بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين،وعلى مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ،وعلى سيدتنا خديجة الكبرى ام المومنين ،وعلى اله وصحبه اجمعين.
قال البسطامي رحمه الله(الطريق مسدود والسالك مردود)انتهى
معنى قول سلطان العارفين هذا هو أن الترقيات تكون دنيا واخرة “وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا” ففي الاخرة التفاضل والترقي استمراري وهذا من اسباب حذف كلمة درجات وكلمة خالدين” وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ “وغيرمجذوذ أي غير مقطوع فليس هناك حد محدود في رؤية اهل الجنة للربوبية قال صلى الله عليه وسلم : “إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر،لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، فافعلوا..” الحديث رواه البخاري. فليس هناك طريق يوصل الى اخر تجليات الربوبية اذ هي مطلقة والمطلق لا يحصره زمان ولا مكان ولا عدد. وصلى الله على سيدنا محمد نبي الله ،وعلى الزهراء بَضعة رسول الله ،وعلى اله وصحبه.