يقول اكور و كريشكا في كتابهما ” وجه الله “… الصفحة 255 ….اليوم بعد مرور 137 مليون قرن على نشأة الكون، الحياة ظهرت على شكل ورود وبكتيريا وحيوانات واشجار ،ومخلوقات بشرية ..ومع هذا التنوع في الخلق،فكل هذه الكائنات تجتمع في وحدة مشتركة بينهم، في البنية وفي الوظيفة فكلهم يتكونون من نفس الاحماض النووية ،ومن نفس البروتينات المتكونة من احماض امينية ،جيناتهم كلها انواع من نفس المركب النووي ( ADN)..الكود الجيني هو مشترك، الانزيمات متشابهة بالنسبة للجميع. اضف الى هذا لغز محير هو ان جميع الجزئيات(Molecules.)التي يتكون منها الكائن الحي كلهم اتجاههم الى اليسار (levogyre) البكتريا او البعوضة ،الوردة او الزرافة ،الاعشاب البحرية او الذبابة ،الانسان او البزاقة كلهم مكونين من احماض امينية اتجاهها الى اليسار لماذا ليسوا متجهين الى اليمين ؟؟يظهر ان في باطن الامور،هذا التشابه في البنية، يحيلنا الى وحدة في الحياة وهذا ( السناريو) يظهر انه كتب قبل خلقهم …..فلا شك ان تطور الكائنات ليس نتيجة الصدفة ،وأن هناك برنامج باطن في اعماق كل الكائنات وانه كان قبل الانفجار القوي (Big Bang) وان قوانين الطبيعة جاءت لتهيئ الحياة على وجه الارض، وكأن هاته القوانين تَعرِف مسبقا كل شئ عن الحياة ،وكأن هناك امر كوني(.cosmique)مفاده “اخلقوا الحياة”
عن كتاب (le visage de dieu) للأخوين :
Igor Bogdanov Docteur en physique théorique
Grichka Bogdanov Docteur en mathématiques
Chercheurs des sciences appliquées de Belgrade
قال تعالى هو الله الخالق البارئ المصور
فالله واحد وخلقه واحد وهو مسماه اهل الله “الوحدة في الوجود” (وليست وحدة الوجود)والمصور خلق لكل واحدة صورة تميزه عن غيره، والبارئ اعطى لكل واحد خصوصيته فهذا اسرع من هذا ،وهذا نظره اثقب من الاخر، وهذا اكثر ذكاء….والاسم المبدع ابدع في المخلوقات الى ما لانهاية فسبحان الله خلق كل شيء فقدره تقديرا
فَيا عَجَباً كَيفَ يُعصى الإِلَهُ =أَم كَيفَ يَـجـحَدُهُ الجاحِـدُ
وَفي كُلِّ شَـيءٍ لَهُ آيَةٌ=تَـدُلُّ عَلى أَنَّهُ واحِدُ
وَلِلَّهِ في كُلِّ تَحريكَةٍ=وَتَـسكينَـةٍ أَبَـداً شاهِـدُ