ومن شيوخ ابن عربي في طريق الله كذلك عجوزان صالحتان هما:
1= ياسمينة شمس الفقراء التي قال عنها :ومن الاولياء ايضا الأواهون ،من رجال ونساء رضي الله عنهم ،لقيت منهم بمرشانة الزيتون من بلاد الاندلس تدعى ياسمينة ،مسنة تولى الله هذا الصنف بالتأوه مما يجدونه في صدورهم من ردهم ،لقصورهم عن عين الكمال والنفوذ،ويكون عن وجود أو غير وجود وجد على المفقود (الفتوحات ج2 ص 46 ورسائل القدس ص54 و55.
2) نونة بنت ابن المثنى التي عاش معها عيشة طاهرة زهاء سنتين مريدا وخادما,وفيها يقول: خدمت أنا بنفسي المرأة من المخبآت العارفات بإشبيلية،يقال لها فاطمة،بنت ابن المثنى القرطبي ،وهي تزيد على 95 سنة ،وكنت استحيي أن أنظر الى وجهها وهي في هذا السن،من حمرة خذيها وحسن نعتها وجمالها…وكان لها حال مع الله( الفتوحات ج2 ص 459)