لما توفي سيدي محمد خلفه في المشيخة ابنه الشيخ مولاي التهامي الذي تلقى
التربية الصوفية عن والده وجده مولاي عبد الله الشريف، وقد أدرك مقام
القطبانية، وبفضله نالت الزاوية الوزانية شهرتها الصوفية وانتشرت في مختلف
أرجاء العالم الإسلامي، كان كثير التنقل لحل المشاكل في البوادي المغربية،
وراسله السلطان مولاي إسماعيل كما استقبله بقصره بمدينة مكناس.
أدركته الوفاة عام 1127 – 1715 م. واليه ينتمي الشرفاء التهاميون.
حصل المقال على : 1٬352 مشاهدة