائِقِ النَّاسُوتِ.يَا بَرْزَخَ التَّجَلِّيَّاتِ وَقَاسِمَ كُلَّ الإِمْدَادَاتِ وَالعَطَاءَاتِ.”اللهُ الـمُعْطِي وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ”.يَا قَهْرَمَانَ العُرُوجِ وَسِدْرَةَ مُنْتَهَى الـمَقَامَاتِ وَالكَمَالاَتِ الإِحَاطِيَّاتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ قَبْلَ إِيجَادِ الـمَوْجُودَاتِ وَجَعَلَكَ مُسْتَتِرًا فِي حُرُوفِ القُرْءَانِ وَضَمَائِرِ الآيَاتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَنِيسَ أَرْبَابِ التَّغَزُّلاَتِ الـمُحَمَّدِيَّاتِ وَالوَسِيلَةُ العُظْمَى لِكُلِّ القُرُبَاتِ.
92-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىءَالِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُؤْنِسُ وَحْشَتِي إِذَا مَا نَزَلْتُ فِي قَبْرِي وَأَسْلَمَنِي أَهْلِي فِي وَحْدَتِي.صَلاَةً تُنَوِّرُ حُفْرَتِي وَتُلْهِمُنِي جَوَابَ مَسْأَلَتِي.صَلاَةً تَغْفِرُ بِهَا وِزْرِي﴿اليَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾.صلَاَةً تَكُونُ لِي حِصْنًا حَصِيناً وَوَسِيلَةً تُقَرِّبُنِي إِلَى حَضْرَتِكَ وَأَنَالُ بِهَا رِضَاكَ وَرِضَى حَبِيبِكَ﴿يَٰأَيَّتُهَا ٱلنَّفسُ ٱلمُطْمَئِنَّةُ ٱرجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة فَٱدخُلِي فِي عِبَٰدِي وَٱدخُلِي جَنَّتِي ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِلْمِكَ مِنْ جَهْلِي،وَبِغِنَاكَ مِنْ فَقْرِي،وَبِعِزِّكَ مِنْ ذُلِّي،وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مِنْ عَجْزِي وَفَقْرِي.وَأَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ.لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَااسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الفِتَنَ مَاظَهَرَ مِنْهَاوَمَابَطَنَ.وَعَافِنَا مِنْ جَمِيعِ الـمِحَنِ وَأَصْلِحْ لَنَاأُمُورَ دِينِنَا وَدُنْيَانَا.وَقِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَسُوءَ القَضَاءِ وَمَكْرَ الـمَاكِرِينَ وَالـمُتَمَرِّدِينَ.اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنَّا مَا بِنَا مِنَ الطَّوَارِقِ وَالـمَضَايِقِ وَالـمَهَالِكِ الَّتِي أَضْنَتْ أَجْسَامَنَا وَأَوْهَنَتْ قِوَانَا وَشَغَلَتْ أَفْكَارَنَا وَأَبْلَتْ صَبْرَنَا.اللَّهُمَّ احْرُصْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَتَنَامُ.وَاحْفَظْنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَيُرَامُ.وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا حَتَّى لاَ نُهْلَكَ وَأَنْتَ رَجَاؤُنَا.اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ. وَابْسُطْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ وَنِعْمَتَكَ. وَجَنِّبْنَا غَضَبَكَ وَنِقْمَتَكَ.اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضَانَا وَاقْضِ حَوَائِجَنَا وَأَغْرَاضَنَا.وَوَسِّعْ أَرْزَاقَنَا وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَحْرِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ مَاتُغْنِينَا بِهِ عَنْ خَلْقِكَ.اللَّهُمَّ احْفَظْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ عَافِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ ارْفَعِ النِّقَمَ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ اجْبُرْ كَسْرَ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ.اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَع.وَمِنْ قَلْبٍ لاَيَخْشَع.وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَع.وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا.اللَّهُمَّ ارْحَمْ فَقْرِي وَاجْبُرْ كَسْرِي وَاجْعَلْ لُطْفَكَ فِي أَمْرِي.اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي إِذَانَسِيتُ.وَأَيْقِظْنِي إِذَا غَفَلْتُ.وَاغْفِرْ لِي إِذَا عَصَيْتُ.وَاقْبِلْنِي إِذَا أَطَعْتُ.اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي. وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي.وَيَسِّرْ بِهِ أَمْرِي.وَارْفَعْ بِهِ ذِكْرِي.وَاطْلِقْ بِهِ لِسَانِي.وَثَبِّتْ بِهِ جَنَانِي.وَفَرِّجْ بِهِ كُرَبِي. وَنَوِّرْ بِهِ قَلْبِي.وَارْحَمْنِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى قُبُورِ مَوْتَانَا الضِّيَاءَ وَالنُّورَ وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ.اللَّهُمَّ جَازِي عَنِّي شَيْخِي عُدَّتِي وَعُمْدَتِي وَوَسِيلَتِي إِلَى مَوْلاَنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَل َمَا جَازَيْتَ بِهِ شَيْخًا عَنْ مُرِيدِيهِ.مَنْ كَانَ سَبَباً فِي فَتْحِ بَصِيرَتِي وَرَفْعِ هِمَّتِي وَتَقْوِيَّةِ عَزِيمَتِي.تَاجِ العَارِفِينَ وَإِمَامِ الوَاصِلِينَ. الشَّيْخُ الأَغَرُّ وَالخَتْمُ الأَكْبَر، تَغَمَّدَهُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ وَنَفَعَنَا بِعُلُومِهِ وَأَسْرَارِهِ آمِينَ.رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلىَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحمَّدٍ خَيْرِ مَنْ عَبَدَ اللهَ تَعَالىَ وَمَاخَالَفَ.وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الـمُرْسَلِينَ.وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
انْتَهَى بِعَوْنِ اللهِ وَفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَإِحْسَانِهِ هَذَا الدَّلِيلُ الـمُبَارَكُ*دَلِيلُ الـمُحِبِّينَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى أَشْرَفِ النَّبِيئِينَ وَإِمَامِ الـمُرْسَلِينَ*.يَوْمَ 19 يونيو 2018 الموافق ل 29 رمضان 1439 أَرْجُو اللهَ أَنْ يَنَالَ رِضَى وَقَبُولِ مَوْلاَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى ءَالِهِ.
الفقير الى عفو ربه عبد الوهاب بن عبد القادر بنشقرون الدار البيضاء – المغرب