قال تعالى ” ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما *نبغي* هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بغير { يوسف65 } “وردت في الآية الكريمة *ما نبغي* بياء موافقة للعربية تشير الى مسائل مادية ،حسية ،صرفة : بضاعة. حنطة ، شعير… طمعا في الربح وفي الزيادة وفي سخاء عزيز مصر ” ونزداد كيل بعير*
اما في سورة الكهف قال تعالى ” قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ‘ (64الكهف ) كتبت ” نبغ” بدون ياء لأن مبتغى سيدنا موسى الحقيقي هو لقاء سيدي الخضر لياعلم منه مسائل معنوية صرفة : علوم باطنية لدنية ” هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا ” وكتبت “تعلمن ” بدون ياء اشارة الى هذه المعاني الباطنة.
نبغي” :ماديات، نبغ : علوم لدنية,
فميز كتاب الله بين المعنيين بتغيير الرسم القرءاني
و قصة سيدنا موسى مع الخضر تميز بين الشريعة والحقيقة ،وتوطد لمفهوم البحث عن الشيخ المربي .
أبو أسامة.