صلوات الأنس

 صلوات الأنس للفائزين بحضرة القرب والأنس

عشر صلوات بنعوت احمدية هدية للصحابة الكرام رضي الله عنهم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.

الصلاة والسلام عليك أيها النبي المرسول للخصوص والعموم

الصلاة والسلام عليك يا من جُمعت له كل العلوم

الصلاة والسلام عليك يا نبي الله يا من اصحابه اقمارو نجوم

السلام عليك يازهراء يا سيدة نساء العالمين.

السلام عليك يازهراء يا بَضعة الرسول الامين.

السلام عليك يازهراء يا أم العارفين

السلام عليك يا ابا بكر ياصديق يا قطب اهل التحقيق

 السلام عليك ياابن الخطاب ياقدوة الاقطاب  

السلام عليك  يا ابن عفان ،يا ذا النور و النورين و الانوار  

1     اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الذي أنزله الحق مَنْزِلَتَه،وَأَقَامه مقامهُ “من رأَنِي فَقَد رَأَى الْحَقَّ*ولايقوم مقام الحق الا الحق ،َفثبَتت لَهُ الرُّتْبَةَ وصحت له النيابة﴿إِنَّ ٱلَّذِيـنَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ﴾فهو الخليفة الحاضر الظاهر،وَجه اللهِ المشهُود،الساري في ذَرَّات الوجودِ،والذات وإن كانت لها صفات الكمال والتقديس،فهي منزهة عن كل وصف يشبهها بالمخلوقات ويفيد التنقيص وصحبه وسلم

 2       اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شمس الوجود وقمره،سراجه المضيئ وبصره، انسان عين الوجود ونظره،عقله وقلمه ،قلبه النابض المشروح وروحه المنفوخ ،كعبة  كل عارف وجنة المعارف ألف ” ألست بربكم “وباء “بلى“الموصوف بالقرب بلا اتصال،والفرق بلا انفصال ” ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو ادنى“وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

3     اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.المخاطب بقوله﴿وَمَا رَمَــيتَ إِذ رَمَــيتَ ﴾ فأثبت له الرمي ونفاه عنه﴿وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ﴾وما رمى إِلاَّ العبد الحقاني،فهو النائب المحقق، واَنْفَرِدَ الحق في تَجَلِّيهِ بالغِنَى الْمُطْلَقِ ،فما خاطب الإِلَهُ إِلاَّ مُحَمَّداً “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب“وما سَمِعَ سامع إِلاَّ مِنْ مُحَمَّداً ،وما شاهد عارف الا تجليات حضرات محمدا “مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآى الحَقَّ”. وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

4       اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَاوَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الذي هويته احدية،وليس لحقيقته هوية،صَاحَبَته الازلية ودنت منه الابدية ،لبس حلل الوحدانية، وتعمم بالفردانية،من بطنان الازل نزل،ومازال نبيا ولم يزل،بالتجليات تحقق، وبالأسماء الإلهية تخلق، فظهر وبطن،تقدم وتأخر”وَلَوْنُ المَاءِ لَوْنُ إِنَائِهِ”،وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ  

5          اللَّهُـــمَّ صَـــلِّ وَسَلِّـــمْ وَبَــارِكْ عَلَــــــى سَيِّـــدِنَــا وَمـــَوْلاَنَـــا مُحَمَّدٍ وَعَلَـــى آلِ سَيِّــدِنَـاوَمَــوْلاَنَـا مُحَمَّدٍ.كهف المصادر،رقيم المقادر ، الباطن الظاهر المتستر بالعناصر كليات وجزئيات. الوسِيطِ فِي كُلِّ التجليات.وَالحاجِزِ بَيْنَ جَلاَلِ حرارتها وَالكَائِناتِ.القاسم كُل العطاءاتِ، الناشر جناجي الرحمة على  الموجودات.سدرة المنتهى، التي تهب الترقيات وترفع المقامات، مجْلَى الأَسْمَاءِ والصفات. الوجود المطلق الساري في جميع المقتضيات، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

6    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ،الكائِنٌ قَبْلَ العَالَمِينَ،وسَيِّد العَالَمِين،ومرب العالمين ،وأفضل العالمين ،المرسل رحمة للعالمين” اول ماخلق الله نور نبيك يا جابر”كنت نبيا وادم منجدل في طينته” فله الأولية لأنه الروح الكلية ،وله الختمية لأنه صاحب الخلافة الكلية ،وله البطون لأنه سر المصون ،وله الظهور لأن باسمه الشريف ارتبطت الايام والشهور وصحبه وسلم.

7    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ .الرسول الذي ميزالرَّب من المَرْبوب،والعابد من المعبود،لسان الحق، محراب الرتق والفتق، ومراة الجمع والفرق،فحمد الله بلسان جمع الجمع قبل القبل ﴿ٱلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ﴾فَسِرُّ الربوبية ظهر فيه ومنه وبه *يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لاَتَدْعُونَ أَصَماً،وَلاَ غَائِباً إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعْنَاقِ رِكَابِكُمْ *وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

8   اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.العبد النوراني الأحدي الوحداني، سرُّغيبه مكتم، وغيبُ سره مبهم،تَنــقَّـب بحجب الهوية،وتبرقع بميازب الذات العلية،وإلتحف بالفردانية ،فجهلته كل العوالم ملكية وملكوتية .وما في وسعنا الا ان نقول هو رحمة ربانية ديوانها المَعاد، فجمعت بين الاضداد واستبدت بالإنفراد، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

9      اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ.الذي أُسْرِيَ بنوره المقدس فِي عَالَمِ  البُطونِ مِنَ الأَحَدِيَّةِ إِلَى دَائِرَةِ الأُلُوهِيَّةِ.وخُص الذكر بالعبدية لفتح الباب لفحول الأمة المحمدية “ سبحان الذي اسرى بعبده“وفي عالم الظهور،رُدت الصِّفَةُ النبوية المُوصُوفَ بِهَا إِلَى عُشِّ وَكْرِها﴿ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَاد﴾ فتمثل له المُصْطحب معه بشرا سويا*رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍ أَمْرَدٍ*،فعانقت المحمدية الاحمدية، وا حتضنت الكأسية المائية، فرجع إلَى أَهْلِه محمدا احمدا،مؤيدا منصورا.الصفة عين الموصوف بها﴿وَمَاأَرسَلنَٰكَ إِلَّامُبَشِّراوَنَذِيرا وقُرءَانا ﴾ ، وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

10      اللَّهُـــــــمَّ صَـــلِّ وَسَلِّـــمْ وَبَـــارِكْ عَلَــــى سَيِّدِنَـــا وَمَوْلاَنَـــا مُحَمَّدٍ وَعَلَــــى آلِ سَيِّـــدِنَـا وَمَــوْلاَنَــــامُحَمَّدٍ. النُّبُوَّةُ العُظْمى وَالوَسَاطة الكُبْرى،وَالخَلِيفَةُ الكُلِّيُّ.فظهربصورة مَنْ اِسْتَخْلَفَهُ،بوِجْهَةٍ حَقِّيَّةٍ مُتَحَلِّيًّا بِجَمِيعِ الأَسْمَاءِ الإِلَهِيَّةِ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ﴾ وبأوصاف الربوبية”نحن أحق بالسجود لك من البهائم”ووِجْهَةٍ خَلْقِيَّةٍ ،بشرية كمَنْ اِسْتُخْلِفَ عَلَيْهِمْ﴿يَأكُـلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمـْشِي فِي ٱلأَسـوَاقِ﴾فكانت برازيخ الوحي نُوَّابُهُ،والأَوْلِيَاءُ خلفاؤه.كل وَلِيٍٍّ عَلَى قَدَمِ نَبِيٍّ﴿مَثَلُهُم فِي ٱلتَّورَىٰةِ وَمَثَلُهُم فِي ٱلإِنجِيلِ﴾ مِثْلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ كَمَثَلِ إِبْرَاهِيمَ… *أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى*.*يا رَسُولَ اللهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ… بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رَجَالٌ ءَامَنُواْ بِاللهِ وَصَدَّقُوا الرُّسُلَ *.*عَلَى مَنَابِرِ مِنْ نُورٍ يَغْبِطَهُمْ الأَنْبِيَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ* وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

محمد بن المبارك

شتنبر 2020  صفر 1442هـــ

حصل المقال على : 1٬099 مشاهدة
هل أعجبك الموضوع؟ يمكنك مشاركته على منصتك المفضلة

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية

    الاشتراك في النشرة البريدية

    احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

    اترك تعليقا

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد