مكة – بكة

الخطأ-الخِطْء

مكّة وبكّة
قال تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)(ال عمران).و قال تعالى( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا(الفتح). مكة مأخوذة من المك، وهو انتقاء العظم ، وإخراج مخه،وسميت بذلك لأنها وسط الأرض كما أن المخ وسط العظم ، في حين بكة من البك وهو التزاحم والمغالبة ، كتباك الإبل عند شرب الماء ،ومن ثم سميت بكة كذلك – وهو موضع البيت لأن الناس يزدحمون فيها عند الطواف إذ جاءت بكّة في سياق ذكر البيت والحج في حين جاءت مكّة في سياق ذكر البلد الحرام.

الخَطَأَ- الخِطْء
قال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً) “خَطَأً “تقول عندما للشخص الذي اجتهد في الفعل ولم يتعمد ان يخطئ.
(وَلَاتَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚإِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا) الخِطء يقال لمن تعمد الخطأ.

خَبَر خُبر
خَبر بفتح الباء هو كل خبر يستطيع الوصول اليه بسهولة خبر متداول بين الناس خُبرا : بضم الخاء قال تعالى ( وكيف تصبر على مالم تحط به خُبرا)(وكذلك احطنا بما لديه خبرا) هو خبر خاص عند أصحابه لا يعرف الا بصحبة من يعرفه.

المرض- الداء – السَّقم

المرض:كلمة تطلق على كل علة تصيب الانسان نوعها معروف(مرض نفسي، مرض القلب…)تخص النفس والبدن ،قال تعالى(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا). الداء:هو اذا أصيب الانسان بعلة ولم يعرف سببها وقد يطلق على المعنوي فيقال داء البخل، داء الحقد. اما السقم فيطلق على العلة اذا كانت مزمنة التي طالت بصاحبها واتعبته قال تعالى (فنبذناه بالعراء وهو سقيم).

منقول

هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد