ما كل من شم، نال رائحة●للناس في ذا تباين عجيب
قوم لهم فكرة تجول بهم●بين المعاني اؤلئك النُّجب
وفرقة في القشور قد وقفوا●وليس يدرون لبَّ ما طلبوا
لاغاية تنجلي لطالبهم●منه ولاينقضي لهم أرب
لا يتعدى إمرئ جبلته●قد قسمت في الطبيعة الرتب
هذه الابيات لابن طفيل، تبين الفرق بين من يطلب الحقيقة وبين من وقف مع ظاهر الشريعة ،ووقف مع القشور، ولم ينفذ الى باطن الايات القرءانية والى باطن الاحاديث النبوية ،ولم يتتلمذ على يد العارفين ويختم كلامه بأن كل العطاءات قسمة ونصيب
وابن طفيل هو كاتب قصة ” حي بن يقظان”