وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عليهِ(عليهُ) اللَّهَ

قال تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا

يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عــلــيــه اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً “
قراءتان:عَـــلَــيْــهُ اللَّهَ (بالضم). عَــلَــيْــهِ اللَّهَ (بالكسر)


ومن اوفى بما عاهد عَلَيْهُ اللَّهَ:ثقيلة في النطق لأن العهد الذي في طيها ثقيل ويتبعها التفخيم( تفخيم اسم الجلالة الله .(قراءة حفص عن عاصم)

العهد الثقيل هو أن تبايعه وتقر له صلى الله عليه وسلم وهو مخلوق مولود من أم وأب بخلافته الكلية الكونية الظاهرة والباطنة

“ومن اوفى بما عاهد عَلَيْهِ اللَّهَ ” هو أن تُبَايعه وتقوم بكل الفرائض من صلاة وصيام وزكاة ……
فالقراءة الاولى حقيقة والثانية شريعة الاولى تشير الى وجهته الحقية ، والثانية الى الوجهة الخلقية

والله اعلم

حصل المقال على : 3٬687 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد