بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين إن (تاريخ الحركة الصوفية)جزء من تاريخنا العام،الذي لا يشمل الجانب (السياسي والإقتصادي والإجتماعي)فحسب،بل يتجاوزه إلى الجانب (الثقافي والروحي).على أن (التصوف المغربي)كان له كبير أثر في توجيه وتلوين جميع مرافق الحياة،بحيث إنتشرت شذراته في مصنفات لم يكن من المنتظر أن تحفل به.فإنك تجد أخبار الصوفية وحياة الزهاد ووَصف الحركات الطرقيّة التي قامت في المغرب في وقت مبكر: مبعثرة في كتب (التاريخ والتراجم والمناقب والفهارس والرحلات والفقه)..
_ أما كتب (التاريخ المغربي) فيغلب على الظن أنها تحوي من الصوفيات أكثر مما تحويه مصنفات الشرق،لأن(الدور الذي قام به التصوف المغربي في الميدان السياسي)لايكاد يُضاهى،ويكفي أن نعلم أن أسراً مالكة لم تتمكّن من مَسك زمام الحكم بالمغرب إلا بفضل روابطها مع الصوفية الذين بلغت سلطتهم الروحية على الشعب مبلغاً أصبحوا يوجّهونه الوجهة التي يرضونها،بل إن هناك حركات صوفية ك(الحركة الدلائية) إستغلّت نفوذها الروحي فإحتفظت بمقاليد السلطة السياسية لنفسها.. والمتتبّع ل(حركة التأليف في المغرب) يلاحظ أن كتابة (التاريخ) توقفت أو كادت بعد القرن الحادي عشر،حيث إن أمهات المصنفات التي تعتبر أصولاً للتاريخ المغربي قد صنف معظمها قبل ذلك العصر،وعندما فَترت كتابة التاريخ إنبثق لَون من التاريخ الخاص أوتاريخ الأشخاص هو (التراجم).. فنوع المعلومات الصوفية التي نجدها في (كتب التاريخ) تتصل: إما بأشخاص يُعدّون من الصوفية،كانت لهم صلات وديّة أو إحتكاكات بملوك.أومعلومات تتعلّق بالملوك والقادة السياسيين الذين كانوا يظهرون أحياناً بمظهر(التبتّل والتقشّف والزهد)،بحيث يجُرّ الحديث عنهم،إلى الحديث عن متصوفة العصر.وهناك ضرب ثالث من المعلومات يتّصل ب(بناء الأضرحة والزوايا والرباطات)، ومساهمة الملوك في ذلك. وكأمثلة عن(الكتب / المصادر)التي جاءت بهذه المعلومات حول الحركة الصوفية نذكر: كتاب (المعجب في تلخيص أخبار المغرب)،و(الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية)،و(الأنيس المطرب)،و(زهرة الآس).. وحتى كتب (التاريخ الأندلسي) تُعدّ مصدراً هاماً للتصوف المغربي،مثال ذلك (اللمحة البدرية) التي ذكر فيها إبن الخطيب ــ لدى حديثه عن أبي يوسف المريني ــ أنه كان (أشبه بالشيوخ منه بالملوك).. كما نعثُرأحياناً على مستندات هامةعن(التصوف المغربي) في كتب (التاريخ المشرقي).. _ وعندما نستقرئ ونُحلّل مدى إسهام كتب (التراجموالمناقب) في توضيح الفكرة الصوفية المغربية،نجد:
أول مصدر من هذا النوع هو كتاب(المدارك) للقاضي عياض،حيث جمع [رقائق الوعاظ،ومناهج العلماء والزهاد]،وكان نصيب المغاربة ضعيفاً في هذا المؤلف، ولعل ما يُفيدنا به هذا الكتاب من الوجهة الصوفية هو: أن(الحالة التي إتّسم بها الصوفية من زهد وتبتّل كادت تكون صفة عامة لمجموع العلماء)..
وقد أكّد لنا هذا أبو يعقوب التادلي المعروف بإبن الزيات في كتابه(التشوف إلى رجال التصوف) ــ المصدر الثاني بعد (المدارك) ــ فقد ترجم في هذا الكتاب لمن كان بحضرة (مراكش) من الصالحين ومن قدمها من أكابر الفضلاء،و(إعتبر الكل من رجال التصوف)،وإن كان مشتملاً على(أصناف من أفاضل العلماء والفقهاء)..والكتاب لم يتعرّض للأحياء كمعاصره (أبي محمد صالح،وأبي العباس السبتي)،وإستغرق الكلام على بعض(صلحاء سوس وتادلا ودكالة،ولا سيما رجراجة)..
وهناك كتاب يقلّ عن (التشوف) من حيث القيمة وهو(المُستفاد في ذكر الصالحين من فاس والعباد)لمحمد إبن عبد الكريم الفندلاوي..وقيمة(التشوف)هو في إعتباره مصدراً لصوفية المغرب،بينما يهتم (المستفاد)بصوفية الشمال،لاسيما (ناحية فاس)..
ويوجد كتاب آخرعُنون على نفس النسق وهو(التشوف في معرفة أهل التصوف) لعبد الرحمن الصومعي الزمراني ــ ويسمى ب(التشوف الصغير) ــ إلا أنه أقل قيمة لكونه عبارة عن لائحة أسماء خالية من نبض الحياة التي تخفق به صفحات كتاب إبن الزيات..ويلاحظ أن كلا المؤلفين من (تادلا)التي يظهر أنها كانت منبثقاً للفكرة الصوفية منذ العصور الأولى،وذلك يدُلّناعلى مبلغ إسهام (البادية المغربية) منذ أعرق العصورفي طبع التصوف وتوجيهه،ولعل لهذا الطابع صلة ب(الرجال الرجراجيين)الذين زعم الكثير من المؤرخين أنهم(صحابة)وهناك صوفي تادلاوي آخرهو أحمد بن أبي القاسم الصومعي أفرد(مولاي بوعزة) بكتاب سماه (المعزى في مناقب أبي يعزى).. الحركة الصوفية كانت أنشط في الجبل،خصوصاً(الريف)والقرى منها في الحواضر،اللهم إلا بعض مدن الساحل التي كانت مهبطاً لصوفية الأندلس ك(سبتة وأسفي وسلا)أو مدن داخلية ك(مراكش وفاس)،نظراً لإشعاعهما الثقافي الذي تنجذب له النفوس.. فأول التراجم الصوفية إنما حظيت بها(مداشر البادية) ككتاب(المقصد الشريف والمنزع اللطيف في ذكر صلحاء الريف)لعبد الحق البادسي،و(إثمد العينين) لإبن تجلات.. ثم حظي صوفية(المدن) بكتب،منها:(المنهاج الواضح في ترجمة أبي محمد صالح)لإبن ينصارن الماجري..و(السلسل العذب الأحلى في صلحاء فاس ومكناسة وسلا)لمحمد الحضرمي،وكذلك كتاب (الكوكب الوقاد فيمن حلّ بسبتة من العلماء والصلحاء والعباد).. ولعل الفراغ الذي نصطدم به من حيث المصادر في المرحلة التاريخية التي تفصل بين(القاضي عياض)و(إبن الزيات)،هو تقريباً نفس الفراغ الذي نلاحظه فيما يخصّ القرون التالية إلى القرن العاشر،حيث بدأت كتب(التراجم) تتضخّم، فكان في طليعة ما ألّف كتاب(دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر)لإبن عسكرالشفشاوني،وهذا الأخيرهو أول مؤرخ(للحركة الجزولية)بالمغرب كما ذكرالأستاذ ليفي بروفنصال في كتابه(مؤرخو الشرفاء). وفي القرن العاشر أيضاً ألّف إبن القاضي كتاب (درة الحجال في غرة أسماء الرجال) و(جذوة الإقتباس)،وتحوي كل من (الجذوة والدرة) معلومات شتى عن (صوفية المغرب وأحوالهم ومصنفاتهم وأسانيدهم)..
وهناك مصنّف يُضاهي (الدرّة) في نسق العنوان وهو(درر الحجال في مناقب سبعة رجال)للصغير الإفراني صاحب(صفوة من إنتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر) الذي يُعدّ كذلك مصدراً هاماً في الموضوع.. وتوجد مجموعة من كتب (التراجم والمناقب)صنّفها أفراد(العائلة الفاسية)التي قامت بدور هام في توجيه(الفكرة الصوفية الجزولية)،ومن هذه الكتب: (مرآة المحاسن)لمحمد العربي الفاسي،و(المنح الصافية في الأسانيد اليوسفية)لأخيه أحمد بن أبي المحاسن،و(المنح البادية)لمحمد الصغير بن عبد الرحمن الفاسي، و(إبتهاج القلوب بأخبارالشيخ أبي المحاسن وشيخه المجذوب)لأبي زيد الفاسي، ولمحمد المهدي الفاسي كتب شتى في التصوف منها[(ممتع الأسماع في أخبار الجزولي والتباع وما لهما من الأتباع) و(الإلماع)و(تحفة أهل الصديقية)..].. وقامت (العائلة القادرية) كذلك بدور مهم في تاريخ الحركة الصوفية،فمن أفرادها:محمد العربي بن الطيب القادري الذي ذيّل (تحفة أهل الصديقية) وهو صاحب(الزهر الباسم في مناقب الخصاصي)و(نشر المثاني في أهل القرن الحادي عشر والثاني)،وأخوه عبد السلام صاحب(إغاثة اللهفان بأسانيد أولي العرفان) و(المقصد الأحمد في التعريف بأحمد بن عبد الله معن الأندلسي) و(معتمدالراوي في مناقب سيدي أحمد الشاوي)..،وأحمد القادري صاحب (نسمات الآس في حجة سيدنا أبي العباس).. ومن العائلات التي كان لها تأثير عميق في وجهة التصوف المغربي: (العائلات الدلائية والناصريةوالشرقاوية والوزانية)..ويكفي أن نُشير إلى مصادر مهمة تتصل بهذه العائلات ك:(الروض اليانع الفائح في مناقب سيدي محمد الصالح) للحسن بن رحال،و(المرقي) لعبد الخالق العروسي،و(يتيمة العقود)للعيدوني، و(بغية الرائي في التعريف بالشيخ أبي عبد الله محمد المكي الدلائي) لولده محمد،و(البدور الضاوية)لسليمان الحوات،و(الدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة) لمحمد المكي الدرعي[وهو أقدم تاريخ للحركة الناصرية في الجنوب]، و(تحفة الإخوان في مناقب شرفاء وزان) لحمدون الطاهري.. وتوجد علاوة على ما ذكرنا كتب(تراجم)شتى يضيق نطاق البحث عن إيراد جميعها،ساق محمد الكتاني معظمها في آخر(سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس)..
تلك جملة كتب(التراجم والمناقب) التي يمكن أن نعتبرها نصدراً لتاريخ التصوف المغربي،وهي كتب مغربية صوفية،وإلا فهناك كتب أخرى من هذا الطراز لمؤلفين مشارقة تحتوي على مستندات هامة في الموضوع،لأن المغرب جزء من بلاد الشرق الإسلامي قد حظي رجاله باعتناء المؤرخين المشارقة.وهنالك من الأندلسيين أيضاً من زار المغرب،بل عاش فيه وترجم لصوفيته ك(إبن عربي الحاتمي،وأبي البركات البلفيقي،وإبن الخطيب)..ومنها كتب لأدباء تلمسانيين ك(البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان)لإبن مريم المليتي،و(النجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب) لإبن صعد التلمساني.. _ والنوع الثالث من المصادرهو(الرحلات المغربية)،فهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أ رحلات يهتمّ أصحابها: إما ب(مظاهر العمران)في الأمصارالتي زاروها، كرحلة[إبن بطوطة،ولإبن جبير،والزياني].وإما ب(المظاهر الثقافية)،كرحلات [إبن رشيد،والتجيبي،والعبدري]. ب_ رحلات إهتمّ أصحابها كثيراًبالحركات الصوفية في الأقطارالتي زاروها، وغالب هذا الطراز: إما رحلات إلى(الحج) كرحلتي [العياشي،والناصري]،أو داخل المغرب ك[(محاضرات) اليوسي،و(روضة الأنفاس فيمن لقيته بالحضرتين مراكش وفاس) للمقري]. ج_ رحلات هي أشبه بكتب مناقب: ك(نسمة الآس في حجة سيدنا أبي العباس) لأحمد القادري،وهي رحلة سيدي أحمد القادري مع شيخه سيدي أحمد بن عبد الله معن.. وعدم إعتبارنا (النوع الأول)من الرحلات مصدراً لتاريخ التصوف المغربي إنما هو من جهة العموم،وإلا فإننا نجد معلومات تتصل بالتصوف والصوفية بها.. وتوجد رحلات لمؤلفين زاروا المغرف أوعاشوا فيه كإبن الخطيب الذي تطفح رحلته (نفاضة الجراب) بأخبار الأدباء والصلحاء المغاربة،وك(أنس الفقير وعز الحقير)لإبن قنفذ الذي أفاض في وصف الجوالروحي الذي خلقه في المغرب الصوفي الكبير سيدي أحمد بن عاشر دفين سلا. أما (محاضرات) اليوسي فهي وصف شائق للحياة الأدبية والصوفية بالمغرب في القرن الحادي عشر،ألفها خلال رحلته إلى الجنوب عام (1095هـ).. و(الرحلة العياشية) الموسومة ب(ماء الموائد) مشحونة كذلك بالمعلومات الطريفة عن التصوف الشرقي والغربي.. و(رحلة سيدي أحمد الناصري)أقصرمن(رحلة العياشي) نَفساً في الموضوع،رغم تمحض شخصية الناصري للجانب الصوفي،وقد إغتنم الناصري وجوده بإفريقية والجزائر وطرابلس ومصرفأسّس فروعاً للطرقية الناصرية.. _ أما (الفهارس): فهي عبارة عن سلسلة تراجم لشيوخ المؤلف تتخلّلها أحياناً معلومات ثقافية أوإجتماعية أوسياسية عن ذلك العصر. ولعل أقدم (فهرسة مغربية)تتّسم بطابع صوفي هي(فهرسة القاضي عياض)،إلا أن السمة العلمية غالبة عليها،ومع ذلك فإنها تُعطينا صورة عن بعض من إلتقى المؤلف بهم من صوفية ب(فاس وسبتة)،وهي لا تختلف عن (المدارك) للمؤلف نفسه.وأهمّ ما تُفيدنا به هو أن معظم علماء ذلك العصر كان فيهم نزوع طبيعي نحو (العبادة والتبتل)،وأن الروح الصوفية كادت تكون غالبة على الجميع. وقد فتر ما كُنا نلحظه من تآليف (الفهارس)عند المغاربة،وبالأخص السّبتيين،حتى أستؤنف في القرن الثمن ب(فهرسة يحيى السراج) وأقرانه من كبار العلماء.. وإمتدّ ذلك على وتيرة متوسطة إلى أن جاء القرن الحادي عشر فظهرت فيما بعده فهارس إشتملت على نُتف مبعثرة من أخبار الصلحاء: منها (فهرسة سيدي عبد القادر الفاسي) تحتوي على أسانيده الصوفية..و(المنح البادية) لمحمد بن عبد الرحمن الفاسي..و(مرآة المحاسن) نفسها تحتوي على فهرسة مؤلفها سيدي العربي الفاسي..و(بذل المناصحة في فضل المصافحة) لأحمد السوسي البوسعيدي.. _ ونختم بالإشارة إلى مجموعة منوعة من المصنفات إهتمت بالموضوع،منها المغربي ومنها المشرقي: فمن ذلك طائفة من المصنفات في(نقد أدعياء التصوف)،منها:(المزايا فيما أحدث في أم الزوايا) للمحدث إبن عبد السلام الناصري [حيث أشارإلى أن الشيخ أحمد الصقلي هوالذي أدخل إلى المغرب(الطريقة الخلوتية) بعد رجوعه من مصر].. و(كشف قناع الإلتباس عن بعض ما تضمنته بدع مدينة فاس) لمحمد بن أحمد الصباغ.و(عدة المريد الصادق) للشيخ أحمد زروق.. وهناك كتب أخرى تعتبر مصدراً هاماً في الموضوع،منها:(رسائل) إبن عباد. و (المباحث الأصلية)لإبن البنا،التي شرحها إبن عجيبة في كتابه(الفتوحات الإلهية)،وكان الشيخ التباع يُربّي بها أصحابه.. وهناك خارج الدائرة المغربية كتب شتى ألّفت في(الطريقة الشاذلية)ككتب إبن عطاء الله،وأخرى بعدها ككتاب للسيوطي(في تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية)،و(تحقيق الصفا في الطريقة الشاذلية) لمحمد بن عبد العزيز بن فهد المكي. وتتوافر إلى جانب ما ذكرناه فسيفساء من (الرسائل،والأجوبة،والردود، والحواشي،والشروح) مختلفة المنازع متباينة المشارب،غير أنها صورة حية للتيارات المتعاكسة التي كانت تهزّ الحركة الصوفية.. أما (الشروح) التي يمكن الرجوع إليها لتوضيح الفكرة الصوفية حول الأخلاق والمثالية،فهي: شروح(الحكم العطائية)التي يوجد منها الشيء الكثير(إبن عباد، وزروق،والقلصادي،ومحمدجسوس الفاسي،والحراق،وإبن عجيبة التطواني، ومحمد بن عبد السلام بناني،والشيخ الطيب بن كيران..). ومن (الرسائل): جواب الشيخ الغزواني عن أسئلة الناصر اللقاني،وهي نموذج للتأويلات الصوفية المغربية للقرآن.. أما (القصائد) فكثيرة،منها:(أرجوزة حدائق الأزهار في الزاوية) لليازغي، و(المقباس)للوزير الغساني،و(ديوان الحراق)الذي نحا فيه منحى إبن الفارض وإبن عربي وعبد الغني النابلسي في(وحدة الشهود)والتلبّس ب(الحقيقة المحمدية) ..و(قصيدة)لأحمد الشريشي السلوي،وقد شرحها كل من أحمد الصومعي وأحمد بن أبي المحاسن الفاسي..وهناك كتاب يمكن أن يعتبر خلاصة للأدعية النبوية التي جرت على ألسنة الصوفية بعد القرن التاسع وهو(دلائل الخيرات) الذي شرحه أفراد العائلة الفاسية،وقد إنتشر في العالم الإسلامي هو و(ذخيرة الخيرات) للشيخ المعطى الشرقي..والقائمة تطول.. ذ رشيد موعشي عن كتاب (معلمة التصوف الإسلامي) / عبد العزيز بنعبد الله، (بتصرف).
حصل المقال على : 1٬199 مشاهدة