أَسْـرَارٌ وَحَـقَائِقٌ بَيْنَ
مَعْشُوقٍ وَعَاشِقٍ
أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ.مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ .غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ، آمِينْ.بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ(3)اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ،وَبِكَ آمَنْتُ،وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ،وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَاأَخَّرْتُ،وَما أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ،وَمَاأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَخَطَايَايَ كُلِّهَا،ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا، سِرِّهَا،وَعَلاَنِيَّتِهَا،عَمْدِهَاوَخَطَإِهَا.اللَّهُمَّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِأَصْحَابِ الحُقُوقِ عَلَيَّ، وَلِلْمُومِنِينَ وَالمُومِنَاتِ،المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ،الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ.اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَاعَبْدُكَ،وَأَنَاعَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ.أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّمَا صَنَعْتُ.أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ،وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ،بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَظُلْمِي ،وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَدَدَ كُلِّ المُسْتَغْفِرِينَ،وَمَا يَسْتَغْفِرُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ اسْتِغْفَاراً يَنْمُو وَيَفُوقُ وَيَفْضُلُ،كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ.وَيَسَعُنِي بِكُلِّ كُلِّيَتِي كَسِعَةِ رَحْمَتِهِ.اللَّهُمَّ إِنِّي نَوِيتُ بِصَلاَتِي عَلَى نَبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ إِمْتِثَالاً لِأَمْرِكَ،وَتَصْدِيقاً لَهُ،وَمَحَبَّةً فِيهِ،وَشَوْقاً إِلَيْهِ،وَتَعْظِيماً لِقَدْرِهِ،فَتَقَبَّلْهَامِنِّي بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَضَاعِفِ اللَّهُمَّ،مَحَبَّتِي فِيهِ،وَعَرِّفْنِي بِحُقُوقِهِ وَحَقِيقَتِهِ،وَمَتِّعْنِي بِرُؤْيَتِهِ، وَأَسْعِدْنِي بِمُكَالَمَتِهِ،وَوَفِّقْنِي لِلْقِيَّامِ بِآدَابِهِ وَسُنَّتِهِ،وَشَنِّفْ سَمْعِي مَعَهُ بِلَذِيذِ الخِطَابِ،وَهَيِّئْنِي لِلتَّلَقِي مِنْهُ،وَأَهِّلْنِي لِأُخُوَّتِهِ، وَاجْعَلْ صَلاَتِي عَلَيْهِ،سُلَّماً أَرْقَى بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ،وَأَنَالُ بِهَا أَسْمَى المَقَامَاتِ.وَأَسْأَلُكُ رِضَاكَ وَرِضَاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَارَبَّ العَالَمِينَ.
وَمِنْ عَقِيدَتِي حُبُّ النَّبِي وَآلِهِ*
وَلِلنَّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ
فَالْحَبِيبُ قَصْدِي وَقِبْلَتِ
فَبَارِكُوا لِمَنْ هُوَ إِلَى رَبِّهِ ذَاهِبُ
يَارَسُولَ اللَّهِ،عُبَيْدٌ مِنْ مَوَالِيكَ بِالبَابِ،وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى التُّرَابِ،يَطْلُبُ رَفْعَ الحِجَابِ,رَاجِياً مَعْرِفَةَ اللَّهِ، وَنَبِيِّهِ،وَمُتَوَسِّلاً بِأَسْرَارِ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيء يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾.
1 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.سِرِّ فَوَاتِحِ السُّوَّرِ وَمَعْنَاهَا.وَطِلْسَمِ الطَّوَّاسِينِ وَالحَوَامِيمِ وَمَغْنَاهَا. وَمَكْنُونِ البَسْمَلَةِ وَمَجْلاَهَا.وَرُوحِ كَلِمَةِ﴿ٱللَّهُمَّ﴾وَمُقْتَضَاهَا.وَقَائِدِ سَفِينَةِ الكَوْنِ وَمُرَاقِبِ مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا. ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّامُبَشِّراًوَ نَذِيرٗا وَقُرۡءَانٗا﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
2 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.هَيُولَى الحَقَائِقِ الوُجُودِيَّةِ،عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَّةِ.سِرِّ الإِحَاطَةِ البَائِيَّةِ بِالسُّوَّرِ القُرْءَانِيَّةِ،وَشُعْلَةِ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.سِدْرَةِ مُنْتَهَى المَقَامَاتِ الأَحْمَدِيَّةِ.المُلْتَحِفِ بِحُلَلِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الإِلَهِيَّةِ﴿أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
3 اللَّهمَّ صَلِّ وَسلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.النُّورِ الَّذِي اسْتَقَرَّ فِي بِسَاطِ الأُلُوهِيَّةِ.فَاصْطَحَبَ مَعَ مَيَازِيبِ الذَّاتِ العَلِيَّةِ. وَأَعْطَى الإِنْطِلاَقَةَ.لِلدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.وَأَظْهَرَ المُقْتَضَيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَالَهَا﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
4 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،صَلاَةً تَشْمَلُنِي بِرَحَمَاتِ العِنْدِيَّةِ.وَتُلَقِّحُ أَذْوَاقِي بِالعُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ. وَتُطْلِعُنِي عَلَى حَقَائِق الأَشْيَاءِ.وَدَقَائِقِ الأَشْكَالِ. وَتُسْمِعُنِي تَسْبِيحَ الأَكْوَانِ.وَتَسْقِينِى مِنْ أَبْحُرِ جَمَالِ مُحَمَّدِيَّتِهِ وَتُخَصِّصُنِي بِأَسْرَارِ أَحْمَدِيَّتِهِ. وَتُدْخِلُنِي مَدِينَةَ العِلْمِ بِمَعْرِفَتِهِ.مَحْفُوفاً بِأَنْوَارِ مَعِيَّتِهِ.مُؤَيَّداً بِجُنْدِ نُصْرَتِهِ.وَاقِفاً بِالأَدَبِ عِنْدَ العَجْزِ عَنْ إِدْرَاكِ حَقِيقَتِهِ﴿ إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
5 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ نَبِيّاً فِي الأَزَلِ.وَزِيدَ نَبِيّاً، وَمَازَالَ وَلَمْ يَزَلْ.قَهْرَمَانُ العَطَاءَاتِ فِي كُلِّ مَاصَعِدَ وَ مَا نَزَل.الَّذِي بِمَا تَلَقَّاهُ مِنْهُ جِبْرِيلُ،إِلَيْهِ بِهِ نَزَلْ. ﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
6 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي خَلَقْتَ الوُجُودَ مِنْ أَجْلِهِ.وَوَطِئَ سِدْرَةَ المُنْتَهَى بِنَعْلِهِ.وَلاَ مِثْلَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَخُلُقِهِ.وَوَلَّيْتَهُ أَمْرَ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ بِأَسْرِهِ. وَأَمَرتَنَا بِامْتِثَالِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ.وَأَقْسَمْتَ فِي كِتَابِكَ بِعُمْرِهِ. وَبِالرُّبُوبِيَّةِ عَلَى حُكْمِهِ،بِكَافِ الخِطَابِ الَّتِي تَقْتَضِي الحُضُورَ.فَهُوَ الخَلِيفَةُ وَعَلَى عِلْمٍ بِأُمُورِ الخَلِيقَةِ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُومِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
7 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.فَاتِحِ مَغَالِقِ العُلُومِ، وَمَانِحِ مَفَاتِحِ الفُهُومِ ،بِهِ ظَهَرَتِ الرُّسُومُ، وَقَامَ عَالَمُ الجُسُومِ.الوَاسِطَةِ فِي كُلِّ رِزْقٍ ،حِسِّيٍّ أَوْ مَعْنَوِيٍّ مَعْلُومٍ.الكَاشِفِ لِلْعَارِفِينَ كُلَّ سِرٍّ مَكْتُومٍ،وَعِلْم ٍ مَبْهُومٍ.المَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْخَوَّاصِ وَالعُمُومِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
8 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.النُّورِ النَّازِلِ.نُقْطَةِ البُرُوجِ وَالمَنَازِلِ.الرَّسُولِ الَّذِي لِسَابِقِ عِلْمِهِ بِالْقُرْءَانِ عَاجِلٌ.أَلاَ وَ هُوَ تُرْجُمَانُ التَّنْزِيلِ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بهِ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾﴿فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ﴾وَهَيُولَى الإِجْمَالِ وَالتَّفْصِيلِ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِٱلۡقَدۡرِ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
9 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.صَلاَةً تَجْعَلُ حَظِّي عِنْدَهُ أَوْفَرْ.وَتُعَلِّمُنِي عُلُومالَمْ تَخْطُرْ عَلَى بَشَرْ. وَأَكُونَ مِنَ المُصَلِّينَ عَلَيْهِ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ.وَتُمَتِّعُنِي فِي وَجْهِهِ الشَّرِيفِ بِالنَّظَرِ﴿قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ﴾ .وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
10 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.صَلاَةً تَجْعَلُ الذَّاكِرَ بِنُورِ النُّبُوَّةِ يَسِيرُ.وَبِحِكَمِهَا يُشِيرُ.وَفِي خَفَايَا أَسْرَارِهَا يَطِيرُ.صَلاَةً تُطَهِّرُ القُلُوبَ.وَتُظْهِرُ سَرَائِرَ الغُيُوبِ.صَلاَةً تَقْطَعَ العَلاَئِقَ وَتَكْشِفَ لَنَا عَنِ الحَقَائِقِ. فَالْعِلْمُ اللَّدُنِّي أَشْرَفُ مَوْهُوبٍ.وَأَجَلُّ مَطْلُوبٍ. فَيَا عَجَباً لِمَنْ لَيْسَ مَعَهُ مَحْصُولٌ،وَرَكِبَ دَابَّةً بِدُونِ رَأْسٍ، وَيَسْعَى لِمَعْرِفَةِ هَذَا النَّبِيِّ الرَّسُولِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
11 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَارْزُقْنِي بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ فَصْلَ الخِطَابِ فِي أَسْمَائِكَ وَمُقْتَضَاهَا. وَاسْتِنْبَاطِ الحِكَمِ مِنَ الرَّسْمِ القُرْءَانِي وَالغَوْصِ عَنِ اللُّـؤْلُؤِ وَالمَرْجَانِ فِي لَوْحِ مَحْفُوظِ عَمَاهَا.وَفَهْمِ أَسْرَارِ الآيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ،وَحَلِّ رُمُوزِهَا وَفَتْحِ أَبْوَابِ كُنُوزِهَا. وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ هَوَى نَفْسِي تَبَعاً لِمَا جَاءَ بِهِ سَيِّدُهَا وَمَوْلاَهَا،فَيَكُونَ عَنِ السِّوَى فَنَاهَا.وَارْفَعْ الحُجُبَ عَنْ بَصَرِي وَبَصِيرَتِي حَتَّى أَكُونَ مَحَلَّ اسْتِقْرَارِ الصِّفَةِ وَمَجْلاَهَا “مَايَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ،وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا”وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
12 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَاحِبِ الشَّرَائِعِ الأَحْمَدِيَّةِ ﴿هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ ﴾ ،وَالشَّرِيعَةِ المُحَمَّدِيَّةِ﴿هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ﴾.العَبْدُ الحَقَّانِي.المُلْتَحِفُ بِوَحَدَاتِ الذَّاتِ الفَرْدَانِي.البَرْزَخُ الجَامِعُ الأَحْمَدِي.وَالسِّرُّ الظَّاهِرُ المُحَمَّدِي.الخَلِيفَةُ الكُلِّي،كَذَلِكَ﴿ نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
13 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ,المُلَثَّمُ بِالعَبْدِيَّةِ،وَالمُتَسَتِّرُ بِالبَشَرِيَّةِ، النَّاطِقُ بِالوَحْي. هَيُولَى الإجْمَالِ وَالتَّفْصِيلِ.نَبِيِّي وَرَسُولِي.مُرَاقِبُ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ. وَحَقِيقَةُ الحَقَائِقِ الكُلِّيَّةِ.أَحَدِيِّ الذَّاتِ وَاحِدِيِّ الصِّفَاتِ.المَخْصُوصُ بِالمَحْبُوبِيَّةِ الكُبْرَى. وَالخِلاَفَةِ العُظْمَى.وَبِقَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى،مُرْشِدُ بَرَازِيخِ الوَحْي، وَمُرَبِّي العَالَمِينَ فِي مَهْدِ القِدَمِ.رَحْمَةً لَهُمْ،وَبِهِمْ، وَمُقَسِّمِ النِّعَمِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
14 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ. الحَقِيقَةُ النُّورَانِيَّةُ،المُكَلَّفُ بِالْخِلاَفَةِ الإِلَهِيَّةِ.المُظْهِرُ لِلْمُقْتَضَيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ.الشَّاهِدُ عَلَى الأَرْوَاحِ،وَالشَّهِيدُ عَلَى الأَشْبَاحِ.مَنْ طَابَ الكَوْنُ بِوُجُودِهِ وَفَاحَ.اِسْتُتِرَ عَنِ الأَبْصَارِ بِنُورِهِ ،وَاحْتَجَبَ عَنِ البَصَائِرِ بِظُهُورِهِ.وَمِنْ عَجَبٍ أَنَّ الظُّهُورَ تَسَتُّرُ.فَلاَ يَقَعُ بَصَرٌ إِلاَّ عَلَيْهِ،وَلاَ يَنْتَهِي قَاصِدٌ إِلاَ إِلَيْهِ”مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآى الحَقَّ”، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
15 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَضْمَنُ لِي السَّعَادَةَ الدِّينِيَّةَ،وَالدُّنْيَوِيَّةَ، وَالبَرْزَخِيَّةَ،وَالأُخْرَوِيَّةَ، وَالأَبَدِيَّةَ.وَتُبَيِّنُ لِي كُلَّ أَمْرٍ مُبْهَمٍ وَتَكْشِفُ لِي عَنْ كُلِّ سِرٍّ مُكْتَمٍ.وَتُعَلِّمُنِي مَا لَمْ أَكُنْ أَعْلَمْ.وَتُلْبِسُنِي حُلَلَ ﴿وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
16 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.أَوَّلِ العَابِدِينَ. السِّرِّ المُتَقَلِّبِ فِي السَّاجِدِينَ.سِدْرَةِ مُنْتَهَى الخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ.إِمَامِ الأَنْبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ، مِحْرَابِ قُلُوبِ المُحِبِّينَ.مِغْنَاطِيسِ أَرْوَاحِ العَارِفِينَ.وَمَنْ هُوَ﴿ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُومِنِينَ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
17 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَجْعَلُنِي غَائِباً عَنِ الأَغْيَارِ.حَاضِراً مَعَ الأَذْكَارِ.مُرْتَدِيًّا الذُّلَ وَالإِنْكِسَارَ.وَالخُضُوعَ وَالإِفْتِقَارَ.وَاقِفاً مَعَ حُدُودِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ.وَتُدْخِلُنِي مَعَ أَهْلِ الإِقْرَارِ. وَتُبْعِدُنَي عَنِ الجُحُودِ وَالإِنْكَارِ.وَتُوَرِّثُنِي مَقَامَاتِ الصِّدِّيقِينَ.وَمُنَاجَاتِ المُقَرَّبِينَ.وَمُشَاهَدَاتِ العَارِفِينَ﴿ أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
18 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.السِّرُّ السَّارِي فِي كُلِّ شَيء.سَرَيَانَ الأَلِفِ فِي الحُرُوفِ،وَالوَاحِدِ فِي الأَعْدَادِ﴿وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّ﴾ المُتَقَلِّبُ فِيهِمْ ،وَالسَّاجِدُ بِهِمْ، وَمَا فِي الكَوْنِ إِلاَّسَاجِدٌ. بِشَاهِدِ.﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا﴾فَكُلُّ الْخَلاَئِقِ،عَلَى مَعْرِفَةٍ بِوَحْدَانِيَّةِ الْخَالِقِ﴿ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ﴾فَعَرَفُوا الوَسِيطَ البَرْزَخِيَّ”إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَراً بِمَكَّةَ،كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ”.فَلَوْلاَ هَذَا النُّورُ،مَاكَانَ لِلْأَشْيَاءِ ظُهُورٌ﴿ قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٞ وَكِتَٰبٞ مُّبِينٞ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
19 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،فِي بِسَاطِ الأَحَدِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي حُجُبِ الهُوِّيَّةِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي بِسَاطِ الإِصْطِحَابِ مَعَ الفَيْضَةِ القُرْءَانِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الوَاحِدِيَّةِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المُقْتَضَيَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِنْدَ ظُهُورِ الصُّورَةِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِنْدَ الصُّعُودِ إِلَى أَعْلَى مَقَامَاتِ المَحْبُوبِيَّةِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَقِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ.صَلاَةً تُعَرِّفُنِي بِمَيَازِيبِ الذَّاتِ العَلِيَّةِ.وَبِخَبَايَا الآيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
20 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،خَلِيفَةِ اللَّهِ سَمَاءً وَأَرْضاً.وَمَالِكِ زِمَامَ أَمْرِهِمْ، إِبْرَاماً وَنَقْضاً.صَاحِبِ الشَّرِيعَةِ سُنَّةً وَفَرْضاً﴿مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ﴾.وَأَمِينِ الخَزَائِنِ طُولاً وَعَرْضاً ﴿ وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
21 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ أُنْسَنَا يَوْمَ نَخْلَعُ الأَسْبَابَ.وَنُفَارِقُ الأَحْبَابَ. وَنَتَوَسَّدُ التُّرَابَ.نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ المَغْفِرَةَ وَالتَّوَابَ.وَشَفَاعَتَهُ يَوْمَ الحِسَابِ”لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ”المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ”﴿يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
22 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.فَاتِحَةِ عَالَمِ الأَرْوَاحِ “كُنْتُ نَبِيّاً”،وَخَاتِمِ نُبُوَّةِ الأَشْبَاحِ”لاَ نَبِيَّ بَعْدِي” .الحَقُّ المَرْحُومُ بِهِ، وَالسِّرُّ المَمْسُوكُ بِهِ،وَالنُّورُ المُتَجَلَّى فِيهِ،وَالنَّبِيُّ المُتَشَفَّعُ بِهِ.بَدَا فِي المَظَاهِرِ، وَاخْتَفَى فِي الظَّاهِرِ.ظَهَرَ فِي المَبَانِي،وَبَطُنَ فِي المَعَانِي.﴿هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
23 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُحَقِّقُ لِي الرُّؤْيَةَ العِيَانِيَّةَ.وَالتَّلَقِّي المُبَاشِرَ مِنَ الحَضْرَةِ المُحَمَّدِيَّةِ. وَتُطْلِعُنِي عَلَى تَنَـزُّلاَتِ الرُّبُوبِيَّةِ.وَتُلْحِقُ قَطْرَةَ مَعْرِفَتِي بِبَحْرِ حَقِيقَتِهِ المُحَمَّدِيَّةِ.فَأَفُوزُ بِالسَّعَادَةِ الدِّينِيَّةِ، وَالدُّنْيَوِيَّةِ،وَالأُخْرَوِيَّةِ.وَتُشَنِّفُ سَمْعِي بِخِطَابِ الأُمِّيَّـةِ ﴿رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
24 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَجْعَلُنِي عَلَى خُطَى نُورِ الأَنْوَارِ.وَتَعْرِجُ بِي عَلَى مَقَامَاتِ المُحَقِّقِينَ الكِبَارِ.وَتُصَيِّرُ نَفْسِي رُوحَانِيَّةً حَقًّا بِلاَ أَغْيَارٍ.وَعَنْ شُهُودِ التَّأْثِيرِ لِلْأَثَارِ.وَأَكُونَ مِنَ الوَارِثِينَ المُحَمَّدِيِّينَ الأَخْيَارِ﴿ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنٖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
25 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُقَرِّبُنِي من حَضْرَةِ الغِنَى حَتَّى أُسْقَى مِنْ رَحِيقِ مَخْتُومِهِ.وَأَسْتَنْشِقَ عِطْرَ مِسْكِهِ وَكَافُورِهِ.وَلاَ أُفَارِقَهُ فِي الدَّارَيْنِ.وَأَكُونَ مُسْتَمِداً مِنَ البَرْزَخَيْنِ ﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
26 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.سِرُّ الكَوْنِ،وَمَبْدَأُهُ ،وَدَلِيلُهُ وَقَائِدُهُ، وَشَهِيدُهُ،وَشَفِيعُهُ، وَقَالَبُ وُجُودِهِ وَظُهُورِهِ.لَمَّا ظَهَرَتْ لِلْمَلَإِ الأَعْلَى طِينَتُهُ،جُهِلَتْ قِيمَتُهُ.وَنَظَرَ إِلَى الأَضْدَادِ،فَقَالَ بِالْفَسَادِ. وَلَمْ يَكُنْ عَلَى عِلْمٍ بِالصُّورَةِ،وَلاَ عَلَى مَعْرِفَةٍ بِالسُّورَةِ ﴿أَتَجۡعَلُ فِيهَامَن يُفۡسِدُ فِيهَا﴾فَأَعْجَزَهُمْ بِعِلْمِهِ، وَرَقَّاهُمْ بِكَمَالِ مَرْتَبَتِهِ،وَعُلُوِ مَنْزِلَةِ نُبُوَّتِهِ مِنْ عُجْبِ﴿وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ ﴾ إِلَى﴿ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ ﴾ فَحَظَوْا بِالسُّجُودِ لِحَقِيقَتِهِ، وَشُرِّفُوا بِخِدْمَتِهِ،وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ لِنُصْرَتِهِ،وَأَخْرَجَ البَرْزَخَ الشَّقِيَّ مِنْ حَضْرَتِهِ، وَكَرَّمَ آدَمَ بِالهُـبُوطِ لِخلاَفَتِهِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
27 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.صَلاَةً تُكْرِمُ قَلْبِي بِأَسْرَارِهِ.وَتَمْلَأُهُ بِأَنْوَارِهِ.وَتُفَقِّهُنِي فِي أَحْكَامِهِ. وَتُتَوِّجُنِي بِحِكَمِهِ.وَتُعَلِّمُنِي مِنْ عُلُومِهِ.وَتُزَيِّنُنِي بِأَخْلاَقِهِ.وَتَقْهَرُ شَيْطَانِي وَتُبْعِدُهُ عَنِّي بِسُلْطَانِهِ﴿ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ إِسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
28 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.النُّورُ الحَقَّانِي. وَالعَبْدُ النُّورَانِي.المَخْلُوقُ الأَسْبَقُ.الَّذِي بَرَقَ وَالقُرْءَانَ مِنْ سِرَاجٍ حَقٍّ،حَضْرَةِ سَحْقٍ وَمَحْقٍ.الوَاسِطَةُ بَيْنَ الحَقِّ وَالخَلْقِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المُتَرَدِّي بِالرُّبُوبِيَّةِ المُؤْتَزِرِ بِالعُبُودِيَّةِ المُلْتَحِفِ بِالجَمَالِ،المُتَعَمِّمِ بِالكَمَالِ .اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى ذِي المَكَانَةِ وَالمَكَانِ.مَنِ امْتَدَّتْ مِنْ هَيُولاَهُ الأَكْوَانُ.وَأَشْرَقَتْ مِنْ نُورِهِ حَقَائِقُ العِرْفَانِ ﴿ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
29 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَشْهَدُ أَنِّي مِنَ المُوقِنِينَ بِحَقِيقَتِهِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَمِنَ المُقِرِّينَ بِخِلاَفَتِهِ البَاطِنَةِ الكُلِّيَّةِ.وَمِنَ المُصَدِّقِينَ بِبَرْزَخِيَّتِهِ الأَحْمَدِيَّةِ.وَمِنَ المُتَشَوِّفِينَ لِشَفَاعَتِهِ المُنَجِّيَّةِ المُرَقِّيَّةِ﴿ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
30 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي اسْتُتِرَ تَحْتَ كُهُوفِ اسْمِهِ مِنَ الرُّسُلِ أُولُواْ العَزْمِ.وَفَنَى فِي سِرِّهِ الآحَادِيُّونَ أَحْبَارُ المَعْرِفَةِ وَالعِلْمِ.وَاسْتَغْرَقَ فِي هُوِّيَّتِهِ الأَصْفِيَاءُ وَالمُحِبُّونَ أَهْلُ الذِّكْرِ وَالفَهْمِ﴿ شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
31 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،وَهَبْنِي نَصِيباً مِنْ هَذِهِ العَبْدِيَّةِ الَّتِي تَقْتَضِي الخُصُوصِيَّةِ﴿ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ ﴾وَخَصِّصْنِي بِعُلُومٍ مِنْ عِنْدِهِ، وَاجْعَلْنِي لِلَبِنَةِ الحَائِطِ وَارِثٌ.وَسُلَّماً لِمَنْ لِآخِرَتِهِ حَارِثٌ.وَاجْعَلْ لِي سِرًّا أَهْدِي بِهِ النَّاسَ.وَنُوراً أَرَى بِهِ وَجْهَكَ دُونَ اشْتِبَاهٍ وَلاَ الْتِبَاسٍ﴿ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
32 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الإِمَامُ، وَالمَأْمُومُ.الفَذُّ وَالفَرْدُ.العَارِفُ،وَالمُعَرِّفُ، والمُعَرَّفُ. فَالنُّبُوَّةُ حَاضِرَةٌ. وَلِأَصْحَابِ الشُّهُودِ ظَاهِرَةٌ.هِيَّ البَابُ الأَعْظَمُ. وَالبَرْزَخُ المُطَلْسَمُ.الَّذِي لاَ دُخُولَ إِلاَّ مِنْ بَابِهِ،وَلاَ شُهُودَ إِلاَّ فِيهِ ،وَلاَ تَجَلٍّ إِلاَّ مِنْهُ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
33 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،نُورُ النُّبُوَّةِ فِي كُلِّ البَسَائِطِ الكَوْنِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى نُورِ الفَيْضَةِ القُرْءَانِيَّةِ بِقَدْرِ مَا قَامَتْ وَمَا تَقُومُ بِهِ الصَّلاَةُ عَلَى المُحَمَّدِيَّةِ. وَصَلِّ عَلَى الهَيْكَلِ المُحَمَّدِيِّ المُعَظَّمِ. الَّذِي زَامَنَ ظُهُورُهُ التَّنْزِيلُ التَّفْصِيلِيُّ المُنَجَّمُ﴿ وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
34 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.نُقْطَةُ الأَمْرِ والتَّنْفِيذِ.لِمَا سَيَظْهَرُ فِي عَالَمِ التَّقْيِّيدِ.القَائِمَةُ بِكُلِّ مَا أَرَادَ الحَقُّ وَمَا يُرِيدُ.سِرُّ”فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ،”لِطَالِبِي مَقَامِ الإِحْسَانِ وَالتَّجْرِيدِ. وَالذِّكْرَى﴿لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ﴾الجَوَّالَةُ بِدَوَائِرِ الوُجُودِ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ”فَبِي عَرَفُونِي”﴿وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡارۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
35 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً أَزَلِيَّةً،أَبَدِيَّةً مِنْ خَزَائِنِ الجُودِ وَالكَرَمِ.عَدَدَ مَاخَطَّهُ القَلَمُ.وَعَدَدَ مَاهُوَ آتٍ مِنَ المُقْتَضَيَاتِ وَمَاتَقَدَّمَ.مَنْ مَلَّكْتَهُ المُلْكَ وَالمَلَكُوتَ فَاسْتَلَمَ.فَهُوَ الرُّكْنُ وَالمُلْتَزَمُ. وَالحَجَرُ المُسْتَلَمُ.وَالسِّرُّ الَّذِي فِي زَمْزَمِ.النَّظَرُ إِلَى البَيْتِ عِبَادَةً فَافْهَمْ﴿ قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُوتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
36 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي خُلُقُهُ القُرْءَانُ،وَنُبُوَّتُهُ سُلْطانٌ،وَأُمِّيَّتُهُ حَدٌّ مَحْدُودٌ لِأَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ. وَهَيْكَلُهُ الشَّرِيفُ بُرْهَانٌ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورٗا مُّبِينٗا ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
37 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،الظَّاهِرِ بِحَقِيقَتِهِ فِي كُلِّ شُؤُونِ الوُجُودِ.الحَاضِرِ مَعَ كُلِّ تَجَلٍ عَرَفَ ذَلِكَ أَهْلُ الشُّهُودِ.بِلاَ حُلُولٍ وَلاَ إِتِّحَادٍ.وَلاَ وَحْدَةِ وُجُودٍ﴿ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ ﴾﴿نَبِّئۡهُمۡ﴾﴿وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ﴾وَعَاءُ أَبِي هُرَيْرَةَ. عِلْمٌ مَصُونٌ،كَهَيْئَةِ المَكْنُونِ.فَأَيْنَ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الغِرَّةِ بِاللَّهِ المَحْجُوبُونَ، أَيْنَ أَنْتُمْ يَا فُقَهَاءُ، أَيْنَ أَنْتُمْ يَا عُلَمَاءُ”يَا عُمَرُ هَاهُنَا يَنْبَغِي أَنْ تُسْكَبَ العَبَرَاتُ” وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
38 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي رَآى أَحْمَدِيَّتَهُ مُجَسَّمَةً فِي صُورَةِ شَابٍ أَمْرَدٍ حِينَ رُدَّ فِي مِعْرَاجِهِ إِلَى مَعَادٍ.﴿ لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ﴾ الشَّفِيعِ يَوْمَ الِميعَادِ.وَالغَنِيِّ عَنْ صَلاَةِ العِبَادِ.بَلْ هُوَ المَلْجَأُ وَالمَلاَذُ﴿ وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
39 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.المُتَرَدِّي بِالرِّدَاءِ الرَّبَّانِي.المَخْصُوصِ بِالسَّبْعِ المَثَانِي.صَاحِبِ الخُلُقِ القُرْءَانِي.الجَمَالُ المُحَمَّدِي الفَرْدَانِي الجَلاَلُ الجَمَالِي الرَّحْمَانِي،وَالكَمَالُ الجَمْعِي الإِجْمَالِي.تُرْجُمَانُ الكَلاَمِ الأَزَلِي﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا﴾﴿إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا﴾. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى العَقْلِ الأَوَّلِ،وَالرُّوحِ الكُلِّيَّةِ﴿لَعَمۡرُكَ﴾مُرَبِّي العَوَالِمِ العُلْوِيَّةِ وَالسُفْلِيَّةِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
40 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَموْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،أَعظَمِ مَخْلُوقٍ أَبْدَعَهُ القَدَرُ.مُتَرْجِمِ الكَلاَمِ القَدِيـمِ الَّذِي عَنِ اللَّهِ صَدَرَ.فَذَكَرَ بِأَمْرِ اللَّهِ الأَنْبِيَاءَ، وَالإِنْسَ، وَالجِنَّ ،وَالشَّجَرَ .كَذَا النَّحْلَ، وَالعَنْكَبُوتَ،وَالحَجَرَ. وَلِكَيْ لاَ يُعْبَدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ﴿إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ﴾فَنَزِّهِ الكَلاَمَ الإِلَهِي عَنْ مُسَايَرةِ المَخْلُوقَاتِ لَهُ وَتَذَكَّرْ.بِأَنَّ﴿ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ ﴾وَلِحَذْفِ (قُـرْءَانِ) يُوسُفَ وَالزُّخْرُفَ تَدَبَّرْ﴿لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
41 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَاجْعَلْنِي بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ عَلَى قَدَمِ المُبَشَّرِينَ العَشَرَةِ.وَمِنْ خُلَفَائِهِ البَرَرَةِ.المُصَدِّقِينَ بِهِ فَبَايَعُوهُ بَيْعَةَ الشَّجَرَةِ. المُقْتَدِينَ بِسُنَّتِهِ المُطَهَّرَةِ.السَّالِكِينَ نَهْجَ شَرِيعَتِهِ، المُوقِنِينَ بِحَقِيقَتِهِ﴿مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَ ٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
42 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُعَلِّمُنِي نَسِيجَ الكَوْنِ حَسَبَ مُقْتَضَيَاتِ الأَسْمَاءِ الإِلَهِيَّةِ. المُسَيِّرةِ لِلْكَوْنِ بِأَيَادٍ خَفِيَّةٍ.وَتُظْهِرُ لِي الحِكَمَ، وَالأَسْرَارَ البَائِيَّةِ.وَتُطْلِعُنِي عَلَى خَفَايَا وَخَبَايَا الضَّمَائِرِ القُرْءَانِيَّةِ.وَأَحُوزَ بِهَا عَلَى القُطْبَانِيَّةِ.وَتُرَشِّحُنِي إِلَى مَقَامِ الخَتْمِيَّةِ﴿وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ﴾،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
43 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،وأَجِرْنِي بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مِنَ الوَسَاوِسِ الشَّيْطَانِيَّةِ. وَاحْفَظْنِي مِنَ الرُّعُونَاتِ النَّفْسِيَّةِ.ونَقِّنِي مِنْ صَدَإِ الغَفْلَةِ،وَرَانِ الجَهْلِ.وَاضْرِبْ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ ﴿بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ﴾ وَظَاهِرُهُ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
44 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، فِهْرَسْتِ الوُجُودِ،الشَّاهِدِ المَشْهُودِ،الحَاضِرِ المَقْصُودِ، قَاسِمِ خَزَائِنِ الرَّبِّ المَعْبُودِ. الحِجَابُ الأَعْظَمُ.غَيْبُ الكَنْزِيَّةِ المُطَلْسَمُ. سِرُّ الرُّبُوبيَّةِ المُكْتَمُ.الحَقُّ المَنْشُودُ لأَهْلِ الوِلاَيَةِ، وَالسَّبِيلُ المَبْسُوطُ لِأَصْحَابِ البِدَايَةِ،وَالجَنَاحُ المَنْشُورُ لِأَهْلِ النِّهَايَةِ،وَالظِّلُّ المَمْدُودُ لِأَهْلِ العِنَايَةِ ﴿لِمِثۡلِ هَٰذَا فَلۡيَعۡمَلِ ٱلۡعَٰمِلُونَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
45 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَاجْعَلْنِي بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مِنْ خَوَّاصِ عِبَادِكَ الكِرَامِ.وَوَرِّثْنِي مِنْ أَنْوَارِهِ حَتَّى أَبْلُغَ المَقَامَاتِ الجِسَامِ.وَاسْقِنِي مِنْ لِسَانِهِ فَأَنَالَ فَتْحَ العِبَارَةِ وَأَكُونَ مِنَ الأَخْتَامِ. وَأَمْلِكَ مَفَاتِحاً مِنْ أَسْرَارِ القُرْءَانِ.وَأَتَبَوَّأَ مِنْ جَنَّةِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ﴿ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥوَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
46 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، بَصَرِ وَبَصِيرَةِ الوُجُودِ.سِرِّ وَحْدَةِ الشُّهُودِ.صَاحِبِ المَقَامِ المَحْمُودِ .الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ الوُجُودِ.المُمِدُّ لِجَمِيعِ حَقَائِقِ الوُجُودِ.بَاءُ البَسْمَلَةِ الجَامِعَةِ لِمَا هُوَ كَائِنٌ وَكَانَ. وَنُقْطَتُهَا الَّتِي تَنَاسَلَتْ مِنْهَا دَوَائِرُ الأَكْوَانِ.بِهَا رُحِمَ الوُجُودُ.ومَيَّزَتِ العَابِدَ مِنَ المَعْبُودِ.وَلَوْ زَالَتْ عَنِ الوُجُودِ،لَصَارَ مَحْضَ عَدَمٍ﴿فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
47 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلَاةً تُطْلِعُنِي عَلَى ذَخَائِرِهِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَتُبَيِّنُ لِي شُؤُونِ التَّجَلِّيَّاتِ الأَسْمَائِيَّةِ.وَتُعَلِّمُنِي الأَسْرَارَ الَّتِي أُودِعَتْ فِي الحُرُوفِ الأَبَجَدِيَّةِ.صَلَاةً تُوَافِقُ كُلَّ النَّفَحَاتِ الإِلَهِيَّةِ. وَتُسْمِعُنِي نِدَاءَاتِ الرُّبُوبِيَّةِ.وَأَتَوَلَّى إِلَى ظِلِّ ﴿رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا﴾ وَأَهُزُّ بِجِذْعِ شَجَرَةِ ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
48 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،النَّبيِّ الَّذِي أَوْجَدْتَهُ مِنْ نُورِ الأَحَدِيَّةِ،عَلَى وِفْقِ الإِرَادَةِ الأَزَلِيَّةِ. وَأَلْبَسْتَهُ حُلَلَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الإِلَهِيَّةِ،فَظَهَرَ بِالطَّاعَةِ،وَالبَيْعَةِ،وَالمَحَبَّةِ،وَالإِتِّبَاعِ، وَالفَضْلِ، وَالإِسْتِجَابَةِ،وَالرِّضَى.فَهُوَ حَضْرَتُكَ.وَمَيْزَابُ رَحْمَتِكَ. وَقَاسِمُ خَزَائِنِ لَدُنِيَّتِكَ.وَفَيْضُ نُورِكَ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ التَّجْزِئَةَ .سَمَّيْتَهُ مُحَمَّداً وَأَحْمَداً، وَلَمْ تُنَادِيهِ إِلاَّ بِصِفَاتِهِ الذَّاتِيَّةِ،وَنَزَّهَتَهُ بِقَوْلِكَ﴿ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرينَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
49 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍوَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،هَيُولَى الفَيْضِ.المَثَلِ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.شَفِيعِ الخَلاَئِقِ يَوْمَ العَرْضِ.الَّذِي جَاءَ بِالسُّنَّةِ وَالفَرْضِ.وَأَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
50 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّد،نَجْوَى الآحَادِ،حَدِيثِ الأَفْرَادِ.فَاتِحَةِ الأَعْدَادِ،الجَامِعِ بَيْنَ الأَضْدَادِ،شَفِيعِ العِبَادِ،صَاحِبِ الإمْدَادِ وَالإِسْتِمْدَادِ ﴿فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ﴾﴿مَآ أَوۡحَى﴾اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الذَّاتِ الكَامِلَةِ القُدْسِيَّةِ.وَالمِنَّةِ الكُبْرَى الإِلَهِيَّةِ. عَبْدِكَ،وَرَسُولِكَ،وَحَبِيبِكَ،وَصَفِيِّكَ،وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ ،وَذُرِّيَّتِهِ،عَدَدَ مَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ،وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
51 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَا دَامَ تَلَقِّيهِ مِنْكَ،وَتَرَقِّيهِ فِي رَحْمَتِكَ.وَصَلِّ عَلَيْهِ مَادَامَ تَرَقِّينَا فِي شَفَاعَتِهِ،وَتَلَقِّينَا مِنْ وَسَاطَتِهِ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ﴾.فَمِنْ حَقِيقَةِ هَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ تَفَرَّعَتِ الحَقَائِقُ كُلِّهَا ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ،حِسِّيَّةً وَمَعْنَوِيَّةً فَلَوْلاَهُ مَا اسْتَطَاعَ الوُجُودُ مِنْ تَلَقِّي فَيْضِ الرُّبُوبِيَّةِ،وَسُؤَالِ أَصْغَرِ نَوَالٍ مِنْ جَلاَلِ الأُلُوهِيَّةِ ،لآنْعِدَامِ المُجَانَسَةِ وَالمُنَاسَبَةِ، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
52 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلَاةً تُخْرِجُنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الجَهْلِ.وَتُكْرِمُنَا بِنُورِ الفَهْمِ.وَتَمْلَأُ قُلُوبَنَا بِأَنْوَارِهِ.وبَاطِنَنَا بِأَسْرَارِهِ. وَقَوَالِبَنَا بِأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ.فَهُوَ جَاهُنَا،وَوِجْهَتُنَا﴿وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
53 يَانَبِيَّ اللَّهِ،يَارَسُولَ اللَّهِ،يَاسَيِّدَ أَهْلِ الكَوْنِ،يَا رَبَّانِيَّ الصِّفَاتِ،يَاسِدْرَةَ مُنْتَهَى المَقَامَاتِ،يَامَرْكَزَ جَمِيعَ التَّجَلِّيَّاتِ،يَامَنْبَعَ الرَّحَمَاتِ،يَابَرْزَخَ العَطَاءَاتِ،يَاكَنْزَ الحَقِيقَةِ ،يَا شَمْسَ الشَّرِيعَةِ،يَابَصَرَ الوُجُودِ،يَاهَيُولَى الفَيْضِ الإِلَهِي،يَامَنْ جَلاَلُهُ مَسْتُورٌ بَيْنَ ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ﴾.يَامَنْ جَمَالُهُ بَاطِنٌ فِي﴿وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﴾يَا مَنْ كَمَالُهُ مَكْنُونٌ فِي﴿مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَى﴾اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُلْبِسُنَا دِثَارَ التَّقْوَى وَشِعَارَ العُبُودِيَّةِ. وَتُتَوِّجُنَا بِحُلَلِ الأَسْرَارِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَتَزُقُّنَا المَعَارِفَ اللَّدُنِيَّةِ. وَتَرْفَعُ الحُجُبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
54 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مِنْ أَبْحُرِ تَجَلِّيَّاتِكَ فِي صِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ.عَلَى نُورِ أَحَدِيَّتِكَ، وَأَكْمَلِ خَلْقِكَ،سِرِّ الوُجُودِ،وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ. الدَّالِّ عَلَى الحَقِّ المَعْبُودِ.فَهَدَى الخَلاَئِقَ،وَأَظْهَرَ الحَقَائِقَ، وَنَفَى الشِّرْكَ وَالجُحُودَ.وَرَفَعَ الحُجُبَ وَالقُيُودَ،عَنْ بَصَرِ وَبَصِيرَةِ أَهْلِ الشُّهُودِ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
55 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي لَوْلاَهُ لَمَا كَانَ إيِجَادٌ.السَّارِي سِرُّهُ فِي الحُرُوفِ وَالآيَاتِ وَالسُّوَّرِ وَالأَعْدَادِ.المَبْعُوثِ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ كَوْثَرِ الوَحْدَةِ وَالإِتِّحَادِ .فَأُعْطَى مَالَمْ يُعْطَاهُ غَيْرُهُ مِنَ العِبَادِ﴿ وَأَنَاٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ﴾ تَلاَزُمٌ بَيْنَ حَقَائِقِ الأُلُوهِيَّةِ، وَحَقِيقَةِ الحَقَائِقِ الكُلِّيَّةِ ،بِقُوَّةِ الإِصْطِحَابِ. إِنِيَّتَانِ. رِبِّيَّةٌ،وَعَبْدِيَّةٌ.خُوطِبَ ثُمَّ خَاطَبَ”مَاسَمِعَ مِنَ الإِلَهِ إِلاَّمُحَمَّداً”بِلاَ مُسَاوَاةٍ،فَحَقِيقَةُالعَبْدِ العُبُودِيَّةِ ﴿وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا﴾.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
56 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،وَاجْعَلْنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مِنَ المَفْتُونِينَ بِذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ.المُتَفَانِينَ فِي شَرِيعَتِهِ.الفَانِينَ فِي مَحَبَّتِهِ.المُتَفَنِّنِينَ فِي خَفَايَا وَخَبَايَا رِسَالَتِهِ.المُوقِنِينَ بِحَقِيقَتِهِ.سُلَّماً لِأَوْلِيَائِهِ﴿قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
57 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي اِسْمُهُ الشَّرِيفُ خَالٍ مِنْ حُرُوفِ العِلَّةِ.وَبَسْطُهُ وَكَسْرُهُ وَافَقَ التَّشْرِيعَ وَالمِلَّةَ.وَكَوْنُهُ غَيْرَ مَمْنُوعٍ مِنَ الصَّرْفِ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى أَدِلَّةٍ.﴿ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦوَيُمِيتُۖ فََٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
58 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.سِدْرَةُ مُنْتَهَى الوُصُولِ.مَنْ صَلَّى وَرَاءَهُ،كُلُّ نَبِيٍّ وَرَسُولٍ. وَقِيلَ لَهُ”قُلْ”فَأُمِرْنَا بِامْتِثَالِ وَإِتِّبَاعِ مَايَقُولُ.وَاجْعَلْنِي فِي دَوَائِرِ الأَوْلِيَاءِ مَقْبُولٌ.وَفِي المَقَامَاتِ مِنْ كِبَارِ الفُحُولِ﴿هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
59 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،مِيمِ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.دَائِرَةِ نُوحٍ وَذُرِّيَّتِهِ البَاقِيَّةِ.وَحَاءِ الأُمَّةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ.وَالوُسْطَى لِعِيسَى سِبْطِ الصِّفَةِ الأَحْمَدِيَّةِ. والدَّالِ لِمُوسَى وَعَشِيرَتِهِ الإِسْرَائِلِيَّةِ .وَالبَاطِنَةُ تَخُصُّهُ كَ “اَلُ” التَّعْرِيفِيَّةِ.أَمَّا أَوْلِيَاءُ الأُمَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ،فكُلٌّ حَسَبَ مَقَامِهِ ذَائِقٌ.وَبِتَجَلِّيَّاتِ عَصْرِهِ نَاطِقٌ.هُمْ شَعْرَةٌ فِي جَسَدِهِ الشَّرِيفِ،وَمَوْجَةٌ فِي بَحْرِ حَقِيقَتِةِ المُنِيفِ﴿لِكُلّٖ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةٗ وَمِنۡهَاجٗاۚ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
60 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.المُرْسَلِ لِلنَّاسِ كَافَّةً.فَحُجِبَ الأَوَّلُونَ بِالوَسَاطَةِ الجِبْرِيلِيَّةِ.وَحُجِبَتِ الصَّحَابَةُبِالهَيْئَةِ الجِسْمَانِيَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ،وَبِالصُّورَةِ الدَّحْيِيَّةِ.وَالعَامَةُ بِالبَشَرِيَّةِ.وَحُجِبَ إِبْلِيسُ بِالطِّينِيَّةِ وَبِنَفْسِهِ الشَّيْطَانِيَّةِ.وَحُجِبَ آخَرُونَ ِالضَّمَائِرِ القُرْءَانِيَّةِ﴿وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَايُبۡصِرُونَ﴾ فَحَقِيقَتَهُ الرُّوحُ الكُلِّـيَّةُ﴿قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّي﴾هَيْهَاتَ هَيْهَات”مَاعَرَفَنِي حَقِيقَةً غَيْرُ رَبِّي”وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
61 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،رَسُولِ الإِجْمَالِ والتَّفْصِيلِ.المَسْتُورِ ظَاهِراً بِوَسَاطَةِ الرُّوحِ الأَمِينِ.الَّذِي رَقِيَّ إِلَى مَا َمْ يَصِلْ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ.وَرَأَى مَا لَمْ يَرَ الكَلِيمُ.وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُهُ لِآدَمَ فَأَعْجَزَ المَلاَئِكَةَ أَجْمَعِينَ.فَقَدْرُهُ عَظِيمٌ وَفِي القُرْءَانِ عَنْ أَسْرَارِهِ مَا يُشْفِي الغَلِيلَ ﴿هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
62 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،أَوَّلِ الْمُومِنِينَ، سَيِّدِ المُرْسَلِينَ أَجْوَدِ الأَجْوَدِينَ.القَاسِمِ أَمْدَادِ الخَزَائِنِ الإِلَهِيَّةِ عَلَى المُؤَهَّلِينَ.نِبْرَاسِ الْعَارِفِينَ،وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ.فَلَمْ يُشَارِكْهُ آدَمُ،وَلاَ اِبْرَاهِيمُ الخَلِيلُ.وَلاَ مُوسَى الكَلِيمُ. فَكَمَالاَتُهُ لاَ تُحْصَى،وَصِفَاتُهُ لاَيَحُدُّهَا العَدُّ فَتُسْتَقْصَى ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيم﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
63 السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللَّهِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُحَمَّدٌ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاأَحْمَدٌ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاأُمِّيٌّ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُدَثِّرُ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُزَمِّلُ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاقِبْلَةَ أَهْلِ القُرْبِ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ ِيَالِسَانَ الغَيْبِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا البَرْزَخُ الأَعْظَمُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ.يَاسَبَبَ الوُجُودِ يَامَاءَ الأَكْوَانِ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ هُوَ مَسْتُورٌ فِي آيَاتِ القُرْءَانِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ هُوَ حَاضِرٌ بِحَقِيقَتِهِ بِكُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ،حَيٌّ فِي قَبْرِهِ يَرُدُّ السَّلاَمَ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ يُرِي مُحِبِّيهِ ذَاتَهُ الشَّرِيفَةَ يَقْظَةً وَفِي المَنَامِ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ عَلَى الدَّوَامِ.وَعَلَى آلِكَ وَصَحَابَتِكَ الكِرَامِ.
64 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي تَعَطَّرَتْ بِظُهُورِهِ الأَكْوَانُ.وَانْتَكَسَتْ بِمَوْلِدِهِ الأَوْثَانُ.وَنُسِخَتْ بِمَبْعَثِهِ الأَدْيَانُ.وَبُشِّرَ بِقُدُومِهِ الثَّقَلاَنُ.وَنَزَلَ بِتَصْدِيقِهِ القُرْءَانُ.فَنَوَّهَ بِذِكْرِهِ، وَلَمَّحَ لِأَقْدَمِيَّتِهِ ،وَنَزَّهَهُ وَأَشَارَ إِلَى عُلُوِّ قَدْرِهِ﴿ أَلَمۡ نَشۡر حۡ لَكَ صَدۡرَكَ وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
65 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُرَبِّينِي عَلَى الْمَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ.وَتُوَافِي قَدْرَهُ،عَظِيماً مِنَ الإِمْتِنَانِ.وَأَدَباً مِلْءَ القَلْبِ وَاللِّسَانِ،فِي الإِسْتِمَاعِ وَالكَلاَمِ.وَفِي المُشَاهَدَةِ وَالرُّؤْيَا فِي المَنَامِ.وَعِنْدَ ذِكْرِهِ وَذِكْرِ حَدِيثِهِ،وَسَمَاعِ اسْمِهِ وَسِيرَتِهِ وَتَعْظِيمِ آلِ بَيْتِهِ وَصَحَابَتِهِ ﴿لِّتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦوَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗوَأَصِيلًا﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
66 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَجْمَعُنِي بِهِ وَبِأَحْبَابِهِ الأَصْفِيَّاءِ الأَخْيَارِ.وَتَجْعَلُنِي مِنَ الفَائِزِينَ بِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَدَارِ القَرَارِ.وَتُتَوِّجُنِي بِتَاجِ الكَرَامَةِ وَالوَقَارِ.وَارْزُقْنِي بَجَاهِهِ عِنْدَكَ هَيْبَةً، فَتَخْضَعَ النُّفُوسُ الأَبِيَّةُ،وَالهِمَمُ العَلِيَّةُ،لِلْتَّعْلِيمِ وَالتَّرْبِيَّةِ،وَتَنْقَادُ لِي القُلُوبُ السَّلِيمَةُ،فَتُفْتَحُ أَقْفَالُهَا وَتَنْبَسِطُ لَهَا الأَسْرَارُ الرَّبَّانِيَّةُ﴿وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
67 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،سِرِّ ﴿طسٓ﴾وَ﴿طسٓمٓ﴾.المُظْهِرِ لِمُقْتَضَيَاتِ القُرْءَانِ الكَرِيمِ﴿الٓرۚتِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانٖ مُّبِينٖ ﴾﴿ طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍ ﴾طِلْسَمِ الحَوَامِيمِ﴿حمٓ عٓسٓقٓ كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ﴾ يَا ﴿حمٓ عٓسٓقٓ﴾.فَالْوَحْيُ مِنْ لَوْحِ أَحْمَدِيَّتِهِ يُتْلَى،وَعَلَى مُحَمَّدِيَّتِهِ يُقْرَأُ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
68 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَسْقِي رُوحِي مِنْ نُبُوَّتِهِ.وتُغَذِّي سِرِّي مِنْ ثَدْيَيْ رِسَالَتِهِ. وَتُعَرِّفُنِي بِأَسْرَارِ حَقِيقَتِهِ،وَتَرْفَعُنِي إِلَى أَعْلَى مَقَامَاتِ أُمِّيَّتِهِ.وَتُثَّبِتُ قَلْبِي عَلَى مَحَبَّتِهِ.وَتُلْحِقُنِي بِحَسَبِهِ وَنَسَبِهِ “سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ”وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
69 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الحَقِيقَةُ الكُلِّيَّةُ الجَمْعِيَّةُ.الَّذِي اِصْطَحَبتْ مُحَمَّدِيَّتُهُ بِالأَحْمَدِيَّةِ. وَتَعَمَّمَتْ بِتَاجِ الأَسْمَاءِ الإِلَهِيَّةِ.واحْتَجَبَتْ فِي سُرَادِقَاتِ غَيْبِ الآيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ.وَانْتَعَلَتْ ظِلَّهَا﴿قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَا۠أَوَّلُ ٱلۡعَٰبِدِينَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
70 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلَاةً تُسَايِرُ التَّجَلِّيَّاتِ الإِلَهِيَّةِ.وَتُثْنِي عَلَيْهِ بِنُعُوتِهِ الأَحْمَدِيَّةِ.وَتَكُونُ مُبَايَعَةً لَهُ فِي السِّرِّ وَالعَلاَنِيَّةِ.مِنْ أَهْلِ الدَّوَائِرِ العُلْوِيَّةِ وَالسُّفْلِيَّةِ.وَتَشْمَلُ الكَوْنَ بِرَحْمَتِهِ الوُسْعِيَّةِ.فَيَسِيرُ وِفْقَ الحُكْمِ المُسَطَّرِ فِي بِسَاطِ الرَّحْمَانِيَّةِ﴿فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُۥ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
71 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،النُّورِ الَّذِي سَاحَ فِي حُجُبِ الهُوِّيَّةِ قَبْلَ الدُّهُورِ.وَلَوْلاَ هَذَا المُرُورُ.لَمْ تَكُنْ دَوَائِرٌ وَلاَ عُصُورٌ.فَكانَتْ حَقِيقَتُهُ لِلتَّجَلِيَّاتِ جِسْرَ لُطْفٍ وعُبُورٍ.وَلَبِسَ أَرْدِيَّةَ الكِبْرِيَاءِ ،وحُلَلَ الأَسْمَاءِ،فَكَانَ الظُّهُورُ.وَأُنِيطَ بِاسْمِهِ الشَّرِيفِ التَّشْرِيعُ،كَذَا الأَيَّامُ وَالشُّهُورُ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
72 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،نُورِ الأَحَدِيَّةِ. مُصْطَحَبِ الأُلُوهِيَّةِ .المُتَعَرِّفِ عَلَى المُقْتَضَيَاتِ فِي بِسَاطِ الهُوِّيَّةِ.فَأَوْجَدْتَ الخَلاَئِقَ لِمَعْرِفَتِكَ،وَجَعَلْتَ المُلْكَ عَلَى أَكْمَلِ نِظَامٍ بِحِكْمَتِكَ،فَلاَ يَقَعُ إِلاَّ مَا هُوَ تَابِعٌ لإِرَادَتِكَ﴿فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
73 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُخَصِّصُنَا بِعُلُومِ الإِلْهَامِ.وَتُسْدِي إِلَيْنَا عَوَارِفَ المَعَارِفِ والإِنْعَامِ. وَتُعَلِّمُنَا دَقَائِقَ الحِكَمِ وَرَقَائِقَ الأَحْكَامِ.وَتَجْعَلُنَا مِنْ أَهْلِ البَصَائِرِ وَالأَفْهَامِ.وَتُنْقِلُ كُلَّ مُطَلْسَمٍ إِلَى الوُضُوحِ بِلاَإِبْهَامٍ.وَتَرْفَعُنَا إِلَى أَعْلَا مَقَامَاتِ فُحُولِ الأُمَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ الأَخْتَامِ.﴿وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
74 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.مَاءُ الوُجُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رُوحُ الوُجُودِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَفَسُ الوُجُودِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّارِي سِرُّهُ فِي ذَرَّاتِ الوُجُودِ.فَأَنْعَمَ عَلَيْهَا بِالوُجُودِ.فَمَافِي الوُجُودِ إِلاَّ حَيٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ خَالِقِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ المَشْهُودِ. أَخَذْتَ لَهُ العُهُودَ.وَأَقْسَمْتَ بِعُمْرِهِ فِي كِتَابِكَ المَشْهُودِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
75 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي أُخِذَ المِيثَاقُ عَلَى الإِيمَانِ بِحَقِيقَتِهِ.وَ اتِّبَاعِ رِسَالَتِهِ. فَخُتِمَتْ بِكِتَابِهِ الكُتُبُ.وَ بِنُبُوَّتِهِ الأَنْبِيَاءُ.فَمَنْ اِحْتَمَى بِظِلِّ مُحَمَّدِيَّتِهِ مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ سَلِمْ.وَمَنْ اسْتَمْسَكَ بِحَبْلِ أَحْمَدِيَّتِهِ،مِنْ غَوَائِلِ الشِّرْكِ عُصِمْ.لَمَّا تَوَسَّلَ بِهِ آدَمُ لَمْ يُلاَمْ.وَكَانَ فِي صُلْبِ ابْرَاهِيمَ فَسَلِمَ مِنَ النِّيرَانِ،عَلَيْهِمَا أَزْكَى السَّلاَمُ ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الْرَّحِيمِ الذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي الْسَّاجِدِينَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
76 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَهَبْنِي بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ قَلْباً مُوقِناً بِحَقِيقَتِهِ بِلاَ حَدٍ مَحْدُودٍ.وَعَقْلاً نُورَانِيّاً أَفْتَقُ بِهِ كُلَّ مَرْتُوقٍ عِرْفَانِيٍّ مَسْدُودٍ.وَرُوحاً مُوَحِّدَةً عَنْ كَشْفٍ وَشُهُودٍ.وَبَصِيرَةً نَافِدَةً فِي خَبَايَا الوُجُودِ. وَنَفْساً مَرْضِيَّةً رَاضِيَةً بِالمَوْعُودِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
77 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،سِرِّ﴿الٓمٓ﴾﴿الٓمٓصٓ﴾﴿الٓر﴾﴿الٓمٓر﴾﴿كٓهيعٓصٓ﴾﴿طه﴾ ﴿طسٓمٓ﴾﴿طسٓ﴾﴿يسٓ﴾﴿ صٓ﴾﴿حمٓ﴾﴿ حمٓ عٓسٓقٓ ﴾﴿ قٓ﴾﴿نٓ﴾ ﴿قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرٗا رَّسُولٗا﴾اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَقْفَالَ هَذِهِ الكُنُوزِ. واكْشِفْ لِي أَسْرَارَ هَذِهِ الرُّمُوزِ.وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الإِفَادَةِ وَ الإِسْتِفَادَةِ، وَأَهْلاً لِكُلِّ خَيْرٍ وَزِيَادَةٍ. وَاحْشُرْنَا مَعَ الفُقَرَاءِ قَادَةً، وَبَيْنَ العَارِفِينَ سَادَةً، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
78 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وَأَدْخِلْنِي بَحْرَ مُحَمَّدِيَّتِهِ،وَسُرَادِقَاتِ أَحْمَدِيَّتِهِ،وَقَوِّنِي بِسُلْطَانِ شَرِيعَتِهِ،وَ اشْمَلْنِي بِرَحْمَتِهِ، وَتَوِّجْنِي بِعِنَايَتِهِ، وَأَكْرِمْنِي بِتَزْكِيَّتِهِ.وَأَلْبِسْنِي دِيبَاجَ الفَتْحِ وَالقَبُولِ.وَيَسِّرْ لِي مَسَالِكَ التَّرَقِي وَالوُصُولِ﴿ قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
79 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.النُّورُ الإِلَهِيُّ الأَكْمَلُ.وَبِسَاطُ الرَّحْمَةِ التَّامُّ الأَشْمَلُ.السَّابِقُ بِالرُّوحِ، الخَاتِمُ بِالصُّورَةِ،المُنْفَرِدُ بِالسُّورَةِ.لَيْسَ لَهُ مَثِيلٌ.المُنَزَّهُ عَنِ النَّظِيرِ.المُسْتَغْنِي عَنِ الوَزِيرِ.أَخْرَجَ أَصْحَابَهُ مِنَ الوَثَنِيَّةِ وَرَقَّاهُمْ إِلَى أَعْلَى دَرَجَاتِ الإِيمَانِ وَالتَّطْهِيرِ، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
80 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُيَسِّرُ لِي سُلُوكَ طَرِيقِهِ،وَقَلْباً مُوقِناً بِتَصْدِيقِهِ،وَلِسَاناً مُنْبَسِطاً بِذِكْرِهِ وَتَحْقِيقِهِ،وَنَفْساً مُطْمَئِنَّةً مُنَزَّهَةً عَنِ الشُّبُهَاتِ وَالخَوَاطِرِ السَّيِّئَاتِ.وَالحُظُوظِ وَالغَفَلاَتِ.مُطِيعاً لَكَ فِي كُلِّ الحَالاَتِ.وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي،وَهَوىً يُوبِقُنِي، وَدُنْيَا تَرْهَقُنِي﴿ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
81 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً كَامِلَةً شَامِلَةً عَلَى يَاقُوتَةِ الحَقَائِقِ.وَالنُّورِ الأَسْبَقِ لِلْخَلاَئِقِ. ﴿قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٞ ﴾صَلاَةً تُعَرِّفُنَا بِحَقِيقَتِه الرَّبَّانِيَّةِ وَتُقَرِّبُنَا مِنْ حَضْرَتِهِ الأَحْمَدِيَّةِ،وَتُحَبِّبُ لَنَا شَرِيعَتَهُ الشَّرِيفَةَ المُحَمَّدِيَّةَ.وَتُزَيِّنُ أَفْعَالَنَا،وَأَقْوَالَنَا،ظَاهِرَنَا، وَبَاطِنَنَا بِالشَّمَائِلِ النَّبَوِيَّةِ.حَتَّى نَكُونَ بِهِ وَمِنْهُ وإِلَيْهِ﴿ ٱلنَّبِيءُ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنَ أَنفُسِهِمۡۖ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
82 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّد،الَّذِي أَوْجَدْتَهُ مِنْ نُورِ أَحَدِيَّتِكَ.وَتَوَّجْتَهُ بِحُلَلِ أَسْمَائِكَ.فَظَهَرَ بِصِفَاتٍ حَقِّيَّةٍ”مَنْ رَأَنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ”وَلاَ يَقُومُ مَقَامَ الحَقِّ إِلاَّ الحَقُّ.فَكَانَتْ مُبَايَعَتُهُ مُبَايَعَتَكَ،وَطَاعَتُهُ طَاعَتَكَ، وَمَحَبَّتُهُ مَحَبَّتَكَ، فَأَنَبْتَهُ مَنَابَكَ﴿فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ﴾فَتَلَى كَلاَمَكَ، وَبَلَّغَ أَحْكَامَكَ،وَقَامَ مَقَامَكَ ﴿يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ﴾وَلَيْسَتْ إِلاَّيَدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. لَهَا الفَوْقِيَّةُ،وَهِي الرَّامِيَّةُ.فَأَنْتَ الظَّاهِرُ لأَصْحَابِ الكَشْفِ وَالمُجَاهَدَةِ﴿ وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا﴾”يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمّاً وَلاَ غَائِباً إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعْنَاقِ رِكَابِكُمْ”.وَالمَشْهُودُ لِأَصْحَابِ الوَحْدَةِ وَالمُشَاهَدَةِ﴿فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِ﴾”وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ،إلاَّ رِدَاءَ الكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
83 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الصِّفَةُ وَالمَوْصُوفُ.العَارِفُ وَالمَعْرُوفُ .المَخْصُوصُ بِفَوَاتِحِ السُّوَرِ وَمَفَاتِحِ الحُرُوفِ.مَنْ بِبَابِهِ الوُقُوفُ،وَكُلُّ مُومِنٍ بِحُبِّهِ مَشْغُوفٌ وَبِعِنَايَتِهِ مَحْفُوفٌ﴿ لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾فَبُشْرَى لَنَا بِهَذَا النَّبِّي الكَرِيمِ،الظَّاهِرِةِ آثَارُهُ.المَوْرُوثَةِ أَسْرَارُهُ.وَفِي القُرْءَانِ أَخْبَارُهُ ﴿ وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
84 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،الهَيُولَى الكُلِّيَّةِ القَابِلَةِ لِارْتِسَامِ جَمِيعِ الصُّوَّرِ وَالأَشْكَالِ.النَائِبَةِ عَنِ الحَقِّ فِي الظُّهُورِ والأَقْوَالِ﴿إِنَّهُ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ﴾، وَعَنِ الكَوْنِ فِي جَمِيعِ العِبَادَاتِ وَمَحَاسِنِ الأَفْعَالِ﴿كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُ﴾وَنُسْخَةِ الوُجُودِ المُطْلَقَةِ الجَامِعَةِ بَيْنَ الإِتِّصَالِ وَالإِنْفِصَالِ﴿فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
85 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً مُفَاضَةً مِنْ خَزَائِنِ الكَرَمِ وَالجُودِ.عَلَى بَذْرَةِ الوُجُودِ.وَ أَوَّلِ مَوْجُودٍ.وَلاَ نَرْضَى مِنَ الوُجُودِ إِلاَّ بِمِيرَاثِ صَاحِبِ الْمَقَامِ المَحْمُودِ﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
86 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ الَّتِي سَبَقَتِ الغَضَبَ.وَالنُّورُ الأَوَّلِي الَّذِي تَعَبَّدَ فِي دَوَائِرِ الوُجُودِ وَوَاظَبَ.وَالبَرْزَخُ النُّورَانِيُّ الَّذِي اصْطَحَبَ بِالإِسْتِمْدَادَتِ النُّورَانِيَّةِ، وَالْتَحَفَ بِوَحَدَاتِ الذَّاتِ وَلِلْكَوْنِ رَاقَبْ.وَالنُّقْطَةُ النُّورَانِيَّةُ الَّتِي قَامَتْ بِكُلِّ الفَرَائِضِ وَنَابَتْ.فَانْبَسَطَتْ إِلَى عَالَمِ الفَرْقِيَّاتِ،وَأَظْهَرَتِ المُقْتَضَيَاتِ، وَأَوْجَدَتِ المَوُجُودَاتِ،وَبَيَّنَتِ العِبَادَاتِ، وَعَرَّفَتِ الخَلاَئِقَ بِالخَالِقِ﴿أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡ قَالُواْ بَلَىٰ﴾ فَمَا عُبِدَ الْحَقُّ إِلاَّ بِعِلْمِهِ،وَمَاخُولِفَ إِلاَّ بِحُكْمِهِ﴿إِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُ﴾،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
87 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.العَقْلُ الأَوَّلُ الَّذِي اِرْتَقَتْ فِيهِ الأَسْرَارُ وَالعُلُومُ.وَالقَلَمُ النُّورَانِيُّ الَّذِي سُطِّرَ تْ بِمدَادِهِ الأَقْدَارِ وَالفُهُومِ، وَجَمِيعُ مَاكَانَ وَمَا يَكُونُ.إِذْ مِنْهُ غَرَفَتِ الأَرْوَاحُ، وَاسْتَمَدَّتِ الأَشْبَاحُ. وَهُوَ اللَّوْحُ المَحْفُوظُ الَّذِي انْطَوَى عَلَى كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ. وَالنَّفَسُ الرَّحْمَانِيُّ السَّارِيُّ،بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الدَّالاَّتِ،عَلَى كُلِّ أَمْرٍ مَعْلُومٍ،وَقَضَاءٍ مَحْتُومٍ. وَعَلَى سَيِّدَتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ البَتُولِ،وَسَيِّدِنَا عَلِيٍّ وَالسِّبْطَيْنِ سُلَّمِ الوُصُولِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
88 اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً،كَامِلَةً تَابِعَةً لِلتَّجَلِّيَّاتِ الإِلَهِيَّةِ الجَمَالِيَّةِ.عَلَى هَيُولَى الأَنْوَارِ وَمَرْكَزِهَا.وَقَهْرَمَانِ الأَسْرَارِ وَبَرْزَخِهَا.وَسَلِّمْ سَلاَماً تَاماً شَامِلاًمِنْ بِسَاطِ الأَحْمَدِيَّةِ. عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الوِجْهَةِ الحَقِّيَّةِ،وَالنِّسْبَةِ الخَلْقِيَّةِ.نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ العُقَدُ الدُّنْيَوِيَّةُ.وَتَنْفَرِجُ بِهِ الكُرَبُ الأُخْرَوِيَّةُ.وَتُقْضَى بِهِ الحَوَائِجُ الحِسِّيَّةُ وَالمَعْنَوِيَّةُ.وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَالنَّفَحَاتُ الرَّبَّانِيَّةُ.وَبِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ نَرْقَى إِلَى المَقَامَاتِ الجِسَامِ، وَحُبُّهُ عَلاَمَةُ حُسْنُ الخِتَامِ. وَبِوَجْهِهِ الكَرِيمِ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ.وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ الكِرَامِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ،بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ،يَا اللَّهُ ،يَا مُنْعِمُ،يَا مُتَفَضِّلُ،يَاسَلاَمُ.
89 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.سِرِّ أَوَّلِ قِسْمَةٍ فِي الوُجُودِ،فِي بِسَاطِ “قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي”.الإِمَامِ وَالمَأْمُومِ فِي مِحْرَابِ﴿أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ﴾المُعْرِجِ بِجَسَدِهِ الشَّرِيفِ إِلَى مَحْتِدِ﴿إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ﴾ .المُكَافِحِ لِذَاتِهِ بِذَاتِهِ فِي بِسَاطِ﴿لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ ﴾البَاطِنِ خَلْفَ حُجُبِ التَّكَثُّرَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ مِنْ يَوْمِ “كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ”.فِي غَيْبِ سِرِّ ﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ ﴾.النَائِبِ عَنِ الحَقِّ بِمُقْتَضَى﴿قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ ﴾خَلِيفَةُ اللَّهِ أَنْتَ،وَهَيُولَى فَيْضِهِ المُتَوَاصِلِ،وَغَيْثِ إِحْسَانِهِ الهَاطِلِ،فَمَامِنْ نِعْمَةٍ ظَاهِرَةٍ أَوْ بَاطِنَةٍ ،إِلاَّ وَأَنْتَ مَيْزَابُ فَيْضِهَا، وَيَدُ مُنَاوَلَتِهَا،وَمَصْدَرُ إِسْدَائِهَا ﴿فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ﴾.العَبْدُ المَجْبُولُ عَلَى طَاعَةِ رَبِّهِ،فَأُعْطَى مَالَمْ يُعْطَاهُ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، فِي مِرْآةِ﴿ إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ ﴾بِنَعْتِ﴿ وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ﴾صَلاَةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
90 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَجْلَى الأَسْمَاءِ.رِدَاءِ الكِبْرِيَاءِ.سِرَاجِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ.السِّرِّ الظَّاهِرِ،وَالنُّورِ البَاهِرِ.المَسْتُورِ خَلْفَ حُجُبِ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ﴾العَبْدُ الجَامِعُ بَيْنَ الحَقِّيَّةِ وَالخَلْقِيَّةِ﴿رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ﴾ ﴿رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ﴾.والبَرْزَخُ الفَاصِلُ بَيْنَ الحُدُوثِ وَالقِدَمِيَّةِ.بَيْنَ التَقْيِّيدِ وَالإِطْلاَقِيَّةِ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴾تَجَلَّى فِيهِ الْحَقُّ فَطَلَبَهُ الخَلْقُ.فَهُوَ لِأَصْحَابِ الرَّقَائِقِ،حَقِيقَةُ الحَقَائِقِ. حَارَتْ فِيهِ العُقُولُ بِأَفْكَارِهَا،وَالأَذْوَاقُ بِكُشُوفَاتِهَا، فَمَا شَهِدَتْ لَهُ عَيْناً،وَلاَ عَلِمَتْ لَهُ أَيْناً.هُوَ الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ.المَوْجُودُ بِحَقِيقَتِهِ بِكُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ ﴿فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡ ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
91 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي قَرَنْتَ اِسْمَكَ بِاسْمِهِ.وَطَاعَتَكَ بِطَاعَتِهِ.وَمَحَبَّتَكَ بِمَحَبَّتِهِ. وَأَقْسَمْتَ بِحَيَاتِهِ فِي كِتَابِكَ المَشْهُودِ.وَجَعَلْتَهُ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ شَهِيداً وَلِمُحِبِّيهِ مَشْهُوداً.غَيَابَاتُ الجُبِّ الَّتِي تَكْمُنُ فِيهَا الأَسْرَارُ.وَدِفْتَرُ المَثَانِي الَّذِي إِحْتَوَى عَلَى جَمِيعِ العُلُومِ وَالأَخْبَارِ.سِرُّ المَعِيَّةِ الإِلَهِيَّةِ، وَالضَّمَّةُ الجِبْرِيلِيَّةِ.خَطُّ الدَّائِرَةِ بَيْنَ قَوْسَيِّ الرُّبُوبِيَّةِ وَالمَرْبُوبِيَّةِ.حَقِيقَةُ البُطُونِ فِي كُهُوفِ الكَنْزِيَّةِ.الظَّاهِرُ فِي المَظَاهِرِ وَهَيُولَى الصُّوَّرِ وَالمَعَانِي الوُجُودِيَّةِ.”لَوْ أَنَّكُمْ دَلَّيْتُمْ رَجُلاً بِحَبْلٍ إِلَى الأَرْضِ السُفْلَى لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ”.فَلاَتِكْرَارَ فِي الوُجُودِ وَإِنْ ظَهَرَ فِي الشُّهُودِ ﴿كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ﴾﴿ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ﴾وَاهاً لِسِرِّ مَكْتُومٍ.وَوَعَاءٍ مَخْتُومٍ.مُتَأَحِدٍ فِي عَيْنِ الكَثْرَةِ،مُتَكَثِّرٍفِي عَيْنِ الوَحْدَةِ﴿كَمَا بَدَأۡنَآ أَوَّلَ خَلۡقٖ نُّعِيدُهُ﴾﴿كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ ﴾.فَمِنْ ظُهُورِ حَقِيقَتِهِ تَعَجَّبُوا،وَمِنْ بُطُونِهَا اسْتَغْرَبُوا،وَلِعَظِيمِ شَأْنِهَا شَاهَدُوا .تَاهُوا فِي جَلاَلِهَا وَجَمَالِهَا،وَهَامُوا﴿ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْ﴾” وَالعَجْزُ عَنِ الإِدْرَاكِ إِدْرَاكٌ”.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
. 92 الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاكَامِلَ الذَّاتِ، يَاجَمِيلَ الصِّفَاتِ،يَاصَاحِبَ الوِجْهَةِ الحَقِّيَّةِ، يَامَنْبَعَ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ، يَاشُعْلَةَ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانُورَ عَوَالِمِ اللاَّهُوتِ وَالنَّاسُوتِ،يَاعَرُوسَ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ،يَاظَاهِراً بِالأَسْمَاء وَالنُّعُوتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أُسَّ الحَضَرَاتِ،يَامُنْتَهَى الغَايَاتِ،يَابَرْزَخَ التَّجَلِّيَّاتِ،يَاقَاسِمَ العَطَاءَاتِ. يَاسَيِّدَنَا مُحَمَّدٌ،يَا مَوْلاَنَا أَحْمَدٌ، كَمَالُكَ صَرَّحَ بِهِ القُرْءَانُ،وَجَلاَلُكَ لاَيَخْفَى عَلَى أَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ،وَجَمَالُكَ ظَهَرَ فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللَّهِ،يَا دَائِرَةَ الأَنْوَارِ،يَامَركَزَ الأَسْرَارِ،وَيَا مَجْلَى الكَمَالاَتِ الإِلَهِيَّةِ الأَعْظَمِ، وَعَلَى آلِكَ وَصَحْبِكَ وَسَلَّمْ.
93 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،نَبِيِّكَ الَّذِي نَسَجْتَ بِجَمَالِهِ النَّاسُوتَ، وَزَيَّنْتَ بِأَسْرَارِهِ المَلَكُوتَ. أَحْمَدِكَ بَيْتِكَ المَعْمُورِ،وَذِكْرِكَ المَنْشُورِ.رَسُولِكَ المَبْعُوثِ لِلْخَلْقِ كَافَّةً.يَاقُوتَةِ الأَحَدِيَّةِ،وَجَوْهَرَةِ العِنْدِيَّةِ.وَخَزَائِنِ أَسْرَارِكَ اللَّدُنِيَّةِ.وَاسِطَةِ تَجَلِّيَّاتِ حَضَرَاتِ أَسْمَائِكَ التَّفَاعُلِيَّةِ.عِلْمِ يَقِينِ الأَنْبيَاءِ المُكْرَمِينَ.وَعَيْنِ يَقِينِ الصَّحَابَةِ الصِّدِّيقِينَ.وَحَقِّ يَقِينِ أَوْلِيَّاءِ اللَّهِ العَارِفِينَ.الَّذِي تَاهَتْ فِي أَسْرَارِهِ أُولُواْ العَزْمِ مِنَ المُرْسَلِينَ.وَتَحَيَّرَتْ فِي دَرْكِ كُنْهِهِ المَلاَئِكَةُ المُقَرَّبِينَ﴿ لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ فَكَفَرُواْ بِهِ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
94 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الكَنْزُ المُطَلْسَمُ ،وَالبَحْرُ الزَّاخِرُ المُطَمْطَمُ.الجَوْهَرُ الفَرْدُ،وَالسِّرُّ المُمْتَدُّ. الَّذِي وَجَبَتْ لَهُ النُّبُوَّةُ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَّةِ.بَابُ اللَّهِ،وَوَسِيلَةُ الخَلْقِ إِلَى اللَّهِ،وَدَلِيلُ الكُلِّ عَلَى اللَّهِ، وَالشَّفِيعُ بَيْنَ يَدَيِّ اللَّهِ،وَالعَيْنُ الَّتِي يَشْرِبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ،بِهِ كَمَالُ المِلَّةِ،وَتَمَامُ النِّعْمَةِ.الأَشَدُّ مَحَبَّةً فِي اللَّهِ، وَالأَعْلَى مَعْرِفَةً بِاللَّهِ﴿ ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ﴾﴿ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
95 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي سُمِّيَ بإِسْمَيْنِ،وَتَحَلَّى بِصِفَتَيْنِ،وَنُعِتَ بِوَصْفَيْنِ،وَاتَّصَفَ بِوِجْهَتَيْنِ،وَجَمَعَ بَيْنَ الضِّدَيْنِ،وَبُويِعَ بَيْعَتَينِ، وَأُمِّيَّتُهُ سِدْرَةُ مُنْتَهَى الثَّقَلَيْنِ،وَمَادُونَهَا تَحْتَ النَّعْلَيْنِ”كُلُّكُمْ مِنْ آدَمُ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ””إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ “كُنْتُ نَبِيّاً،وَآدَمُ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ” وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
96 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،وِتْرِ العَدَدِ.لِسَانِ الأَزَلِ وَالأَبَدِ.فَاتِحَةِ الوُجُودِ الكَوْنِي،مَجْمَعِ الحَقَائِقِ الإِلَهِيَّةِ،وَعَرْشِ التَّجَلِّيَّاتِ الأَسْمَائِيَّةِ وَالصِفَاتِيَّةِ. مَدِينَةِ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ.القَائِمِ بِجَمِيعِ العِبَادَاتِ فِي حُجُبِ الهُوِّيَّةِ.المُصْطَحَبِ فِي بِسَاطِ الأُلُوهِيَّةِ.القَبْضَةُ القُدْسِيَّةُ، الَّتِي قَالَ لَهَا كُونِي مُحَمَّداً،فَفَاضَتْ أَسْرَارُهُ.وَامْتَدَّتْ أَنْوَارُهُ .وَظَهَرَتْ آثَارُهُ.فَمَا عَرَفَكَ مَنْ عَرَفَكَ إِلاَّ بِهِ.وَمَاوَصَلَ وِصَالَكَ إِلاَّ مَنِ إِتَّصَلَ بِسَبَبِهِ.فَهُوَ الدَّالُ عَلَى اللَّهِ بِاللَّهِ. وَالدَّالُ عَلَى اللَّهِ بِنَفْسِهِ.وَالدَّالُ عَلَى نَفْسِهِ بِاللَّهِ.وَالدَّالُ عَلَى نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ.فَطُوبَى لِمَنْ قِيلَ لَهُ﴿فَكَشَفۡنَاعَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَركَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ﴾فَهُوَ أَعْظَمُ،وَأَفْضَلُ مَنْ أَظْهَرْتَ مِنْ أَنْبِيَّائِكَ الكِرَامِ. وَأَكَمَلُ وَأَكْرَمُ مَنْ سَتَرْتَ وَوَلَّيْتَ وَتَوَلَّيْتَ مِنَ الأَنَامِ ﴿وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْعَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَا﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
97 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُمَتِّعُنِي بِرُؤْيَةِ جَمَالِهِ،وَتُزَيِّنُنِي بِحُلَّةٍ مِنْ كَمَالِهِ،وَتُطْلِعُنِي عَلَى أَسْرَارِمُحَمَّدِيَّتِهِ ،وَخَفَايَا وَخَبَايَا أَحْمَدِيَّتِهِ.وَتَرْفَعُ الحُجُبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ حَتَّى أُشَاهِدَهُ فِي كُلِّ رُتْبَةٍ مِنْ رُتَبِهِ العَظِيمَةِ.وَحَضْرَةٍ مِنْ حَضَرَاتِهِ المُنِيرَةِ ﴿إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا﴾يَا أَللَّهُ، يَاكَرِيمُ، يَاوَهَّابُ، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
98 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ،الَّذِي طَلْسَمْتَ حَقِيقَتَهُ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ.فَهُوَ بِحُكْمِ أَحَدِيَّتِكَ وِتْرَ العَدَدِ.وَأَخَذْتَ لَهُ مِيثَاقَكَ الأَوَّلِ.وَنَصَّبْتَهُ مُرَاقِباً لِلْمُلْكِ، فَاطْمَأَنَّ لِمَخْلُوقٍ مِثْلِهِ،وَعَلَيْهِ عَوَّلَ﴿وَإِذۡأَخَذَٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلنَّبِيِّۧنَ لَمَآ ءَاتَيۡتُكُم مِّن كِتَٰبٖ وَحِكۡمَةٖ ثُمَّ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مُّصَدِّقٞ لِّمَا مَعَكُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِكُمۡ إِصۡرِيۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِينَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
99 الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَبْضَةَ النُّورِ الَّتِي تَفَرَّعَ عَنْهَا الوُجُودُ.الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الكَنْزُ المَفْقُودُ المَوْجُودُ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا شَمْسَ الوُجُودِ. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاوَجْهَ اللَّهِ المَشْهُودِ لأَصْحَابِ وَحْدَةِ الشُّهُودِ.فَيَرَاهُ مَنْ صَفَا وَتَحَلَّى بِالمَحَبَّةِ وَالوَفَا. إِي وَاللَّهِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النُّورُ المُفِيضُ الرَّحْمَةَ عَلَى الوُجُودِ،الدَّاعِي الخَلْقَ بِالحَقِّ إِلَى الحَقِّ المَعْبُودِ، المَاحِي الشِّرْكَ وَالجُحُودِ.الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَافَاتِحَ أَبْوَابِ الرَّحَمَاتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُمِدًّا لِكُلِّ الحَضَرَاتِ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَطِيَّةَ الإِسْرَاءِ لِأَهْلِ القُرُبَاتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاقَارِعَ أَبْوَابِ الجَنَّاتِ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاتُرْجُمَانَ الأَزَلِ وَالأَبَدِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاذَا الوِجْهَةِ الحَقِّيَّةِ فَجَمَعْتَ بَيْنَ الأَضْدَادِ وَرُدِدْتَ إِلَى مَعَادٍ.يَاصَاحِبَ الوِجْهَةِ الخَلْقِيَّةِ وَلَسْتَ كَهَيْئَةِ أَحَدٍ مِنَ العِبَادِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الحَقِيقَةِ الجَمْعِيَّةِ الَّتِي لَهَا التَّقَدُّمُ وَالسَّبْقِيَّةُ.أَنْتَ رُوحُ الكَعْبَةِ لِطَائِفِيهَا.وَسِرُّ الرَّوْضَةِ لِزَائِرِيهَا.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاآيَةَ اللَّهِ الكُبْرَى،وَجَنَّتَهُ الَّتِي لاَيَجُوعُ فِيهَا طَالِبُ عِلْمٍ ومَعْرِفَةٍ وَلاَيَعْرَى.جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا، يَانَبِيَّنَا،وَرَسُولَنَا،وَحَبِيبَنَا وَأَخَانَا،خَيْرَ جَزَاءٍ.
100 الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلَ العَابِدِينَ،يَا سِرَّ السَّاجِدِينَ،يَابَصِيرَةَ العَارِفِينَ،يَا أَحْمَدَ الحَامِدِينَ،يَا مَنْ نَبَّأَهُ اللَّهُ وَآدَمُ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ أَهْلِ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاقُدْوَةَ كُلِّ سَالِكٍ وَمَجْذُوبٍ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُفَرِّجَ الكُرُوبِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ نُورِهِ،ثُمَّ خَلَقَ المَخْلُوقَاتِ،وَأَعْطَاهُمْ بِقِسْمَتِهِ جَمِيعَ الأَرْزَاقِ حِسِّيَّاتٍ وَمَعْنَوِيَّاتٍ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ فِي عَالَمِ المُلْكِ آثَارُهُ،وَفِي عَالَمِ المَلَكُوتِ أَسْرَارُهُ،وَفِي عَالَمِ الجَبَرُوتِ أَنْوَارُهُ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاآيَةَ الدَّهْرِ،يَالَيْلَةَ القَدْرِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ رُوحَانِيَّتَهُ مَلَأَتِ الأَكْوَانَ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاقُرَّةَ الأَعْيُنِ لأَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارُوحَ الأَرْوَاحِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاعَيْنَ العُيُونِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ بِلِسَانِ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ﴾.
101 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الَّذي كَانَ الوُجُودُ مَرْتُوقًا بِنُبُوَّتِهِ،فَفُتِقَ بِالإِصْطِحَابِ مَعَ أَحْمَدِيَّتِهِ، وَظَهَرَتِ المُمْكِنَاتُ فِي بِسَاطِ رَحْمَانِيَّتِهِ،وَادَمُ عَلَى صُورَتِهِ، وَحَدَّدْتَ سَيْرَهُ بِأُمِّيَّتِهِ،وَجَعَلْتَهُمْ أُمَّهَاتٍ لِأَهْلِ مَحَبَّتِهِ، وَخَتَمْتَ بَرَازِيخَ الوَحْيِ بِرِسَالَتِهِ،وَأَمْدَدْتَ أَهْلَ الخُصُوصِيَّاتِ مِنْ مُحَمَّدِيَّتِه. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
102 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُوَافِقُ كُلَّ التَّجَلِّيَّاتِ.وَتَنْشُرُ الرَّحَمَاتِ.وَتُوَزِّعُ النَّفَحَاتِ.وَتُمِدُّ كُلَّ الحَضَرَاتِ.وَتَزُقُّنَا الكُشُوفَاتِ.وَتُدْخِلُنَا مَعَ أَهْلِ الخُصُوصِيَّاتِ.وَتَرْفَعُنَا إِلَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتَكُونُ نِبْرَاساً لِأَهْلِ الأَسْرَارِ،والأَنْوارِ،وَ العُلُومِ،والإِبْدَاعَاتِ﴿ كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا﴾وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
103 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.هَيُولَى الكَائِنَاتِ.أُسِّ الحَضَرَاتِ.قَهْرَمَانِ التَّجَلِّيَّاتِ﴿وَمَاجَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّابُشۡرىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡر إِلَّامِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ سِدْرَةِ مُنْتَهَى المَقَامَاتِ. وَبَرْزَخِ العَطَاءَاتِ﴿وَمَاجَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡر إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِٱلۡحَكِيمِ﴾فَكَانَ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ فَوْقَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى،وَالمَخْلُوقَاتُ تَحْتَ نَعْلِهِ الشَّرِيفِ.وَسُلْطَانِهِ المُنِيفِ.فَتَبَثَتْ بَرْزَخِيَّتَهُ بَيْنَ الحَقِّ وَالخَلْقِ بِالصُّورَةِ الظَّاهِرَةِ،والحَقَائِقِ البَاطِنَةِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
104 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍوَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُعَرِّفُنِي بِهِ.وَتُقَرِّبُنِي مِنْهُ.وَتُحَبِّبُنِي فِيهِ.وَتَجْعَلُني مِنْ أَكْثَرِ المُصَلِّينَ عَلَيْهِ.المُقِرِّينَ بِحَقِيقَتِهِ.المُوقِنِينَ بِعُلُوِ مَرْتَبَتِهِ.المُشَاهِدِينَ لِحَقَّانِيَّتِهِ، المُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَتِهِ.المُؤَيِّدِينَ بِمَعِيَّتِهِ﴿ ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
105 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،النُّورِ الأَحَدِيِّ المُلْتَحِفِ بِحُرُوفِ الذَّاتِ.بَرْزَخِ اللاَّهُوتِ،وَكَهْفِ النَّاسُوتِ ، المُصْطَحَبِ مَعَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ المُهْدَاةُ إِلَى عَوَالِمِ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، فَمَزَجَتْ باللُّطْفِ كُلَّ التَّجَلِّيَّاتِ.فَكَانَتْ وَاسِطَةً فِي كُلِّ العَطَاءَاتِ. فَالعُلُومُ قَطْرَةٌ مِنْ بَحْرِهِ،وَالأَسْرَارُ حَفْنةٌ مِنْ يَمِّهِ، وَالحِكْمَةُ ضَغْمَةٌ فِي إِبْطِهِ،وَالأَزْمِنَةُ سَاعَةٌ مِنْ دَهْرِهِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
106 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍوَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،أَوَّلِ العَابِدٍينَ، وَالآخِرِ ظُهُوراً فِي الْمُرْسَلِينَ.الَّذِي قَرَنْتَ طَاعَتَكَ بِطَاعَتِهِ ﴿مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ﴾ وَجَعَلْتَ مُبَايَعَتَهُ عَيْنَ مُبَايَعَتِكَ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ ﴾وَرَمْيَهُ عَيْنَ حُكْمِكَ﴿ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ﴾وَأَقْسَمْتَ بِحَيَاتِهِ فِي كِتَابِكَ المَكْنُونِ﴿ لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ ﴾المُرْسَلِ لِلنَّاسِ كَافَةً﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا ﴾وَلَمْ تُعَذِّبْ قَوْماً هُوَ فِيهِمْ﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ ﴾وَجَعَلْتَهُ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ شَهِيداً﴿فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِيدٖ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِيدٗا﴾وَلأُمَّتِهِ شَهِيداً وَمَشْهُوداً﴿وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ﴾ وَعَلَّمْتَ المُومِنِينَ أَدَبَ الحَدِيثِ مَعَهُ﴿لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضٗا﴾وَمَدَحْتَهُ بِمَحَاسِنِ الشِّيَّمِ ،وَحَقَّقْتَ لَهُ المَحَبَّةَ وَالخُلَّةَ﴿ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ ﴾وَلَسَوْفَ تُعْطِيهِ حَتَّى يَرْضَى وَأَنْتَ عَنْهُ رَاضٍ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
107 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَنْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ تَظْهَرُ أسْرَارُ الغُيُوبِ،وَتَطْمَئِنُّ القُلُوبُ،وَتُفَرَّجُ الكُرُوبُ، وَتُمْحَى الذُّنُوبُ،وَيُطَهَّرُ التَّوْحِيدُ مِنْ كُلِّ شِرْكٍ خَفِيٍّ مَعْيُوبٍ، وَالنَّفْسُ مِنَ السُّوءِ وَكُلِّ العُيُوبِ،وَتَظْفَرَ بِالْمَحْبُوبِ. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
108 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الفَاتِحِ لِسَائِرِ الأَوَّلِيَّاتِ،الَّذِي كَانَ قَبْلَ خَلْقِ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ وَالبَسَائِطِ وَالمُرَكَّبَاتِ.الخَبِيرِ بِكُلِّ الهُوِّيَّاتِ.فَمَامِنْ آيَةٍ أَوْ سُورَةٍ ذُ كِرَ فِيهَاتَصْرِيحاً أَوْ تَلْمِيحاً إِلاَّ ضُوعِفَ أَجْرُهَا، وَزَادَ نُورُهَا،وَعَلاَ أَمْرُهَا.فَالفَاتِحَةُ الَّتِي فَازَتْ بِالقِسْمَةِ الأَزَلِيَّةِ،حَازَتْ بِالْخَتْمِيَّةِ.وَآيَةُ الكُرْسِي الَّتِي جَمَعَتْ بَيْنَ الصِّفَاتِ الذَّاتِيَّةِ،نَالَتِ القُطْبَانِيَّةَ.أَمَا الزَّلْزَلَةُ فَأَخْرَجَتْ أَثْقَالَ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.وَالإِخْلاَصُ خُصَّتْ بِالصِّفَةِ الأَحَدِيَّةِ.كَذَا الَّتِي لَمَّحَتْ عَادِيَّاتُهَا إِلَى التَّجَلِّيَّاتِ الأَسْمَائِيَّةِ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
109 الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاجَنَّةَ العَارِفِينَ، وَغَايَةَ السَّالِكِينَ، وَرُوحَ وَرَيْحَانَ المُقَرَّبِينَ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاأُنْسَ الآحَادِيِّينَ،وَأَنِيسَ المُحِبِّينَ،يَاإِكْسِيرَ الوَاصِلِينَ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُرَادَ الطَّالِبِينَ ،وَأَمْنَ وَآمَانَ الخَائِفِينَ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاقَابُوسَ أَنْوَارِ الشَّرِيعَةِ،وَقَامُوسَ شُعَبِ المَعْرِفَةِ وَالطَّرِيقَةِ،وَنَامُوسَ بَرَاهِينِ الحَقِيقَةِ.أَنْتَ ظِلُّ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ،وَاليَدُ المَبْسُوطَةُ عَلَى مُلْكِهِ،والأَمِينُ عَلَى خَلْقِهِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ مَلَّكَهُ اللَّهُ أَقْطَارَ البِلاَدِ وَهِدَايَةَ العِبَادِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاسَيِّدَ العَوَالِمِ،يَامَنْ خُلَفَاؤُهُ الرُّسُلُ وَالأَنْبِيَاءُ الأَعَاظِمُ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ خَصَّهُ اللَّهُ بِتَظْلِيلِ المَلاَئِكَةِ وَالغَمَامِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاآدَمُ آدَمْ، يَارُوحَ العَالَمْ.يَاعَيْنَ الكُلِّ، وَلَوْلاَكَ مَاكَانْ.يَاسِرَّ الكُلِّ وَلِأَجْلِكَ خُلِقَ وَكَانْ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاكَعْبَةَ الأَرْوَاحِ،وَرَيْحَانَ الأَفْرَاحِ،وَرَاحَةَ كُلِّ مُرْتَاحٍ،وَعُنْوَانَ الكَشْفِ الصُّرَّاحِ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْكَ إِلَيْكَ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ بِكَ عَلَيْكَ.يَاكَعْبَةَ الحُسْنِ وَالجَمَالِ مَاأَشَدَّ وُجْدِي عَلَيْكَ،وَشَوْقِي إِلَيْكَ،فَامْدُدْ يَمِينِكَ كَيْ تَحْظَى بِهَا شَفَتِي.
110 السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانَبِيَّ اللَّهِ،يَامَجْلَى الأَسْمَاءِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَنْتَ الدُّرَّةُ البَيْضَاءُ، وَالزَّبَرْجَدَةُ الخَضْرَاءُ.أَنْتَ رِدَاءُ العَظَمَةِ،وَإِزَارُ الكِبْرِيَاءِ.وأَنْتَ عَرْشُهُ الَّذِي كَانَ عَلَى المَاءِ.وَأَنْتَ سِرُّ القَدَرِ وَالقَضَاءِ،وَسِرُّ الخُلْوَةِ الإِتِّصَالِيَّةِ ،الفَرْقِيَّةِ لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ.وَأَنْتَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ بِسِرِّكَ النَّحْلَةُ رِيقُهَا شِفَاءٌ، وَنَمْلَةٌ مِنَ النُّطَقَاءِ، وَالهُدْهُدُمِنَ العُلَمَاءِ .السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامُفَصِّلَ الآيَاتِ، يَامَوْضِعَ نَظَرِ اللَّهِ مِنَ الخَلْقِ،يَامَجْمَعَ الجَمْعِ وَالفَرْقِ. أَنْتَ خَلِيفَتُهُ،بِكَ تَرَدَّى، وَعَلَيْكَ اسْتَوَى،وَبِكَ تَجَلَّى.أَنْتَ يَدُ اللَّهِ فَكَيْفَ لاَيَكُونُ عَطَاؤُكَ كَرِيماً.بِاللَّهِ سُلْطَانُكَ فَكَيْفَ لاَيَكُونُ سُلْطَانُكَ عَظِيماً.أَنْتَ الحَبِيبُ المَحْبُوبُ، أَنْتَ السِّرُّ المَطْلُوبُ،أَنْتَ الفَاتِحُ أَقْفَالَ القُلُوبِ،أَنْتَ الحِجَابُ،وأَنْتَ مُتَرْجِمُ الكِتَابِ،الأَمِينُ عَلَى أَسْرَارِ الوَهَّابِ.أَنْتَ الَّذِي جَاءَ بِالقُرْءَانِ العَجَبِ العُجَابِ،فَقِيلَ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ.أَنْتَ سِرُّ﴿كُنْ فَيَكُونُ﴾،وَ﴿قُلۡ﴾و﴿قٓ ﴾و﴿نٓ﴾أَنْتَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِي حَقِّهِ﴿ وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ﴾ لَوْلاَكَ مَاكَانَ رَتْقٌ وَلاَ فَتْقٌ،وَلاَ جَمْعٌ وَلاَ فَرْقٌ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى أصْحَابِكَ هُدَاةِ الخَلْقِ.
111 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الأَوَّلِ فِي النِّظَامِ،الآخِرِ فِي الخِتَامِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي عُرِجَ بِهِ إِلَى أَعْلَى مَقَامٍ،حَيْثُ سَمِعَ تَصْرِيفَ الأَقْلاَمِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي قَرَضَتْ لَهُ الأَرْضَةُ،صَحِيفَةَ الآثَامِ ،وَقَطِيعَةَ الأَرْحَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي جَعَلْتَهُ لَبِنَةَ التَّمَامِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي أَبْرَأَ بِالتَّفْلِ الجُرُوحَ وَالعِظَامَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي أَمْطَرَ بِدَعْوَتِهِ الغَمَامُ،وَرَوَى بِقَدَحِ اللَّبَنِ الكَثِيرَ مِنَ الأَنَامِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي سَبَّحَ فِي كَفِّهِ الحَصَى وَالطَّعَامُ،وَنَطَقَ لَهُ الطِّفْلُ قَبْلَ الفِطَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي تَسَاقَطَتْ لِإِشَارَتِهِ الأَصْنَامُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي نَسَجَتْ لَهُ العَنْكَبُوتُ وَبَاضَ الحَمَامُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،النَّاظِرِ مِنْ خَلْفٍ كَمَا مِنْ أَمَامٍ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي يَرَى فِي الضَوْءِ كَمَا فِي الظَّلاَمِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي نَبَّأَهُ اللَّهُ وَآدَمُ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،حَتَّى تَرِثَ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ،الأَحْجَارُ وَالأَشْجَارُ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،الحَيَوَانُ نَطَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،المَاءُ تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ أُصْبُعَيْهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، الجِذْعُ عِنْدَ فِرَاقِهِ حَنَّ إِلَيْهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،البِئْرُ المَالِحَةُ حَلَتْ بِتَفْلَةِ شَفَتَيْهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍبَحْرِ المَعَانِي،وَصَاحِبِ السَّبْعِ المَثَانِي.
112 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ المَشْعَرِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ المَنْبَرِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَاحِبِ الكَوْثَرِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ فِي المَحْشَرِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي قَالَ لَهُ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلُ يَاتِيكَ النَّامُوسُ الأَكْبَرُ،الَّذِي بِهِ الكَلِيمُ أَخْبَرْ،وَالمَسِيحُ بَشَّرْ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،الَّذِي لَمْ تُؤَثِّرْ قَدَمُهُ فِي الرَّمْلِ وَأَثَّرَتْ فِي الصَّخْرِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي نُصِرَ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي شَقَّتِ المَلاَئِكَةُ صَدْرَهُ فِي الصَّحْرَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ يَتَعَبَّدُ فِي غَارِ حِرَاءَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي سَعِدَتْ بِهِ مُرْضِعَتُهُ السَّعْدِيَّةُ بَعْدَ الشَّقَاءِ،وَأَبْدَلَ اللَّهُ شِدَّتَهَا بِالرَّخَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَاحِبِ العَمَامَةِ السَّوْدَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي أَطْلَعَهُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ دَاءٍ وَدَوَاءٍ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَمْلَأُ رَحْمَةً الأَرْضَ وَالسَّمَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي حُبِسَتِ الشَّمْسُ لِأَمْرِهِ بِمَكَّةَ وَبِالصَّهْبَاءِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ طَعَامُهُ الأَسْوَدَيْنِ الثَّمْرُ وَالمَاءُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَل.وَعَنِ الشَّقَاوَةِ انْفَصَلْ،وَعَلَى كُلِّ خَيْرٍ حَصَّلْ،وَبِدَوَائِرِ أَهْلِ الوِلاَيَةِ اتَّصَلْ.يَارَسُولَ اللَّهِ عُبَيْدُكَ بِبَابِكَ.يَارَسُولَ اللَّهِ خُوَيْدِمُكَ بِأَعْتَابِكَ.يَارَسُولَ اللَّهِ نَظْرَةٌ مِنْكَ تَكْفِينِي. يَارَسُولَ اللَّهِ عَطْفَةٌ مِنْكَ تُغْنِينِي.يَارَسُولَ اللَّهِ،أَنْتَ مُنْيَتِي وَبُغْيَتِي.يَارَسُولَ اللَّهِ شَوْقِي طَالَ.جُدْ بِالْوِصَالِ.
113 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،سِرِّ الأَسْرَارِ، وَنُورِ الأَنْوَارِ،وَسَيِّدِ الأَبْرَارِ،وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ لَهُ اللَّيْلُ،وَأَشْرَقَ النَّهَارُ .اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَنَامُ عَيْنَاهُ وَقَلْبُهُ لاَيَنَامُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي أَضَاءَ لِقَتَادَةَ العُرْجُونُ،وَلِطُفَيْلِ السُوطُ فَزَالَ بِنُورِهِمَا الظَّلاَمُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي رَدَّ يَمِينَ مُعَادٍ بَعْدَ القَطْعِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي رَدَّ سَاقَ بْنَ الأَكْوَعِ بَعْدَ الصَّدْعِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي مُنِعَتِ الشَّيَاطِينُ عِنْدَ وِلاَدَتِهِ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ .اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي بُعِثَ بِبَلَدٍ حَيْثُ لاَ زَرْعٌ وَلاَ ضَرْعٌ .اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ يَخْضِبُ شَعْرَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ يَحْلُبُ شَاتَهُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ يَعْقِلُ بَعِيرَهُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ لاَيَمْنَعُ سَائِلَهُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي كَانَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،الَّذِي قَالَ لِشَيْخٍ كُنْ أَبَا ذَرٍّ فَكَانَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي قَالَ لآِخَرَ كُنْ أَبَاخَيْثَمَةَ،فَكَانَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وآدَمَ،وَنُوحاً،وَإبْرَاهِيمَ ،وَمُوسَى، وَعِيسَى،وَمَا بَيْنَهْمُ مِنَ النَّبِيئِينَ ،وَالمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِينَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ،وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُومِنِينَ ،وَعَلَى ضَجِيعَيْهِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ،أَخَصِّ النَّاسِ فِي مَحْيَاهِ وَمَمَاتِهِ بِقُرْبِهِ،وَعَلَى ذِي النُّورَيْنِ، وَعَلَى كَافَّةِ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ،وَعَلَى سَيِّدِنَا عَبْدِ اللَّهِ وَسَيِّدَتِنَا آمِنَةَ،وَعَلَى جَمِيعِ العَارِفِينَ،كُنُوزِ الحَقَائِقِ وَهُدَاةِ الخَلاَئِقِ،وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَارَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ رَسُولِكِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.اللَّهُمَّ بِجَاهِ هَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ اجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَه فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ
لَقَدْ لَسَعَتْ حَيَّةُ الهَوَى كَبِدِي
فَلاَ طَبِيبَ لَهَا وَلاَ رَاقِي
إِلاَّ الحَبِيبَ الَّذِي شُغِفْتُ بِهِ
فَعِنْدَهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي
114 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ .وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ، فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ.وَتَقْضِي لَنَا بِهَاجَمِيعَ الحَاجَاتِ. وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ.وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ.وَتُبَلِّغُنَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ،فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَقِينَا بِهَا مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الأَخْلاَقِ.وَمِنَ الجَهْلِ وَالنُّقْصَانِ.وَأَمِتْنَا عَلَى المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُطَهِّرُبِهَا قُلُوبَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ صَلاَةً تَفْتَحُ بِهَا بَصِيرَتَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،صَلاَةً تُزَكِّي بِهَا نُفُوسَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَسْتُرُ بِهَا عُيُوبَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُثَقِّلُ بِهَا مِيزَانَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَشْفِي بِهَا مَرِيضَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تُسْعِدُ بِهَا شَقِيَّنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،صَلاَةً تُهَوِّنُ بِهَا مَصَائِبَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،صَلاَةً تُوَسِّعُ بِهَا أَرْزَاقَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُيَسِّرُ بِهَا أُمُورَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَاتِنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ،صَلاَةً تَقْبَلُ بِهَا أَعْمَالَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُقَوِّي بِهَا عَزَائِمَنَا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَجْعَلُنِي مِنْ أَهْلِ الذِّكْرِ وَالإِرْشَادِ، وَالتَّرْبِيَّةِ ،وَالإِمْدَادِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تُبَارِكُ بِهَا فِي أَعْمَارِنَا،وَتَجْعَلُ خَيْرَ عُمُرِنَا آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِنَا خَوَاتِمَهُ،وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تُوَفِّقُنِي لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَالنِّيَّاتِ الصَّادِقَةِ،والمَقَاصِدِ الحَسَنَةِ. وَاسْلُكْ بِي فِي اتِّبَاعِهِ مَسْلَكَ الأَقْوِيَّاءِ مِنَ المُتَّقِينَ، وَاجْعَلْ لِي قَدَماً رَاسِخاً فِي تَقْوَاكَ،وَسَبَباً قَوِيّاً يُوصِلُنِي إِلَى مَافِيهِ رِضَاكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَجْعَلُنَا أَهْلاً لِمَحَبَّتِكَ وَتَوَلِّيكَ،وَمَحَلَّ نَظَرِكَ مِنْ خَلْقِكَ.اللَّهُمَّ انْهَضْ بِهِمَّتِي إِلَيْكَ،وَاجْعَلْ كُلَّ ذَرَّةٍ فِيَّ مُقْبِلَةً عَلَيْكَ،وَانْظُرْ لَنَا بِعَيْنِ الرَحْمَةِ وَالعِنَايَةِ،والحِفْظِ وَالرِّعَايَةِ.وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي الفَقْرِ إِلَيْكَ.لَكَ الغِنَى المُطْلَقُ.وَلَنَا الفَقْرُ المُحَقَّقُ.اللَّهُمَّ بِبَرَكَةِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ،ثَبِّتْنَا عَلَى شَرِيعَتِهِ،وَاجْعَلْنَا مُتَّبِعِينَ لِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ،وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ،وَأَوْرِدَنَا حَوْضَهُ الأَصْفَى،وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الأَوْفَى.وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِ.وَانْفَحْنَا بِنَفَحَاتِهِ.وَاجْعَلْنَا مِنْ إِخْوَانِهِ مَقَراً لِأَنْوَارِهِ،وَخَزَائِنَ أَسْرَارِهِ .هُدَاةً مُهْتَدِينَ بِسِرِّهِ وَسِيرَتِهِ،وَأَحْكَامِهِ وَحِكَمِهِ.اسْتَجِبْ لَنَا يَارَبَّناَ،فَأَنْتَ الوَلِيُّ لِمَنْ تَوَلاَّكَ.وَالمُجِيبُ لِمَنْ دَعَاكَ.أَمَرْتَنَا بِالدُّعَاءِ،وَوَعَدْتَنَا بِالإِجَابَةِ.فَهَا نَحْنُ قَدْ صَلَّيْنَا عَلَى حَبِيبِكَ كَمَا أَمَرْتَنَا.فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا.اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَوَاضَعَ فرَفَعْتَهُ.وَأَقْبلَ تَائِباً فَقَبِلْتَهُ،وَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَقَرَّبْتَهُ،وَذَلَّ لِهَيْبَتِكَ فَأَعْزَزْتَهُ،وَدَعَاكَ صَادِقاً فَأَجَبْتَهُ،وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ،وَسَتَرْتَ ذَنْبَهُ وَغَفَرْتَهُ،وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِرَحْمَتِكَ شَمِلْتَهُ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،صَلاَةً تَحْفَظُ بِهَا بِلاَدَنَا وَسَائِرَ بِلاَدِ المُسْلِمِينَ، وَتَجْمَعُ شَمْلَهُمْ،وَتُؤَلِّفُ قُلُوبَهُمْ،وَتُوَحِّدُ صُفُوفَهُمْ، وَتُصْلِحُ وُلاَةَ أُمُورِهِمْ،وَتَنْصُرَهُمْ عَلَى مَنْ عَادَاهُمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،وَآتِهِ اللَّهُمَّ الوَسِيلَةَ، وَالفضيلَة، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ،وَابْعَثُهُ اللَّهُمَّ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ،إِنَّكَ لاَتُخْلِفُ المِيعَادَ.اللَّهُمَّ اغْفَرْ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ اجْمَعْ شَمْلَ أُمَّـةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.
إِلَيْك وَإِلاَّ لاَتُشَدُّ الرّكَائِبُ
وَعَنْكَ وَإِلاَّ فَالمُحَدِّثُ كَاذِبُ
وَفِيكَ وَإِلاَّ فَالغَرَامُ مُضَيَّعٌ
وَمِنْكَ وَإِلاَّ لاَ تُنَالُ الرَّغَائِبُ
اللَّهُمَّ بِجَاهِهِ لَدَيْكَ،وَمَكَانَتِهِ عِنْدَكَ،أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قُلُوبَنَا بِأَسْرَارِهِ، وَبَاطِنَنَا بِأَنْوَارِهِ،وَسَرَائِرَنَا بِأَحْوَالِهِ، وَقَوَالِبَنَا بِأَفْعَالِهِ،وَأَسْمَاعَنَا بِأَقْوَالِهِ،وَأَبْصَارَنَابِطَلْعَةِ مُحَيَّا جَمَالِهِ،وَأَعْمَالَنَا فِي رِضَاكَ وَمَرْضَاتِهِ.اللَّهُمَّ بِجَاهِ هَذَا النَّبيِّ الكَرِيمِ.أَوْصِلْ حَبْلِي بِحِبَالِهِ،وَوَاصِلْ شُرْبِي، وَاسْقِنِي مِنْ أَبْحُرِ جَمَالِهِ،وَتَكَرَّمْ عَلَيَّ بِمُشَاهَدَتِهِ،فِي كُلِّ رُتْبَةٍ مِنْ رُتَبِهِ العَظِيمَةِ،وَحَضْرَةٍ مِنْ حَضَرَاتِهِ المُنِيرَةِ.وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ قِسْمَتِي مِنْ أَعْظَمِ القِّسَمِ. وَنَصِيبِي مِنْ أَوْفَرِ الحُظُوظِ، وَأَرْفٍعِ اللَّهُمَّ الحُجُبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ حَتَّى يَكُونَ أَقْرَبَ إِلَيَّ مِنْ سَوَادِ عَيْنِي إِلَى بَيَاضِهَا.وَاسْقِ كُلَّ جَوْهَرِ ذَاتِي مِنَ النُّورِ الْمُحَمَّدِيِّ،حَتَّى يَصِيرَ سَمْعِي الَّذِي أَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرِي الَّذِي أَبْصُرُ بِهِ، وَلِسَانِي الَّذِي أَنْطِقُ بِهِ، وَعَقْلِي الَّذِي أَعْقِلُ بِهِ وَشَمِّي الَّذِي أَشُمُّ بِهِ، وَنَفْسِي الَّتِي أَعِيشُ بِهَا،وَرُوحِي الَّتِي أَحْيَا بِهَا. وَحَقِّقْ فِيَّ مُبْتَغَاهُ.وَاشْمَلْنِي بِرَحْمَتِكَ وَعَفْوِكَ وَرِضَاهُ،صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.وَعَلِّمْنِي مِنْ عُلُومِهِ، وَاشْمَلْنِي بِبَرَكَتِهِ،وَتَوِّجْنِي بِعِنَايَتِهِ، وَأَلْقِ تَابُوتَ نَاسُوتِيَّتِي فِي طَمْطَامِ يَمِّ أحْمَدِيَّتِهِ.وَبِسْمِ اللَّهِ مَجْرَى سَفِينَةِ مَعْرِفَتِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ مُحَمَّدِيَّتِهِ.حَتَّى أَكُونَ مِنْ رُوَّادِ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ.وَلِي قَدَمُ السَّبْقِ وَالصِدْقِ وَالتَّحْقِيقِ فِي خَبَايَا الأَسْرَارِ القُرْءَانِيَّةِ.وَمِنَ المُنَقِّبِينَ عَلَى النُّعُوثِ الأَحْمَدِيَّةِ. وَمِنَ الكَاشِفِينَ النِّقَابَ عَنِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَمِنَ العَارِفِينَ بِالمُقْتَضَيَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ.وَعَلِّمْنِي يَارَبِّ، يَارَبِّ، يَارَبِّ. عُلُوماًلَمْ يَطْمِثْهَا إِنْسٌ قَبْلِي وَلاَجَانٌ،وَلاَ مُحَقِّقٌ مِنْ أَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ،إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ.وَيَرْحَمِ اللَّهُ عَبْداً قَالَ آمِين…آمِـيـنْ.
وَامُحَمَّدَاه ،وَامُحَمَّدَاه، وَامُحَمَّدَاه .
وَاللَّهِ لَوْ عَلِمَتْ رُوحِي بِمَنْ عَلِقَتْ
قَامَتْ عَلَى رَأْسِهَا فَضْلاً عَنِ القَدَمِ
قُومُوا قُومُوا تَعْظِيمًا لِخَلِيفَةِ الرَّحْمَانِ
قُومُوا قُومُوا تَكْرِيماً لِسَـيِّدِ الإِنْسِ وَالجَانِ
وُقُوفاً عَلَى الأَرْوَاحِ فِي حَقِّ سَيِّدِ
يُعَظِّمُهُ الرَّحْمَٰنُ والكَوْنُ وَالأُنْسُ ( 3)
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ هُوَ مَبْدَأٌ لِلْخَلْقِ أَجْمَعِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ هُوَ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا البَرْزَخُ النُّورِيُّ العَظِيمُ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ اصْطَحَبَ بِالقُرْءَانِ فَكَانَ هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ .صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ نُورُ نُبُوَّتِكَ الَّذِي تَرْجَمَ القُرْءَانَ،فَصَارَ كِتَاباً لأَهْلِ المُلْكِ أَجْمَعِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ صِفَاتُكَ مَصْدَرٌ وَمَشْرَبٌ لِلْعَالَمِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ جُمِعَ فِيكَ الوَحْدَةُ وَالإِتِّحَادُ فَكُنْتَ قُدْوَةً لِلْمُتِّقِينَ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جَعَلَكَ اللَّهُ حَدًّا مَحْدُوداً لِأَهْلِ الفَضْلِ أَجْمَعِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ انْفَرَدْتَ بِصَلاَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ .صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ إِذَا كَثُرَتِ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ انْتَشَرَتِ الرَّحْمَةُ عَلَى العَالَمِينَ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّم.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ مُبَايَعَتُكَ هِيَّ مُبَايَعَةُ اللَّهِ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
لاَإِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ.مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ.)5(.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وأَزْوَاجِهِ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ،وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَارَبَّ العَالَمِينَ،سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
مُحَمَّدٌ بنُ المُبَارَكِ. مُحَرَّم 1432هـ ،الْمُوَافِقُ لِدِسَّمْبَر 2010.سَمَّيْتُهُ “أَسْرَارٌ وَحَقَائِقٌ بَيْنَ مَعْشُوقٍ وَعَاشِقٍ