أنفاس العارفين: الشيح محمد الكتاني

سيدي محمد الكتاني هو الذي حقق كشفا الاصطحاب الذي من أجله كان المعراج،و اصطحب العبد النوراني احمد مع محمد البشري الحقاني، فصارا حقيقة واحدة: محمد هو أحمد،وأحمد هو محمد..الصفة عين الموصوف بها .فأصبح محمد البشري عبدا نورانيا ،لا يحط الذباب على ثيابه،يرى من خلف كما من أمام ،يرى بالضوء كما بالظلام،يترك أثرا على الصخر ولا يتركه على الرمل… 

 

 يقول سيدي محمد الكتاني قدس الله سره : أنه راى مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشاهدة وسأله عن الاصطحاب ،فأكد له صلى الله عليه وسلم ،أن الاصطحاب خاص به صلى الله عليه وسلم ،وأنه وقع قبل القبل،أي قبل ظهور الجسم المحمدي الشريف المولود من أم وأب

يقول شيخنا الفاضل:….وسألته صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الاصطحاب هل كانت أم لا ؟ فقال لي صلى الله عليه وسلم: اتحد الإسم والمسمى، وتخلل الطلسم المُعمَّى .فقلتُ: هل من أول قدم؟ فقال لي على ما جرى في القِدم.لكن آونة يغيب الناسوت في اللاهوت ويظهر اللاهوت في الناسوت. ووقتا يغيب اللاهوت في اللاهوت ويبقى الناسوت للناسوت. فحين ظهوره أكون مخيط العين بخط: لست كهيئتكم إني أبيت أظل. وحين غيبوبة اللاهوت في اللاهوت أكون مخيط العين بخط{إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد}أي لرادك للوح معاد هوية بطون غيب حقائق كليات{هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}طمسا وتجريدا عن الإدراكات والإحاطات، وحين بقاء الناسوت للناسوت أكون مخيط العين بخط إنما أنا عبد {إنما أنا بشر مثلكم} أعني مع استقرار المعنى في المغنى وقيموميتها بالفهوانية واستغراقها باللهوانية….انتهى.

اللاهوت اشارة الى وجهته الحقية المتحلية بالاسماء الالهية،والناسوت اشارة الى وجهته الخلقية البشرية..                                        (لكن آونة يغيب الناسوت في اللاهوت ويظهر اللاهوت في الناسوت).اشارة الى الحديث:لي وقت لا يسعني فيه غير ربي؟؟؟

 ووقتا يغيب اللاهوت في اللاهوت ويبقى الناسوت للناسوت يعني يبقى الحكم لبشريته

حصل المقال على : 50 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد