سكزوفرينيا ذوقية(5)

قال تعالى ” وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه”

قال تعالى ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ﴾ وقضاء الله لا يرد،والحق تعالى إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون،وبهذا فلابد أن يكون باطن كل معبود أي ملكوته ،حقيقة إلهية أبطنها التجلي، ولم يَظهر للعابد منها سوى الصورة ؛فتوجه الى الصورة بالعبادة من حيث لا يدري، لأنه لا شئ يسير في الوجود دون أن يكون تحت اسم مدبر له ، ومرتبة محمدية قائمة على شؤونه فكل ما يفتقر إليه يصب في دائرة اسم  من اسماء الله، وكل دابة ناصيتها بيد خالقها

فسيدنا ابراهيم راى كوكبا ثم راى القمر ثم راى الشمس وبعناية ربانية عرف ان عبادة الله في تجل من تجلياته هو الشرك

فعبادات أهل الكون إما عن أمر إلهي وشريعة ربانية جاء بها رسل الله ،وإما عن تجل إلهي فاعْتُقد في المُتجلى فيه الالوهية ،فالكون كله يسير تبعا للارادة الالهية ولا يعبد الله رغما عنه ،ولا يعصى الله كرها “كل شئ خلقناه بقدر”

وما كان لنفس ان تومن الا بإذن الله

بيده الخلق والامر، والخلف والامر لا ثالث لهما.'”،

حصل المقال على : 907 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد