بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان صفة وليس إسما. فكل من عمل أعمال الشيطنة فهو شيطان سواء كان إنسا أم جنا مصداقا لقوله تعالى: شياطين الإنس والجن“
قال تعللى ” قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِين : ونعته بالضلالة بالجملة الاسمية
وبالجملة الفعلية : ” وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً”.
فوَصْفُ الشيطان الثابت والمستمر :الاضلال، فالضلالة صفة ذاتية له.
ولم يرد الاسم المضل ضمن الاسماء الحسنى ولا وفي القرءان في حق الله تعالى انما وردت الجملة الفعلية قال تعالى” يوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ“
وجاء وصف الحق تعالى الثابت والمتجدد الهداية بالجملة الاسمية “ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ“
وبالجملة الفعلية “وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ“