تربيع قصيدة سيدي أحمد الرفاعي

بسم الله الرّحمَن الرّحيم اللَّهُمَّ صلّ و سلّم و بارك على سيّدنا و مولانا مُحمّد و آله و صحبه

تربيع قصيدة سيدي أحمد الرفاعي قدس الله سره

قال رضي الله عنه في واقعة تقبيل يد المولى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ‎:

 في حَالة البُعْدِ رُوحِي كُنْتُ أُرْسِلُها    تُقَبِّلُ الأرْضَ عَنّي وَهْيَ نـــائبتي

         وهذه دولَةُ الأشْباح قدْ حَضَرَتْ        فامْدُدْ يَمِينَك كيْ تحْظى بها شفتي

وقال العبد الفقير تعظيما للمقام و شوقا ‎:                                                                     

يا حَادِيَ العِيس ذي رُوحي لِتَحْمِلَها       فالبَيْنُ أَعْيَى مَرَاسيلي بِمُجْمَلِها

فاجْبُرْ حَبِيبِي كُسُورًا أنْتَ تَعْلَمُها         في حَالة البُعْدِ رُوحِي كُنْتُ أُرْسِلُها

وَلّتْ إليكُم بِشَطْرٍ وَجْهُهُ عَنَتِي           تَجْرِي رُخاءً إليكُم وَهْي مُرْكِبَتِي

حمَّـلْتُها لوْعَتي شوْقا ومَعْذِرَتي          تُقَبِّلُ الأرْضَ عَنّي وَهْيَ نـــائبتي

عَلَّلْتُ روحي بِأمداحٍ فما صَبَرَتْ       فَقُلتُ أدْرِكْ مُحِبّـًا رُوحُهُ عَثَرَتْ

 فَذِي حبيبي عُيُونِي همَتْ عَبَرَتْ        وهذه دولَةُ الأشْباح قدْ حَضَرَتْ

فامْنُنْ بفتحٍ يَضُمُّ الكونَ منْ سَعَتي        بِحَقِّ زهرائنا جُدْ و ارْفَعَنْ عَنَتِي     

 بِحَــقِّكُمْ يا هَيُـــولى فَيْضِنا أبَــتي        فامْدُدْ يَمِينَك كيْ تحْظى بها شفتي

و الحمد لله رب العلمين

الفقير بن الفاطمي

حصل المقال على : 1٬423 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية

    الاشتراك في النشرة البريدية

    احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

    اترك تعليقا

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد