صيد الخاطر7: لكل حق حقيقة

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ أنتَ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ قيُّومُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ نور السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنتَ الحقُّ، وقولُكَ الحقُّ، ووعدك حقٌّ، والجنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ، والنَّبيُّونَ حقٌّ، ومحمَّدٌ حقٌّ، اللَّهمَّ لَكَ أسلمتُ، وبِكَ آمنتُ، وعليْكَ توَكَّلتُ، وإليْكَ أنَبتُ، وبِكَ خاصَمتُ، وإليْكَ حاكمتُ، فاغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلَنتُ، أنتَ إلَهي لاَ إلَهَ إلَّا أنتَ : أخرجه البخاري ، ومسلم

ما يهمنا من الحديث هو أنه صلى الله عليه وسلم ختم بالنبوة المحمدية وأفردها عن باقي النبيئين ” والنبيون حق ومحمد حق” لو وقف عند قوله ” والنييون حق” لكان معهم في نفس الدائرة العامة، ولكن لكل حق حقيقة ،والحقيقة المحمدية هي حقيقة الحقائق، منها يستمد جميع الخلائق فاستحقت ان يختم بها وان يفردها عن باقي الانبياء

كل النبيين والرسل الكرام أتوا=نيابة عنه في تبليغ دعـواه
فهو الرسول إلى كل الخلائق في=كل العصور ونابت عنه أفواه

حصل المقال على : 160 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عرض التعليقات (2)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد