هو الولي الصالح و العارف الرباني مولاي عبد الله الشريف العلمي الإدريسي، يتصل عمود نسبه بالمولى إدريس الأول .
ولد بتازروت العلمية عند سفح جبل بوهاشم عام 1005 هـ – 1596 م وبها تلقى تكوينه الأول، وشد الرحال إلى فاس وتطوان فنال تكوينا معرفيا رصينا في مختلف العلوم الدينية واللغوية والعقلية واتصل بشيخه سيدي علي بن احمد النجري المتوفى سنة 1027 هـ فاخذ عنه الطريقة الصوفية الجزولية الشاذلية وساح البلاد ودخل الخلوة ، وبأمر نبوي انشأ الزاوية فانتقل في البداية إلى مدشر الميقال ثم إلى وزان وبها حط الرحال حيث تصدى لإعطاء الأوراد، وإطعام الطعام، وتدريس العلم واستقبال المريدين، وبقي في القطبانية أزيد من ثلاثين سنة، ونال شهرة واسعة في الأوساط المغربية وحجت الوفود إليه للاستفادة من علمه والتزود من بركته. أدركته الوفاة عام 1089 هـ 1678 م وله ضريح أنيق مقصود للزيارة والتبرك بمدينة وزان.
حصل المقال على : 1٬121 مشاهدة