الطبيب أمرضني

الطبيب أمرضني .

قال تعالى : الذي خلقني فهو يهدين ( 78) والذي هو يطعمني ويسقين ( 79 ) وإذا مرضت فهو يشفين ( 80 ) والذي يميتني ثم يحيين ( 81 ) والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ( 82 )    (سورة الشعراء)

نسب سيدنا ابراهيم الهداية لله ،والاطعام والسقي، والإماتة والإحياء لله، ونسب الشفاء لله، وتأدبا لم ينسب المرض لله  كالخضر عندما تعلق الامر بالعيب نسبه لنفسه قال ‘ فأردت أن اعيبها’

قال تعالى ” قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا”   والعندية في الاية راجعة على اللسماء الالهية فمن اسمائه تعالى الضار والنافع . سئل ابو  سعيد الخراز بما  عرفت الله؟  قال  بجمعه بين الضدين ثم تلى “هوالأول والآخر والظاهروالباطن”

روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله ابن مسعود   قال : مرض عبد الله مرضه الذي توفى فيه ، فعاده عثمان ابن عفان ،
فقال : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي .
قال : فما تشتهي ؟ فقال : رحمة ربي .
قال : ألا آمر لك بطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني .
قال : ألا آمر لك بعطاء ؟ قال : لا حاجة لي فيه .
قال : يكون لبناتك من بعدك .
قال : أتخشى على بناتي الفقر ؟ !!
إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
” من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ” . المصدر : تفسير ابن كثير

يا طالب الطب من داء أصيب به = إن الطبيب الذي أبلاك بالداء

هو الطبيبب الذي يرجى لعافية =لا من يذيب لك الترياق في الماء

حصل المقال على : 1٬915 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد