مولاي المهدي العلوي
يقول صاحب سلوة الانفاس كان غارقا في بحار الحقيقة المحمدية غواصا على استخراج دقائق معاني الصفات الاحمدية مادحا للجناب النبوي بأمداح رفيعة شريفة مصليا عليه بصلوات رقيقة منيفة وكان من عادته فيها ان يختم كل صلاة بآية مشيرة لما ورد فيها من الاوصاف الجامعة والكمالات الفائقة ترك كتابا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سماه ” نزهة الارواح النورانية في الصلاة على الذات المحمدية ” (يباع بالاسواق دار الثقافة بالدار البيضاء) ورآى مرات عديدة النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه صلواته وهو صلى الله عليه وسم يضرب على صدره الشريف ويتمايل فرحا وطربا (كما يقول) ولد سنة 1241 هـــ توفي سنة 1301 هـ ودفن بروضة سيدي يعلى بفاس
عن كتاب سلوة الانفاس