مولاي ابراهيم “طير الجبال “
هو من الشرفاء الأمغاريين
نشا في بيئة صوفية محضة بزاوية تامصلوحت التي أسسها جده عبدالله بن حسين بتوجيه من شيخه عبدالله الغزواني، أحد رجالات مراكش المعروف ب”مول القصور”، وعندما اشتهر أمره وتوسم الناس فيه الخير اجتمعوا عليه وتتلمذوا له واختار لزاويته منطقة جبلية اسمها “كيك” تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 50 كلم ، وتقع في إحدى مرتفعات الأطلس الكبير، كانت إلى حدود بداية القرن العاشر الهجري شبه خالية من السكان، وضريحه يوجد بها،ولقب بطير الجبال لأنه كان يعيش في هذه الخلوة الجبلية الاختيارية المسماة “كيك” التي مازالت من أهم المزارات الأثرية التي يقصدها الكثير من الناس إلى الآن.