له معقبات من بين يديه ومن خلفه

قال تعالى (لهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ .بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
:يقول الشيخ الاكبرقدس الله سره 
ليس المراد بهؤلاء الملائكة هم الحفظة،وإنما المراد بهم ملائكة التسخير،وهم ملائكة يكونون مع العبد بحسب مايكون العبد عليه،يحفظونه من أن يعرض عليه أمر خلاف ما هو مسخر له، فهم تَبع له انتهى.

 

عجيب هذا الفهم الذي ذهب اليه الشيخ الاكبر مع أن القرءان يقول يحفظونه من أمر الله ،ولم يقل يحفظونه بـأمر الله

 

حصل المقال على : 777 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد