قال تعالى في سورة الشعراء: ٱلَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهۡدِینِ وَٱلَّذِی هُوَ یُطۡعِمُنِی وَیَسۡقِینِ وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ یَشۡفِینِ وَٱلَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحۡیِینِ .
*فهو* يهدين
*هو* يطعمني
*فهو* يشفين
وذكرت الهوية مع الهداية والطعام والشفاء
لما لم يقل تعالى والذي *هو* يميتني ثم يحيين؟؟
الهداية موكولة كذلك للانبياء والرسل والاولياء والمومنين فكل من علمك امرا من امور الدين فقد هداك لذا وردت الهوية التي تفيد الاشتراكية
والاطعام : فوالديك يطعمانك وأنت تطعم أولدك واذا تصدقت على فقير برغيف فقد أطعمته وسقيته
الشفاء بيد الله وكذلك بيد الاسباب فالطبيب يشافيك والصيدلاني يشافيك وكل من وصف لك دواء سبق وان جربه واستعملته وشفيت من مرضك فقد ساهم في شفائك لذا وردت الهوية اشارة الى هذه الاشتراكية في الفعل
أما الموت والحياة فهما بيد الله فلم ترد الهوية ولم يقل تعالى والذي هو يميتني ثم يحيين