1= سيدي ابراهيم (دفين قبيلة امساعدن)تحكي الرواية الشفوية انه كان من قطاع الطريقثم تاب واصبح من اهل الصلاح ، بنت له القبائل مزارا متواضعا ودأبت على زيارته كل سنة والتبرك به، وحيكت حوله الأساطير والعجائب مما لا يصدّقه عقل ولن يقبل تكذيبه الأتباع والمريدون.
2= سيدي لحسن
وكلا الوليان يوجد قبرهما بشعاب صاغرو، وكل قبيلة تعتقد ببركة وليها دون ولي الآخرين.
يُقام
موسم الولي الصالح سيدي ابراهيم تزامنا مع ليلة القدر من كل سنة، إذ يتحمل الزوار مشقة
السفر في المنعرجات الوعرة غير المعبدة في
رمضان للوصول إلى قلب جبل صاغرو، ومن الصدف أن المكان الذي دفن فيه هذا الولي
المجهول سيدي ابراهيم هو نفسه المكان الذي
دارت فيه رحى حرب بوكافر بين الجيش الفرنسي والمغاربة. حتى أن توقيع الهدنة بين
الطائفتين عندما وضعت الحرب أوزارها كان على مقربة من هذا الضريح، ذلك لأن فرنسا
كانت عارفة بما يمثله هذا القبر من رمزية عند هذه القبائل المحاربة. يحمل إليه الزوار وقاصدو بركته النعاج والخرفان والقرابين التي وعدوه
بها في السنة الماضية، إذ يقول أحدهم : ” إذا تحقّق لي كذا وكذا سآتيك الموسم المقبل
بجدي سمين”.
عن الانترنيت( ميمون ام العيد)