الولية الصالحة لا لَّه إطو

الولية الصالحة لا لا إطو.

اصل كلمة: ” لالا” هو امازيغي معناه السيدة متداول بالمغرب العربي
نقول سيدي فلان و لالا فلانة
يحكى أن لالة يطو كانت سيدة تملك من القدرات الخارقة ما جعلها تحضى باحترام وتقدير من طرف السكان بمنطقة قريبة من ازمور حيث كانت ترعى هناك الغنم وأضاف انه حدث أن بلغ صيتها السلطان بمراكش فأرسل في طلبها لكنها رفضت فأمر السلطان من يمشي في إثرها إلي أن تم اعتقالها وإيداعها السجن الذي كان بداخله أسد وفي صبيحة اليوم الموالي جاء الحرس ليستطلعوا ماذا حل بالوالية فوجدوها ممتطية ظهر الأسد يأتمر بأمرها في خنوع وانصياع وبلغ شانها السلطان فأكرم وفادتها وأطلق سراحها بعد أن شاهد بأم عينيه الوالية ممسكة بأذني الأسد فغادرت إلى قريتها إلى أن توفيت، وبقيت حكايتها تتناقلها الألسن جيل بعد جيل.
ضريحها بمدينة ازمور

حصل المقال على : 1٬392 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية

    الاشتراك في النشرة البريدية

    احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

    اترك تعليقا

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد