“بل كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم”
الإسم الإلهي الرزاق يطلب المرزوق ،والغفار يطلب المذنب،و الشافي يطلب المريض…وهكذا مع باقي الأسماء الإلهية.
فلا تعطيل لدائرة من دوائر الكونية.
ولكل دائرة اسم مدبر.
” قال صلى الله عليه وسلم :لولم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفرالله لهم “فنبهنا أن كل أمر يقع في الوجود إنما هولإظهار مقتضى إسم إلهي”وما كنا عن الخلق غافلين”.فمن ينكر وصفا ظهر في الوجود فإنما ينكرعلى الإسم المظهر مقتضاه ،بحسب الإنفعال في ذلك المظهر” ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوامَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ” فكل ما في العالم خير محض، بفارق أن بعضه خيرا باطنا وظاهرا ،وبعضه خيرا باطنا فقط“وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً”
ولله ذر القائل :
ماهوموجود من البلاء وعافية**خيرمحض والشر مستعار
فَعَوِّدْ بصرك على أن لا يرى إلا الخير،واترك العباد وشأنهم مع خالقهم.فلا شئ يقع في كون الله خارج عن إرادة الله ،واعلم أن لا أحد يستطيع أن يطيع الله، ولا أحد يستطيع أن يعصىاه ،بدون قضاء سابق وقدر لاحق ، وأرح نفسك.
سلم لسلمى و = سر حيث سارت
واتبع رياح القضا= ودر حيث دارت