قال قائل يا علة العلل؟؟
ومن وجب له الغنى الذاتي عن المخلوقات لا يكون علة لشيء فكونه علة يقتضي تعلق المعلول به ،وارتباطه به ،والذات منزهة عن التوقف على شئ ، وان تكون بينها وبين المخلوقات نسبة ،لكن مرتبة الالوهية تقبل الاضافات ،لأن الاله يطلب المألوه، والمألوه يطلب الإله .فالرزاق يطلب المرزوق ،والمذنب يطلب العغار، وقس على هذا باقي الاسماء.هناك سر رابط بينهما وهو الحقيقة المحمدية. قال سهل التستري:للالوهية سر لو ظهر لبطلت الربوبية . وظهر هنا بمعنى زال، كما يقال ظهروا عن البلاد أي ارتفعوا عنه.