حديث الجمعة
قال تعالى(وماأرسلنا من قبلك من رسول ولانبي الا اذا تمنى ألقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم). مايهمناهو الوقف في(وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي)هذا الوقف الذي يبين أقدمية النبوة أي أنه أول الأنبياء والمرسلين،باعتبار ما نافية وحصرية.أي أرسلناك قبل كل نبي وكل رسول،ولم نرسل غيرك.
ومن عجائب هذا الوقف من الناحية الباطنية،واستنادا الى حساب الجمل، فهذه الاية حسابها 1596 وهو 114×14= وهو الوهاب “وهاب ” =14 مضروب في عدد سور القرءان،وهو كذلك: 19×84و84 هي كسر “كلمة هي كسراسمه تعالى”الواجد”.وكلمة “النبأ” “
وهي كذلك 228×7 أ ي البركة عمت السموات السبع .فرسالته صلى الله عليه وسلم ،يصاحبها الوهب والايجاد،وبها حصلت البركة في السماوات والأرض ( جملها 227).
(وماارسلنا من قبلك من رسول ولانبي)وماأرسلنا من قبلك من احد فالأولية لك ،فتقدمت حقيقته صلى الله عليه وسلم على جميع الكائنات،و كان سببا في الرحمة والوهب والعطاء.
وبظهور حقيقته خرج الوجود من العدم وظهرت كل المقتضيات القرآنية. وهو قول أهل التصوف “لولاك لم تخرج الدنيا من عدم “والحديث “لولاك لولاك ما خلقت الافلاك” .وهذا هو سرظهور الإسمين الوهاب والواجد في باطن الاية.فما من مخلوق إلا وخروجه من الوجود العلمي، الى الوجود العيني هبة من النبوة المحمدية،موجود بتجليات من تجليات مراتبها.”وإن الله لغني عن العالمين“
كتبه عُـــبَيْدُ الله
حصل المقال على : 19 مشاهدة