قال تعالى:
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرا وَكَیۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرا ﴾[الكهف].
هذا سيدنا موسى عليه السلام نبي، ورسول من اولي العزم من الرسل ،وكليم الله. أخبره الخضر انه لن يستطيع الصبر ،لأن هذه الحقائق جديدة عليه ،لا خبر(بفتح الخاء) له بها ولا خبر(بضم الخاء)….فكيف بمن دونه؟؟…
فحقائق التصوف الحق ،ان لم يكن السالك صابرا لايثبت عليها…
والشيطان ليس نائما وغافلا…بل متيقظ.ويكون سدا منيعا لكل من رام الانتماء إلى التصوف الحق.يعمل ما بجهده لمنعه.وصرفه عنه.لان التصوف الحق يوصل الى معرفة الله ،ومعرفة نبيه.والى التوحيد الخالص.وابليس من مصلحته ان يكون ايمانك ممزوجا بالشرك الخفي.
وما يومن اكثرهم بالله الا وهم مشركون
وانشلني من اوحال التوحيد كما عبر عنه شيخ شيوخنا سيدي عبد السلام بن مشيش