أَعُوذُ بِاللَّهِ السًّمِيع العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ.مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ءامين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ .وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا ابْرَاهِيمَ، فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
طَـلَعَ البَدْرُ عَـلَيـْنَا ● مِـنْ ثَـنـيَّات الوَدَاعْ
وَجَـبَ الشُّكْـرُ عَـلَيْـنَا= مَا دَعَا لله دَاعْ
مِيأَيُّهَا المَبْعُوثُ فينَا ●جِـئْتَ بالأمْرِ المُطَاعْ
جِئْتَ شَرَّفْتَ المَدِينَة ● مَرْحَـباً يَا خَيـْرَ دَاعْ
بسم الله الرحمن الرحيم ،مُبدع النورالمحمدي الأحمدي الأزلي الأبدي،من الأحدية الصرفة،وبسم هذا النورالإلهي إنسان عين الوجود،والسبب في كل موجود،والذي لولاه لم تخرج الدنيا للوجود،ولولاه لم يكن ظهور،ولادهور ولا شهور.وسبحان من خلق النبوة المحمدية ولها وجهة حقية أحدية،رحمة إلهية،ووجهة خلقية فضل على البشرية (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْهُوَ خَيْرٌمِّمَّا يَجْمَعُونَ)
الحمد لله الذي شرف الوجود،بمولد سيد الوجود،فجعل شهر ربيع الأول سلطان الشهور،ويوم مولده قطب الأيام. ولد صلى الله عليه وسلم،بمكة خيرالقرى،وهو صلى الله عليه وسلم تتشرف به الأمكنة والأزمنة، لأنه نور أحدي. فتشرفت مكة بمولده وبعثته،وتشرفت المدينة بهجرته ووفاته
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمد رسول الله،عبد نوراني حقاني لاهوتي،تَلثّم ببَراقع العبدية،وتَستّر بالبشرية،لبس حلل الأزلية ،لأن مَحْتِدُّه الأحدية،وحلل الأبدية لأن له الخلافة الكلية،ومُراقبة الدوائرالكونية،فالنورالمحمدي الأحمدي هو بداية الوجود،وهو وجه الله المشهود في ذات الوجود.نائب عن الحق في الظهور :”من رآني فقد رأى الحق”،وفي الكلام( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)هو الوسيط البرزخي القائم بين حقائق الربوبية والمربوبين” الله المعطي وإنما أنا قاسم”.
.(قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،فِي بِسَاطِ الأَحَدِيَّةِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي حُجُبِ الهُوِّيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي بِسَاطِ الإِصْطِحَابِ مَعَ الفَيْضَةِ القُرْءَانِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الوَاحِدِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المُقْتَضَيَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِنْدَ ظُهُورِ الصُّورَةِ المُحَمَّدِيَّةِ.وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِنْدَ الصُّعُودِ إِلَى أَعْلَى مَقَامَاتِ المَحْبُوبِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَقِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ.صَلاَةً تُعَرِّفُنِي بِمَيَازِيبِ الذَّاتِ العَلِيَّةِ.وَبِخَبَايَا الآيَاتِ القُرْءَانِيَّةِ،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اعلم نور الله قلبي وقلبك ،وزاد في هذا النبي الكريم ،السراج المنير ،حبي وحبك،أن القالب المحمدي،والقالب الأحمدي،تكونا في نفس الآن ،حيث لا زمان ولا مكان،في كهف الأحدية،كنزا مخفيا في غيابات جب نورانيتها ،متأحدا في عين الكثرة،جمعت فيه كل الأسرار الكونية،خلقه الله تعالى ليعرف،عبدا لله وبالخلافة يتشرف،خلقه الله تعالى للظهور،ولتعريف الخلائق بوحدانية الخالق،وبالإرادة الأزلية، والعناية الربانية،انتقلا إلى مرتبة الألوهية،وتم الاصطحاب،وخُلق النور المحمدي الأحمدي
بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ.
عَطِّرِ اللهم مجلسنا هذا.بِعَرْفٍ شَذِيٍ من صلاة وتسليم،وأفض علينا ببركته حُلَلَ القبول والتكريم،واسكنا بجوراه في جنة النعيم،ومتعنا دنيا وآخرة بالنظر الى وجهه الكريم.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر،وللكون مراقب وناظر، وعلى اله وصحبه وسلم. اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه.
النبي صلوا عليه،صلوات الله عليه،وينال البركات كل من صلى عليه(3)
. كنت كِنزامخفيا،فأحببت أن أعرف،فخلقت الخلق فبي عرفوني”.عرفوني بواسطة عبدي الدائم ورسولي القائم،ونبي الخاتم ،وأميي القاسم،البرزخ النوراني الحاكم،وعبدوني،وحمدوني،وشكروني ،وسجدوا لي. فبمحمد عرفت ميازب الذات العالية،ووسعت الرحمة الإلهية في كل الخفايا والخبايا الملكية والملكوتية، وَرُتِّبت الدوائرالكونية على وفق الأسماء الإلهية،فلايظهر في الكون إلا سر مقتضياتها بعد تجلي الحق فيها،واصطحابها مع حضرة محمدية.
خلقه الله تعالى ليعرفوه(ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ)..(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وما خلق الجن والأنس إلا ليعبدوه فهو العَارِفُ،وَالمُعَرِّفُ،والمُعَرَّفُ والشاهد والمشهود،رسول الرب المعبود
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّاشَرْقِيَّةٍ وَلَاغَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
لا إله إلا الله محمد رسول الله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر وللكون مراقب وناظر، وعلى اله وصحبه وسلم.
(قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
صلى الله على محمد،صلى الله عليه وسلم(3)
بعد الاصطحاب في بساط الألوهية،وعبادة الله في الدوائرالأزلية،أصبح واسطة نورانية ،في التجليات الإلهية، يُظهر المقتضيات،ويَنشرالرحمات،ويُعرف الخلائق بوحدانية الخالق(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلايُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ)،(وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)،(كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُ).
بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ.
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.
لا اله الا الله محمد رسول الله .
صلى الله على طه ،خير الخلق وأعلاها (3).
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر،وللكون مراقب وناظر وعلى اله وصحبه وسلم.
عَطِّرِ اللهم مجلسنا الكريم.بطيب الرحمة المهداة،والنعمة المسداة ،والمنة المُنحاة
اصطحب النور المحمدي الأحمدي مع كل اسم،وعلم مقتضاه،ومفاده ومؤداه،علمه وتعلق به،وتخلق به وتحقق به،وتجلى به.فمع كل تجل إلهي حضرة محمدية.فله صلى الله عليه وسلم من الحضرات على عدد التجليات،هو العبد الحقاني،والواسطة النوراني ،بين الخالق والمخلوقات،هيُولَى الحَقَائِقِ الوُجُودِيَّةِ،عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَّةِ. سِرِّالإِحَاطَةِ البَائِيَّةِ بِالسُّوَّرِ القُرْءَانِيَّةِ،وَشُعْلَةِ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.سِدْرَةِ مُنْتَهَى المَقَامَاتِ الأَحْمَدِيَّةِ.المُلْتَحِفِ بِحُلَلِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الإِلَهِيَّةِ،المُقَسِّمْ كُلَّ العَطَاءَاتِ، بَابُ اللهِ الأَعْظَمِ،وَقَهْرَمَانُ الحضرة الإلهيةالأفخم، فَلاَ دُخُولَ إِلَّا مِنْ بَابِهِ، وَلاَشُهُودَ إِلَّا فِيهِ،وَلاَ تَجَلٍّ إِلَّا مِنْهُ،هو الوَاسِطَةَ العُظْمَى في كل العبادات،في الكون حاضر وله مراقب وناظر،والفاعل الحقيقي هو الله تعالى،لافاعل سواه،خلق العباد وخلق أفعالهم،وقدرأرزاقهم،وآجالهم(إليه يرجع الأمر كله) .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،مَجْلَى الأَسْمَاءِ.رِدَاءِ الكِبْرِيَاءِ.سِرَاجِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ.السِّرِّ الظَّاهِرِ،وَالنُّورِ البَاهِرِ.المَسْتُورِ خَلْفَ حُجُبِ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ﴾العَبْدُ الجَامِعُ بَيْنَ الحَقِّيَّةِ وَالخَلْقِيَّةِ﴿رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ﴾ ﴿رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ﴾.والبَرْزَخُ الفَاصِلُ بَيْنَ الحُدُوثِ وَالقِدَمِيَّةِ.بَيْنَ التَقْيِّيدِ وَالإِطْلاَقِيَّةِ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴾تَجَلَّى فِيهِ الْحَقُّ فَطَلَبَهُ الخَلْقُ.فَهُوَ لِأَصْحَابِ الرَّقَائِقِ، حَقِيقَةُ الحَقَائِقِ. حَارَتْ فِيهِ العُقُولُ بِأَفْكَارِهَا،وَالأَذْوَاقُ بِكُشُوفَاتِهَا، فَمَا شَهِدَتْ لَهُ عَيْناً، وَلاَ عَلِمَتْ لَهُ أَيْناً.هُوَ الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ فِي صُورَةِ إِنْسَانٍ.المَوْجُودُ بِحَقِيقَتِهِ بِكُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ﴿فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡ﴾وصحْبِهِ وَسَلِّمْ.
بين ألف الأحدية وهاء الهوية ، تكونت الكهوف المائية والكأسية،وخرج النور المحمدي الأحمدي واسطة نورانية ،في كل التجليات الإلهية،وأشرقت شمس الحقيقة المحمدية، فكان هذا النور المحمدي الأحمدي شمس الوجود وقمره،قضاء الحق وقدره، هيولى الظهورومصدره، بصيرة الكون وبصره. وخلق الحي الذي لا يموت عالم اللاهوت وعالم الناسوت (بكن فيكون).ثم اخبره الله تعالى بسبق نبوته ،وبشره بعظيم رسالته،وكان نبيا وءادم منجدل في طينته.
وأخذ له الميثاق من جميع الأنبياء(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚقَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ).ولعظمة الميثاق كان تعالى معهم من الشاهدين. وكان هذا النور المحمدي الأحمدي،أول من أخذ عليه الميثاق في عالم الذر(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا ۛأَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ).
ولما أراد الله أن يظهرهذه الدرة اليتيمة،والجوهرة المصونة،والكنز المكنون،في عالم الظهور،خلق ءادم عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى صُورَةِ القَالَبِ المحمدي الأحمدي،وَانْتَقَلَ هذا النُّورُ إِلَى سَيِّدِنَا آَدَمَ،فَكَانَ آَدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ هو الْمَشْهُودُ وَنُورُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ هو الْمَقْصُودُ بالسُّجُودِ،وَتَقَلَّبَ هذا النُّورُ فِي الأَصْلَابِ الطاهرة،وَالأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ ،لا تتشعب شعبتان إلا كان في خيرها ﴿وَتَوكَّل عَلَى العَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ .
تَنَقَّلَ مُحَمَّدٌ نُوراً عَظِيمًا ● تَلَأْلَأَ فِي جِبَاهِ السَّاجِدِينَ.
تَنَقَّلَ فِيهِمْ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ ● إِلَى أَنْ جَاءَ خَيْرُ المُرْسَلِينَ.
الى أن وصل الى سيدنا عبد الله فتزوج مولاتنا آمنة،فحملت بسيد الاولين والاخرين.
وولد صلى الله عليه وسلم ليلة السابع من ربيع الأول (وأشرقت الأرض بنور ربها)وبرز للوجود صفوة خلق الله،سيد الوجود، وإنسان عين الوجود.
.
فحملت بالمصطفى فَخر الورى● خير البرايا خَبَرا ومَخْبرا
من ذكره يفوح مِسْكاً أذفرا ● وطيب رِيَّاه يفوق العَنْبرا
(قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)
يا آمنة بشراك، سبحان من أعطاك، لحملك بمحمد. رب السما هناك ،بأحمد اصطفاك،يا آمنة بشراك ،سبحان من أعطاك، لحملك بمحمد،رب السما هناك ،يا آمنة بشراك.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر،وللكون مراقب وناظر، وعلى اله وصحبه وسلم.
الله الله الله.. لا إله إلا الله.. الله الله الله محمد سول الله.. الله الله الله مدد يا رسول الله (3).
اللهم صل على المصطفى ،حبيبنا محمد عليه السلام(3)
قضى الله لهذه الحقيقة ان تتجسدا ،فقال لها كوني محمدا.”نحن أحق بالسجود لك من البهائم”.
فأرسله الله تعالى هذا النبي الكريم،البشير،النذير،السراج المنير،إلى قوم يعيشون في جهالة غاشية ،وضلالة عاتية وفتن طاغية .فكشف الحُجب عن البصائر والأبصار،وأيقظ السرائر،وأنار الضمائر،وسوى بين الأمير والفقير،وبين الصغير والكبير،وبين الحروالعبد(إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).
أَكْرَمَنَا الله تعالى بِمَوْلِدِ خَيْرِالأَنَامِ،الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ للعالمين ،والخليفة الكلي على الخلائق أَجْمَعِينَ،شملت وساطته عالم الملك والملكوت،وعالم اللاهوت والناسوت. فوطُوبَى لِمَنْ أحبه،ولزِمَ غَرَزَه،واتبع شريعته، وَفَنَى فِي حقيقته، وأيقن بخلافته وببرزخيته.
اللهم اشرح صدورنا للإيمان بحقيقته،ورَوِّحْ أرواحنا بِرَيْحان محبته،صلى الله عليه وعلى اله في مراتب وحضرات نبوته.
(وَمَاأَرسَلنَٰكَ إِلَّامُبَشِّرا وَنَذِيرا وقُرءَانا﴾ فهو صلى الله عليه وسلم قرءان يمشي،ذِكْرُنَا وذِكْرُمَنْ قَبْلَنَا.لذا كانت شَرَائِعُهُمْ جُزْئِيَّةٌ مُقَيَّدَةٌ.مِنْ أَحْمَدِيَّتِهِ أَخَذُوا،وَبِوَسَاطَتِهَا اسْتَمَدُّوا،هُمْ نُوَّابُهُ*لَوْكَانَ مُوسَى حَيًّا، مَاوَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِي*فَرِسَالَتُهُ عَامَّةٌ﴿وَماأَرسَلنَـكَ إِلَّا كَافَّة لِلنَّاسِ﴾فَهُوَ كَائِنٌ قَبْلَ العَالَمِينَ،وَهو سَيِّدُ العَالَمِينَ،وَالخَلاَئِقُ كُلُّهُمْ تَحْتَ حُكْمِهِ*آدَمُ وَمَنْ سِوَاهُ تَحْتَ لِوَائِي* كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ*”كُنْتُ” وَمَا زِلْتُ.فَالرَّحْمَةُ صِفَةٌ،لاَ بُدَّ لَهَامِنَ المَوْصُوفِ بِهَا،فَلاَ مُبَرِّرَ لِوُجُودِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ بِوُجُودِ مُقْتَضَاهَا.فهو صلى الله عليه ‘الشاهد المشهود النائب عن الرب المعبود(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)وليست الا يدك يارسول الله،هي الرامية لها الفوقية،والخلافة الكلية، فأشرق الوجود بنوره،وأخرجه من ظلمات العدم ،وليل العتم الى شمس النبوة المحمدية وقمرالهداية الأحمدية
.
أعيا الورى فهمُ معانهُ فليس يُرى ●في القُرْبِ والبعدِ فيهِ غير منفحِمِ
كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ● صَغِيرَةٍ وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أممٍ
وكيفَ يُدْرِكُ في الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ ●قومٌ نيامٌ تسلَّوا عنهُ بالحُلُمِ
فمبلغُ العلمِ فيهِ أنهُ بشرٌ ●وأنهُ خيرُ خلقِ اللهِ كلهمِ
لا إله إلا الله محمد رسول الله. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.سِرِّ فَوَاتِحِ السُّوَّرِ وَمَعْنَاهَا. وَطِلْسَمِ الطَّوَّاسِينِ وَالحَوَامِيمِ وَمَغْنَاهَا.وَمَكْنُونِ البَسْمَلَةِ وَمَجْلاَهَا.وَرُوحِ كَلِمَةِ﴿ٱللَّهُمَّ﴾ وَمُقْتَضَاهَا.وَقَائِدِ سَفِينَةِ الكَوْنِ وَمُرَاقِبِ مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا.﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّامُبَشِّراًوَ نَذِيرٗا وَقُرۡءَانٗا﴾ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
النبي صلوا عليه ،صلوات الله عليه ،وينال البركات كل من صلى عليه (3)
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني ● وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ ● كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
وَقَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،أَنَّ الخَلْقَ متصفون بالضعف الذاتي،والافتقار الصفاتي (وخلق الانسان ضعيفا) فلايصلون إلى كمال معرفته،وتمام عبادته ،وصادق محبته،ولا قدرة لهم على تحمل التجليات الإلهية ،مباشرة دون حائل ،وحجاب حاجز،فخلق الله لهم بشرا من جنسهم ،له وجهة حقية برزخا فاصلا بين الألوهية والمألوهين.حضرتان يتعذر تواصلهما لانعدام المناسبة والمجانسة،بيد أن هذا الوسيط الإلهي البرزخي النوراني الحقاني،أصله من الأحدية وهذه هي المناسبة ،أما المجانسة فكانت مع الأسماء الإلهية بقوة الاصطحاب. أما وجهته الخلقية فهي بشر من جنسهم(ياكل الطعام ويمشي في الاسواق ) فبلغ الطرف الخلقي أنباء الطرف الحقي. فَأَقَامَ الله تعالى طَاعَتَهُ مَقَامَ طَاعَة رسوله﴿مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فقَد أَطَاعَ ٱللَّهَ﴾ وَأَقَامَ مُبَايَعَتَهُ،مَقَامَ مُبَايَعَتِهِ، وَمَحَبَّتَهُ مَقَامَ مَحَبَّتِهِ﴿قُل إِنْ كُنتُم تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبعونِي يُحبِبكُمُ ٱللَّهُ﴾ والإستجابة للرسول هي اِستجابة لله،ومعصية الرسول هي معصية الله
( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)…..لا اله الا الله محمد سول الله.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر،وللكون مراقب وناظر وعلى اله وصحبه وسلم
تَشَفَّعْ يا رسول الله فينا ● فما نرجوا الشفاعة من سواك
أغِثْ يا خير خلق الله قوما ●ضعافا ظِلُّهُم أبـدا لـِوَاك
وأسرع في إغـاثتنا فإنـا ● نرى المولى يسارع في رضاك
عليك من المُهيمن كـل حين ●صلاة وسلام من بَهاك (3)
فَبُشْرَى لَنَا بِهَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ،الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ،الهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الظاهرة آثاره،الموروثة أسراره ،وفي القرءان أخباره،سيد ولد آدم. الذي نصب له كرسي الخلافة،فظهر بأسماء وصفات الحق في الوجود “من رآني فقد رآى الحق”.. فعظم الله شأنه ،ورفع ذكره،فلا يذكر الله إلا ذكر معه سيدنا محمد، فلا تُدْرك حقيقته ولاتُعْرف ماهيته”ما عرفني حقيقة غير ربي”انفرد بأشعة الفردانية فلم يناديه الحق تعالى إلا بصفاته الذاتية ،فتلقى القرءان في البسائط الاولية(وإنك لتلقى القرءان من لدن حكيم عليم)منه إليه ،بدون وساطة جبريلية، فالوحي من لوح أحمديته يقرأ وعلى محمديته يُتلى، أمنك وإليك.أمنك يا أحمد النوراني ،وإليك أيها العبد البشري الحقانى؟.
(وما أرسلناك إلارحمة للعالمين)ومن أرسل رحمة للعالمين،يقتضي أن يكون قبل العالمين، وأفضل العالمين، وأعظم العالمين وأقرب العالمين من ب العالمين،ومربي العالمين.
لَوْ نَاسَبت قَدرهُ ايَاتهُ عِظَمًا ● احيَى اسْمُهُ حيْنَ يُدعَى دارسَ الرمَمِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاكَامِلَ الذَّاتِ،يَاجَمِيلَ الصِّفَاتِ،يَاصَاحِبَ الوِجْهَةِ الحَقِّيَّةِ، يَامَنْبَعَ العُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ، يَاشُعْلَةَ الدَّوَائِرِ الكَوْنِيَّةِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانُورَ عَوَالِمِ اللاَّهُوتِ وَالنَّاسُوتِ،يَاعَرُوسَ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ يَاظَاهِراً بِالأَسْمَاء وَالنُّعُوتِ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أُسَّ الحَضَرَاتِ،يَامُنْتَهَى الغَايَاتِ،يَابَرْزَخَ التَّجَلِّيَّاتِ، يَاقَاسِمَ العَطَاءَاتِ.يَاسَيِّدَنَا مُحَمَّدٌ،يَا مَوْلاَنَا أَحْمَدٌ، كَمَالُكَ صَرَّحَ بِهِ القُرْءَانُ،وَجَلاَلُكَ لاَيَخْفَى عَلَى أَهْلِ المَعْرِفَةِ وَالعِرْفَانِ، وَجَمَالُكَ ظَهَرَ فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ.الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللَّهِ،يَا دَائِرَةَ الأَنْوَارِ، يَامَركَزَ الأَسْرَارِ،وَيَا مَجْلَى الكَمَالاَتِ الإِلَهِيَّةِ الأَعْظَمِ، وَعَلَى آلِكَ وَصَحْبِكَ وَسَلَّمْ
إِلَيْك وَإِلاَّ لاَتُشَدُّ الرّكَائِبُ ● وَعَنْكَ وَإِلاَّ فَالمُحَدِّثُ كَاذِبُ
وَفِيكَ وَإِلاَّ فَالغَرَامُ مُضَيَّعٌ ● وَمِنْكَ وَإِلاَّ لاَ تُنَالُ الرَّغَائِبُ(3)
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الذي في كل التجليات حاضر ،وللكون مراقب وناظر، وعلى اله وصحبه وسلم.
صلى الله على طه ،خير الخلق وأعلاها (3).
عطر اللهم مجلسنا الكريم بِعَرْفٍ شَذِي من صلاة وتسليم ،وأفض علينا ببركته حلل القبول والتكريم ،واسكنا بجوراه في جنة النعيم،ومتعنا في الاخرة بالنظر الى نور وجهك العظيم
فنُورُ نُبُوَّةِ مَوْلَانَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،هوأول المخلوقين،فكان برزخا جمعت فيه الأسرار الربانية، والعُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ،والمقتضيات القرءانية.هو عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَةِ وَالْيَاقُوتَةِ الْمُتَحَقِّقَةِ الْحَائِطَةِ بِمَرْكَزِ الْفُهُومِ والْمَعَانِي،وَنُورِ الْأَكْوَانِ الْمُتَكَوِّنَةِ الْآدَمِي صَاحِبِ الْحَقِّ الرَّبَّانِي،الْبَرْقِ الْأَسْطَعِ بِمُزُونِ الْأَرْبَاحِ الْمَالِئِةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ الْبُحُورِ وَالْأَوَانِي،وَنُورِكَ الْذَّي مَلَأْتَ بِهِ كَوْنَكَ الْحَائِطِ بِأَمْكِنَةِ الْمَكَانَي.مِنْهُ يسْتَمَدَّ الكون كينونته، وعليه يعتمد في استمرايته.فَهُوَ الأَوَّلُ فِي الخلق،والاخر في البعث.هو أول العابدين ومربي العالمين ،بما فيهم الانبياء والمرسلين .
“إني لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين” ليس كهيئتنا لا في الذات،ولا في الصفات وفي الأفعال والأحوال ،لأنه أحدي الذات،وأحدي الصفات.فمن تمام كونه أنه ليس كهيئتنا،أن ليس له كثافة بشرية،ليس له ظل،يرى بالليل كما بالنهار،ويرى من خلف كما من أمام، وإذا مشى مع القوم طالهم،ولا يترك أثرا في الرمل ويتركه في الصخر،ولا يحط الذباب على ثيابه،تنام عيناه ولا ينام قلبه ،وكلتا يديه الشريفتين يمين،فهو نور محض(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ).
فطوبى لمن فقه الخطاب وما حواه،وأدرك السر الذي في الوِعاه ووعاه
.
المُصْطَفَى خَيْرُ مَوْلُودٍ وَأَكْرَمُهُ ● وَلَيْسَ يُشْبِهُهُ فِي النَّاسِ مَوْلُودٌ.
المُصْطَفَى قِبْلَةُ الدُّنْيَا وَكَعْبَتُهَا ● وَبَابُهُ مَلْجَأٌ لِلْخَلْقِ مَشْهُودُ
عَيْنِ الْحَقِّ الَّتِي تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوشُ الْحَقَائِقِ.عَيْنِ الْمِعَارِفِ الْأَقْوَمِ صِرَاطِكَ التَّامِّ الْأَسْقَمِ. طَلْعَةِ الْحَقِّ بَالْحَقِّ الْكَنْزِ الْأَعْظَمِ.،كان نبيا في الازل ،وزِيدَ نَبِيًّا وما زال ولم يزل،فأَضَاءَتْ لِمَوْلِدِهِ مشارق الارض ومغاربها، وظهرت إرهاصات ،وأمور خارقة للعادات،تبشيراً بنبوته،قبل بعثته،اختصه الله تعالى بفضائل وخصائص ومعجزات ،تشريفاً وتكريماً له،ما يدل على عظيم قدره،وعلو منزلته عند ربه،فهو أعظم الناس خلقا وخُلُقا،وأصدقهم حديثًاً خير من وطئ الثرى،سيد ولد آدم،أول شافع ومشفع، وأول من تنشق عنه الأرض ،وأول من يدخل الجنة
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الرَّحْمَةُ الإِلَهِيَّةُ الَّتِي سَبَقَتِ الغَضَبَ.وَالنُّورُ الأَوَّلِي الَّذِي تَعَبَّدَ فِي دَوَائِرِ الوُجُودِ وَوَاظَبَ.وَالبَرْزَخُ النُّورَانِيُّ الَّذِي اصْطَحَبَ بِالإِسْتِمْدَادَتِ النُّورَانِيَّةِ،وَالْتَحَفَ بِوَحَدَاتِ الذَّاتِ وَلِلْكَوْنِ رَاقَبْ.وَالنُّقْطَةُ النُّورَانِيَّةُ الَّتِي قَامَتْ بِكُلِّ الفَرَائِضِ وَنَابَتْ.فَانْبَسَطَتْ إِلَى عَالَمِ الفَرْقِيَّاتِ،وَأَظْهَرَتِ المُقْتَضَيَاتِ،وَأَوْجَدَتِ المَوُجُودَاتِ،وَبَيَّنَتِ العِبَادَاتِ،وَعَرَّفَتِ الخَلاَئِقَ بِالخَالِقِ﴿أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡ قَالُواْ بَلَىٰ﴾ فَمَا عُبِدَ الْحَقُّ إِلاَّ بِعِلْمِهِ،وَمَاخُولِفَ إِلاَّ بِحُكْمِهِ ﴿إِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُ﴾،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
وُقُوفِي للعزيز عليّ فرض●وتركُ الفَرْض مَاهُوَ مُسْتَقِيمُ
عَجِبْتُ لِمَنْ لَهُ عَقلٌ وَفَهْمٌ● يَرَى هَذَا الجَمَالَ وَلاَيَقُومُ
قُومُوا قُومُوا تَعْظِيمًا لِخَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ* قُومُوا قُومُوا تَكْرِيماً لِسَـيِّدِ الإِنْسِ وَالجَانِ.
وُقُوفًاعَلَى الأَرْوَاحِ فِي حَقِّ سَيِّدِي● تُعَظِّمُهُ الأَكْوَانُ وَالأَمْلَاكُ والأُنْسُ (3مَرَّاتٍ)
السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها النورالإلهي المُحمدي الأَحْمَدي الأَزَلِي الأَبَدِي العظيم. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ. السَّلاَمُ عليك يا روح القُدُسْ، الشَّاب الأمرد،أحمد الأمجد. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيها الوساطة الكُبْرى بين الخالقِ والخَلائقِ أجمعين.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عليك يا بَرْزَخَ اللاَّهوتْ،وكَهَفَ النَّاسُوتْ ،يا إمام أهل المُلك والمَلكوت.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ
السَّلاَمُ عليك ياعبدُ الله الدائم.ورسوله قائم.ونَبِيُّه الخَاتم .وأميه القاسم.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السلام عليم يا صاحب المَحْبُوبية الكُبرى،والخِلافة العُظْمى.المَخْصوص بقَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ هُوَمَبْدَأٌ لِلْخَلْقِ أَجْمَعِينَ ،أنت أول الأنبياء في الوجود،وآخرهم في الشهود،وشفيع الخلائق في اليوم الموعود.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ .
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ اصْطَحَبَ بِالقُرْءَانِ فَكَانَ هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا البَرْزَخُ الأَعْظَمُ،وَالكَنْزُ المُطَلْسَمُ،والغَيْبُ المُطَمْطَمُ،والسِّرُ المُكْتَمْ،صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ
وَسَلَّمْ
السلام عليك أًيُّها الخليفة الكُّلِّي علَى الآوَّلين والآخِرين،وسِدْرَةَ مُنْتَهى الخَلائق أَجْمَعِينَ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ .
. السَّلاَمُ عَلَيْكَ بلِسَان(إن الذين يُبَايعونك إِنما يُبَايعون الله).وبحَال(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ
ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رسول اللَّهِ.صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَامَنْ مُبَايَعَتُكَ هِيَّ مُبَايَعَةُ اللَّهِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِكَ وَسَلَّمْ
لاَإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ.مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ.)3(.
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وأَزْوَاجِهِ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ،وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَارَبَّ العَالَمِينَ،سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. الدعاء...
محمد بن المبارك لحميتي.
المكتوب بحروف مفخمة يقرأ جماعة.
هذا المولد احتفال جمع بين تكوين النور المحمدي الأحمدي في نورانية الأحدية قبل القبل “أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر”،وهو كذالك احتفال بمولد سيدنا محمد العبد البشري المولود من أم وأب.
يمكن تغيير الصلوات الواردة به بصلوات خاصة بطيقة ما ،مثلا : بصلاة جوهرة الكمال،وصلاة الفاتح ، والصلاة الغيبية بالنسبة للطريقة التجانية. أو بصلاة المتردي، والصلاة الأنموذجية،وصلاة القاسم بالنسبة للطريقة الكتانية…أو غيرهم من الصلوات
حصل المقال على : 185 مشاهدة