قال تعالى :”إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ” المعاد: هو البلد الذي يعيش فيه الإنسان،لأنه أينما حلّ وإرتحل يعود إليه،فهو معاده.والردُّ إلى المعاد: مؤكد و معلوم لوجود لام التوكيد “لرادك”، “إِلَى مَعَادٍ” يعني لَرَادُكَ إلى مكة ،حسب علماء الرسوم.أما(المعاد) بالنسبة لمن هو من مقتضى الصفة الأحدية ،فهو(الرجوع إلى بساط الألوهية ،حيث وقع الإصطحاب بين نور النبوة،والفيضة القرءانية .وقد رُدَّ صلى الله عليه وسلم إلى مَعَاده في معراجه،حيث فرشت النبوة البساط للموصوف بها المولود من ام واب ،و(إستضافته) في عش وكرها،حيث لازمان ولامكان.فراى احمديته مجسمة في صورة شاب امرد “مازاغ البصر وما طغى”.فرجع إلى أهله محمداً أحمداً،أحمداً محمداً الصفة عين الموصوف بها وعندما حقق سيدي محمد الكتاني هذة الرقيقة قال :اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا أحمد…. قال تعالى”إن الذي فرض عليك القرآن “والقرءان ظهر في بساط الإصطحاب.
حصل المقال على : 993 مشاهدة