صوفيات : كتاب خلع النعلين و كتاب خلع النعلين
كتابان متشابهان:
الكتاب الاول : خلع النعلين و اقتباس النور من موضع
القدمين وهو لابن قسي وهذا الكتاب شرحه ابن عربي وانتقد كثيرا كاتبه مع أنه استشهد
بأقواله وأفكاره في الفتوحات . هو ابو القاسم احمد بن الحسين بن قسي(ت
سنة 546هـ) شيخ طائفة المريدين بغرب الأندلس وزعيم ثورتهم ضد المرابطين عند احتلال
دولتهم ،وضد الموحدين في بعض الاطوار قبل استتباب الامر نهائيا لعبد المومن الكومي (ت 558ه)فكان اول ثائر جمع بين التصوف
والسياسة.
ومن المؤرخين من ينسبه الى
السياسة أكثر من التصوف
وهو من معاصري ابن برجان(
غزالي المغرب دفين مراكش) وابن العريف صاجب كتاب محاسن المجالس (دفين مراكش)
و يعتبر ابن قسي أول من حاول
إعطاء ترتيب للدوائر الكونية.
ويرى”ابن قسي”أن
المعرفة الكشفية اللدنية كلها من عند الله، مباشرة بغير واسطة ولا وساطة .فهو يرى
،أن السالك اذا وصل إلى مقام خلع النعلين واقتباس النور من موضع القدمين يصبح
عارفا مشاهدا لأنوار الحقيقة. وهذا المقام هو الذي سماه الحكيم الترمذي مقام
القربة وصنف فيه ابن عربي كتابا(مقام القربة) وأشار اليه الجيلي في إنسانه الكامل
وتكلم عنه الشيخ الكتاني في (كتاب الطلاسم ). وأثر بن قسي كثيرا في تصوف بن سبعين
وذكره الششتري من جملة شيوخ الطريقة السبعينية أصحاب الوحدة المطلقة ” ليس
إلا الله ” الليسية كما يسمونهم .
الكتاب الثاني:
خلع النعلين و الوصول الى
حضرة الجمعين لكاتب مجهول وغالب الظن أنه أحد متبعي مذهب ابن عربي لأنه لا يفتأ في
الكتاب يقول قال ابن عربي في الفتوحات
رحم الله الجميع .
وصلى الله على سيدنا محمد.