سيدي محمد بن عبد الكبير المعروف ب أبو الفيض الكتاني
ولد في ربيع الأول 1290 هـ 1873م، فاس فقيه متصوف وشاعر. شيخ الطريقة الكتانية . ترك من المؤلفات ما يزيد على ثلاثمائة كتاب، طبع منها حوالي 30 مؤلفا، كما ترك شعرا عرفانيا
والده هو العلامة عبد الكبير الكتاني الملقب بـ”جبل السنة”، وجده ،هو الشيخ أبو المفاخر الكتاني، ووالدته هي فضيلة بنت إدريس الكتانية؛ وهي من عالمات الفقه والسلوك. دخل الكتاب لتعلم القرآن، فحفظه وهو صغير.والتحق بالقرويين وببعض مدارس فاس، فأخذ العلم عن كبار علماء زمانه. ظهرت عليه أمارات النبوغ مبكرا، فتولى التدريس وهو مازال شابا، ومارس الدعوة متنقلا بين مدن المغرب من فاس إلى الرباط وسلا مرورا بزرهون ومكناس وغيرها من مدن المغرب.
رحل إلى مراكش عام 1314 هـ لتوضيح موقفه للسلطان عبد العزيز، بعدما أشاع عنه خصومه بين الناس الانحراف عن العقيدة ومحاولة الانقلاب على السلطة، فبرأه السلطان من تهمة الانقلاب، وأحال قضية انحراف العقيدة إلى نظر العلماء، فكان الاتفاق على أن تكون بينه وبينهم مناظرة، استمرت عدة أشهر، انتهت بتبرئته مما نسب إليه،
توفي رحمه الله في صبيحة يوم الثلاثاء 13 ربيع الثاني 13 هـ / 1909م في سلا. ولم يناهز عمره السنة السابعة والثلاثين. وقبره غير معروف
حصل المقال على : 1٬668 مشاهدة