محمد شمس الوجود وقمره

محمد شمس الوجود وقمره

 بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًاوَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا” وقال :تبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً
” وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا “
” وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً “
فوصف الحق تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  بالسراج المنير كما نعث الشمس بالسراج الوهاج
فكما لا تصح الحياة بدون شمس كذلك حقيقته صلى الله عليه وسلم هي الممدة للوجود يستمد منها كل موجود وكما ترى الابصار بنور الشمس فالبصائر ترى بنوره صلى الله عليه وسلم “قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين”

قال صلى الله عليه وسلم “من رأني  فقد رأى الحق ”  اشارة إلى  أفضليته على جميع الخلائق . وقال إن لله عبادا إذا رؤوا ذكر الله:

و ليس ثم من  يذكر الله بمجرد  نظر الرائي إليه إلا من أنزله الله منزلته و أقامه مقامه بقوله “ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله” :

و إن كنت مزكوما فليس بلائق=مقالك هذا المسك ليس بفائح

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

حصل المقال على : 1٬069 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية

    الاشتراك في النشرة البريدية

    احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

    اترك تعليقا

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد