وردت “هدى للمتقين* في القرءان مرة واحدة ،ووردت هدى للناس 3مرات .
في الايات التالية:
1 = ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين(البقرة)
2= شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان(رمضان)
3= من قبل هدى للناس وانزل الفرقان(ال عمران)
4= وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس.(الانعام)
هدى للناس” أي دستور للكل؛ فالبر والفاجر المومن والكافر الكل تابع للدستور الكوني الذي هو القرآن.
أما هدى للمتقين فهذه خاصة. فهذا القرآن الذي هو دستور للكون فيه علوم خاصة وحقائق باطنة يستنبطها أهل التقوى فيحوزون بها على القرب (واتقوا الله ويعلمكم الله).لذا بدأت سورة البقرة “ألم”
“هدى للمتقين” وردت مرة واحدة لان أصحابها قليلون أما ” هدى للناس” فعامة لأن القرءان أنزل للبشر كلهم
” ألم.” اﻻلف اشارة الى اﻻحدية اللام لﻻحمدية والميم الى الدوائر الكونية اي الى بداية الظهور.
ذلك ؛ اسم اشارة للبعد .ولم يقل تعالى هذا الكتاب. ذلك اشارة الى الترجمة وهو هدى للمتقين الذين عرفوا اﻻصطحاب والمصطحب معه وأنه وقع قبل القبل.
والذين يومنون بما انزل اليك ولم يقل تعالى انزل عليك .اي دون وساطة جبريل . اما اﻻيقان فهو اﻻيمان مع المشاهدة. واؤلئك هم المفلحون والفلاح الحقيقي هو معرفة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وباﻻخرة(هم) يوقنون
اؤلئك(هم )المفلحون
هم…وحصر اﻻيقان فيهم، وحصر الفلاح فيهم .، هدى للمتقين=عالم الحِكمة ،هدى للناس= عالم الحُكم
حصل المقال على : 881 مشاهدة