يقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :
يقول :الإنسان الكامل صلى الله عليه وسلم : هو الذات الجامعة لمرتبة الألوهية ، وشؤونها وأحكامها وأسمائها وصفاتها الحقية ،ومراتب تنـزلاتها الخلقية ،وأحوال تلك التنزلات وأحكامها الصورية الكلية والجزئية .
ويقول: الإنسان الكامل صلى الله عليه وسلم : هو أم الكتاب الجامع لعروش المعاني الذاتية ، فكذلك هو نسخة جامعة لمظاهر حقائقها الصورية.انتهى
قلت : قوله هو الذات الجامعة لمرتبة الألوهية ،وشؤونها وأحكامها وأسمائها وصفاتها الحقية ،:أي انه صلى الله عليه وسلم لبس أردية هذه المرتبة وتحلى بالاسماء والصفات الالهية ” إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله “.
أما قوله مراتب تنزلاتها الخلقية ،وأحوال تلك التنزلات وأحكامها الصورية الكلية والجزئية اهـ :
أي التي ظهرت فيها متحلية بنعوت الشيئية : التبشبش والضحك والهرولة والاستهزاء والمكر ومرضت ولم تعدني ….الخ
ويقول :الإنسان الكامل صلى الله عليه وسلم : هو أم الكتاب الجامع لعروش المعاني الذاتية ،فكذلك هو نسخة جامعة لمظاهر حقائقها الصورية اهـ
شرح كلامه ورد في قول الصديقة عائشة رضي الله عنها ” كان خلقه القران “فكان صلى الله عليه وسلم قرءانا يمشي.
ابن المبارك