بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة ال عمران: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ “
هذه الاية جعلت المقصودين بالدرجات عين الدرجات “هم درجات” فالدرجات لهم ذاتية ،والكمال لهم ذاتي، وهؤلاء هم اصحاب المقامات القعساء من ابدال واوتاد وامناء واقطاب واغواث واختام لهذا ورت كلمة درجات محذوفة الالف
وهنا الكلام على الولاية الخاصة
أما في سورة الانفال قال تعالى :” أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ،هنا الكلام على الولاية العامة “
“لهم درجات” وهم متفاوتون في درجات ايمانهم والكَمال لهم عرضي ومن اجتهد منهم دخل مع اصحاب اية ال عمران