بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد،وعلىآله وصحبه أجمعين.
__ (مدينة أبي الجعد): مدينة مغربية بإقليم خريبكة،جهة بني ملال خنيفرة،تقع في المنطقة الوسطى للمغرب.. تَمّ تأسيسها سنة (1008هـ) على يد الشيخ سيدي بوعبيدالشرقي،مؤسس الزاوية الشرقاوية.. كانت مركز إشعاع ديني وعلمي وتجاري..
== (جَرد لأولياء ومقامات أبي الجعد والنواحي) ==
__ (دَرْب الشّيخ) __
1_ (أبو عبيد آمْحَمّد الشرقي) 2_ (سيدي عبد النبي) 3_ (سيدي أحمد المُرسي) 4_ (سيدي عبد القادر بن محمد)
5_ (سيدي عبد الخالق بن عبد القادر) 6_ (سيدي المالقي) 7_ (لالّة أميرة) 8_ (سيدي عبد السلام بوجَعْرة / يُقال أنه كان يُهَدّئ رَوعة الصّبيان).
__ (منطقة رجال الميعاد) __
9_ (سيدي الغزواني بوشاقور) 10_ (سيدي عبد السلام مول المظلّ) 11_ (سيدي الطّنْجي الكبير) 12_ (سيدي الطنجي الصغير) 13_ (سيدي الحاج المكناسي مول الناقة) 14_ (سيدي التونسي) 15_ (سيدي الحارثي) 16_ (لالّة أمّ السّعد / كانت مُربية لأبناء الشيخ أبو عبيد الشرقي).
__ (دَرْب سيدي صالح) __
17_ (سيدي صالح بن المعطَى).
ويوجد بضريح سيدي محمد المَعطى بنصالح: ثلاثة أبناء مَدفونين في الجوار،وهُم:
18_ (سيدي عليّ):بضريح صغير بجانبه. 19_ (سيدي الحاج):مدفون على اليَمين.20_ (سيدي الحاج علي بن المعطى):داخل قبّة سيدي المَعطى.21_ (سيدي محمد العربي بن المعطى): خارج قبّة سيدي المعطى.22_ (سيدي الخضر).
__ (وَراء المَسْبَح البَلدي) __
23_ (سيدي عليّ بن سعيد): الضريح مُغلق. هناك قولة مأثورة عن هذا المكان،وهي: (لِمَبْني مَدفون بِهَا).
24_ (سيدي حَسن): يُقال أن السلطان المولى الحسن الأول عندما مات تَمّ تَغسيله بهذا المكان.
25_ (سيدي عبد الواحد).
__ (أمام دار الشباب القديمة) __
26_ (سيدي الحَفيان): في القُبّة الكبيرة،ومعه أبناؤه:
27_ (سيدي الشرقي بن الحفيان) 28_ (سيدي قدور بن الحفيان) 29_ (سيدي آمْحَمْد بن الحفيان).
__ (دَرْب لغزوانة) __
30_ (سيدي عبد القادر الزيزي).
__ (شارع الشّهداء) __
31_ (لالّة هْنِيّة بنت سيدي المَعْطي): كانت من العالِمات في عهد الشيخ سيدي العربي بن المعطى بن الصالح بن المعطى.
32_ (سيدي محمد المكّي المعطي): مؤلف مختصر الذّخيرة. يوجد قبره مُحاط بحوش وسيّاج،داخل مدرسة سيدي المعطى للتعليم العتيق.
33_ (سيدي بلقزيز): معه سبعة من الطلبة،وهو مُغلق.
34_ (سيدي عباس بن سيدي بَنْداوْد): قُتل من طرف بَني سمير.
35_ (سيدي عبد السلام بن سيدي بنداود): قُتل من طرف بني سمير.
__ (قُرب مَقرّ الوقاية المدنية) __
36_ (سيدي آمحمد بن إدريس): أحد حَفَدة سيدي بنداود الكبير.
__ (ساحة محمد الخامس) __
37_ (سيدي عثمان) 38_ (سيدي عبد السلام السكساف): بجانب القصر البَلدي.
__ (دَرْب عَرباوَة) __
39_ (سيدي الحاج العربي بنداود).
__ (دَرْب الزاوية) __
40_ (سيدي الحاج بنداود بن العربي) 41_ (سيدي عبد القادر بن الحاج).
__ (المَوْقف البلدي للسيارات) __
42_ سيدي محمد بن إدريس.
__ (دَرْب خريبكة) __
43_ (سيدي الحَبشي) 44_ (سيدي آمحمد بن إدريس) 45_ (سيدي الهاشمي): سَليل سيدي صالح،دُفن في مرابط سيدي الحبشي.
__ (دَرْب لالّة ميمونة) __
46_ (لالّة ميمونة): مُغلق.
__ (درب لَكْرارمَة) __
47_ (سيدي الحيحي).
__ (دَرب أحميد) __
48_ (الفقيه الشكدالي) 49_ (الفقيه بابا أحمد السوداني).
__ (خارج المَدار الحَضري للمدينة) __
__ في (واد سيد السايح) يوجد:
1_ (سِيدْ السّايْح) 2_ (سيد بولَفْضَل) 3_ (لالّة مَغْنيّة).
__ في (تاشرّافْت) يوجد:
4_ (سيدي الزّعْري) 5_ (سيدي حمزة) 6_ (سيد النفّاتي) 7_ (سيدي ويسْ) 8_ (سيدي ضخمة) 9_ (سيد أحمد الديها).
__ في (واد زَمْ) يوجد:
10_ (سيدي عبد العزيز) 11 (سيدي العياشي لَمْبارك) 12_ (سيدي حمّو بوكروم).
__ في (آيت صالح) يوجد:
13_ (سيدي الإدريسي الكبير) 14_ (سيدي الإدريس الصغير) 15_ (سيدي لَمين): نَجْل سيدي عبد القادر بن محمد الشرقي بوعْسيلة.
__ (الزوايا الموجودة بالمدينة) __
1_ (الزاوية الشرقاوية) 2_ (الزاوية الكتانية) 3_ (الزاوية التجانية) 4_ (الزاوية البودشيشية).
__ (الشيخ أبو عبيد آمحمّد الشرقي): هو أبو عبد الله آمحمّد،المدعُوّالشّرقي،بن الشيخ أبي القاسم المعروف بالزّعري الجابري الرّثمي. وينتسبون إلى عمر بن الخطاب..
كان أبو القاسم،والد محمد الشرقي،مُقيماً ببلاد ورديغة،في مكان يُقال له (واد إزْم)،وهناك وُلد له جميع أولاده.. وأبو القاسم مدفون بواد أم الربيع بقُرب قصبة تادلا ببلد ورديغة..
نشأ أبو عبيد الله الشرقي في وسط عُرف بالصلاح والنفوذ الروحي في منطقة تادلا.. فجدّه (الزعري / والد أبو القاسم) كان من أهل الصلاح،وقدإشتهر في النصف الثاني من القرن (9هـ/15م)،فأصبح مَقصداً لطُلاب العلم والمعرفة من مختلف الجهات التادلية،وتَخرّج على يده بعض الصلحاء،مثل الشيخ ميمون السحراوي.. وعند وفاة سيدي محمد الزعري دُفن بالقرب من (وادي تاشرافت) ببلد ورديغة،وأقيمت عليه مَزارة لا زالت إلى يومنا هذا،قريباً من والده سيدي عمر وجَدّه سيدي حمّو.
أما الشيخ أبو القاسم بن محمد الزعري،والد محمد الشرقي،فيظهر أنه نشأ وترعرع في مطلع القرن (10هـ/16م).. وبعد وفاة والده أصبح وارثاً لصَلاح أسرته وثَرائها.. إلا أنه رحل عن موطن أسرته،باحثاً عن الشيخ المُربّي.. وتذكر بعض المصادر أنه إتّصل بالشيخ عبد العزيز التباع (ت 914هـ)،أكبر شيوخ الطريقة الجزولية الشاذلية في عصره.. وتُجمع المصادر على علاقة أبو القاسم وصحبته للشيخ أبو عثمان سعيد أمسناو،صاحب زاوية الصومعة ببلد دَايْ (بني ملال).. كما أن أبو القاسم كان،رُفقة زوجته الصالحة السيدة رحمة،يتردّد على الشيخ سيدي علي بن إبراهيم البوزيدي دَفين إكرض..
بعدما أصبح أبو القاسم شيخاً صوفياً.. قام بتأسيس زاويته على ضفة أم الربيع قريباً من القصبة التادلية.. وقد مَثّل أبو القاسم حلقة بارزة في تصوف المنطقة التادلية،خصوصاً أن وفاته تأخرت عن وفاة الشيخين: أمسناو وعلي بن إبراهيم..
وُلد أبو عبيد الله الشرقي بعد رحيل والده أبي القاسم عن عشيرته وإقامته لزاويته.. وتاريخ ميلاده ما بين (926 و928هـ) ــ وتوفي بتاريخ (1010هـ/1602م)،عن سنّ تُناهز 82 أو 84 سنة ــ ..
وبعد حفظه لكتاب الله وأخذ علوم الدين على يد والده.. رحل أبو عبيد إلى زاوية الصومعة في مدينة بني ملال،وأخذ فيها علوم التفسير والقراءات والحديث والفقه والتصوف..
وبعد وفاة الشيخ أمسناو،شيخ زاوية الصومعة،عاد أبو عبيد إلى زاوية والده بتادلا،ليأخذ عنه الطريقة التباعية الجزولية..
بعد رحلة التحصيل العلمي والصوفي،قام أبو عبيد بتأسيس زاويته بأبي الجعد..
وله من الأبناء إثنى عشر ولداً،وهم: (أبو النصر عبد القادر،الغزوانيبوشاقور،عبد السلام مول لمظلّ،الحاجالمكناسي مول الناقة،المرسلي (المرسي)،الحارثي،المالقي،الدقاق،الطنجيالكبير،الطنجيالصغير،التونسي،لالّة ميرَة).
وإخوة أبو عبيد الشرقي هم: (عبد النبي،عبدالعزيز،سعيد،السموني،عبد الرحمان).
ومن تلامذة الشيخ أبو عبيد الشرقي: (محمد إبن أبي بكر الدلائي،أحمدإبن عبد الله السجلماسي،أبو العباس أحمد بن بلعيد بن خضراء،قاسم بن أحمد بن عيسى السقيانيبوعسرية،أبو عبد الله محمد الحفيان الرتبي السجلماسي)..
وبعد وفاة الشيخ أبو عبيد آمحمد الشرقي عام (1602م)،واصَل أبناؤه الإشراف على إستمرار الزاوية ونشاطها العلمي.. وعلى رأسهم:
إبنه (محمد الغزواني بوشاقور) الذي تخرّج على يد الفقيه أحمد المنجور.. كما أن أخاه (محمد المكناسي مول الناقة)،إلى جانب وَرعه وتَقواه،كانعالماً،وقام بمهمة التربية والتعليم ووَضع أسُس تجمّع عمراني متكامل..
__ (الشيخ أبو النصر عبد القادر): من أخصّ أولاد الشيخ الشرقي وأعظمهم عنده،له ضريح بجانب ضريح أخيه أحمد المرسلي. إنتقل من أبي الجعد ليُقيم بمراكش،كان ذا ثراء مادي ووَجاهة بين الناس. له خمسة أولاد،وهم: (بنداود،الأمين،الشرقي،محمد،عبد الخالق)..
أ_ بالنسبة ل(بنداود والأمين): فهما دون ترجمة..
ب_ أما (الشرقي بن عبد القادر): فمنه: (المامون) و(أحمد العروسي).
ومن (أحمد العروسي): (محمد) و(عبد الخالق).
ج_ أما (محمد بن عبد القادر): فمنه (البطّاح بن محمد بن عبد القادر).
ومن البطاح بن محمد: (أحمد الهاشمي بن البطاح) الذي له: (محمد) الذي يُعتبر الوَرّاق الثالث للشيخ محمد المعطي.
ومنه (داود بن البطاح): الذي منه: (سيدي محمد) الذي كان من علماء وأعيان الدار الشرقاويةبمكناس،و(محمد السايح)،و(سيدي العربي بن محمد السايح) نسبة إلى جده محمد السايح.
د_ أما (عبد الخالق بن عبد القادر): فضريحه ضمن زوايا أولاد عبّو لهدامي بإقليم سطات،حيث زاوية شرقاوة (موالين الوَسْعة).
ومن أولاده: (محمد المعطي بن عبد الخالق بن عبد القادر): كان زاهداً كثير التصدّق وذا علم. حاول تأليف كتاب أسماه (الموائد السّنية والأسانيد السنية) ولم يُتمّه،ونقل منه صاحب (الروض) ورقات.. إستقر بمراكش مع والده،وتردّد على مشايخ من بينهم (أبو بكر السكتاني،القاضي عيسى السكتاني،مولاي عبد الله السجلماسي).. إنتقل محمد المعطي إلى فاس،وسَمع التفسير وكتاب الإحياء وأوائل الكتب الستة عن الشيخ عبد القادر الفاسي.. ومكث سنتين بالرباط وسلا،إلى أن زاره وَفد من وُجهاء زاوية أبي الجعد مُلحّين عليه بالرجوع لتعمير زاوية أجداده. فعاد وإعتنى بشؤونها وأحيى معالمها.. وتوفي سنة (1092هـ) ودُفن بمقبرة (جنان العفو) خارج باب الدباغ بمراكش،قُرب شيخه التاملي،وعلى قبره قبّة بيضاء وَسط المقبرة..
وللشيخ محمد المعطي أولاد،هم: (أحمد / دون ترجمة).. و(محمد بن محمد المعطي) الذي كان مُعيناً لأخيه في تعليم الفقه والنحو والتوحيد لنازلي الزاوية.. و(محمد صالح بن محمد المعطي) وهو شيخ الزاوية الشرقاوية ومؤسس مكتبتها. تلقّى العلم بفاس وبالزاوية الناصرية بتامكروت،كان بارعاً في علم الطب،وعاصر زمن المولى إسماعيل.. توفي سنة (1139هـ)،ودُفن بأبي الجعد بزاويته المُجاورة لداره التي تحوّلت إلى ضريحه.. وقد قيّد أعماله المختلفة تلميذه العلامة الحسن بن محمد المعداني في كتابه (الروض اليانع في مناقب أبي عبد الله المدعو بالصالح)..
ومن أولاد (محمد صالح بن المعطي) المذكورين: (العربي) دون ترجمة.. و(آمنة) دون ترجمة..
و(محمد المعطي بن محمد صالح بن محمد المعطي بن عبد الخالق بن عبد القادر بن أبي عبيد محمد الشرقي): يُكنّى (أبا عبد الله)،نشأ وترعرع وتعلّم في زاوية والده،كما تعلّم على يد أشياخ العصر.. وهو صاحب كتاب (ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء والتاج).. توفي بتاريخ (11 محرم 1180هـ/1766م)،ودُفن بأبي الجعد،وضريحه مُلاصق لضريح إبنه سيدي عليّ..
وللشيخ (أبو عبد الله محمد المعطي2) أولاد،نذكر منهم من له ترجمة،وهم:
(سيدي عبد السلام بن محمد المعطي2): تَرجم له محمد بن جعفر الكتاني في كتابه (السلوة).. توفي بفاس سنة (1215هـ)،ودُفن بزاوية أبيه بحومة بفاس،وقبره قريب من محرابها مُلاصق لحائطها من ناحية اليمين..
و(لالّة هنية بيت محمد المعطي2): كانت علمة نَسّاخة للمخطوطات،وكانت تُشارك في المجالس العلمية النسوية..
و(محمد المكي بن محمد المعطي2): فقيه،قام باختصار مؤلف (يتيمة العقود الوسطى)،توفي سنة (1190هـ).. ومن أبنائه (سيدي عمر أبو حفص بن محمد المكي): كان فقيهاً،وله مؤلفان: (موارد الصفا في الصلاة على النبي المصطفى) و(صلوات شريفة)،توفي (12 شوال 1260هـ) ودُفن بفاس..
و(محمد العربي بن محمد المعطي2): يُعرف بسيدْ الحاج،وهو مؤسس الزاوية الشرقاوية ب(بْزُو) التي نَفاه إليها السلطان محمد بن عبد الله.. توفي سنة (1234هـ) مُتأثراً بعوارض وباء الطاعون الذي حَلّ بالمغرب،ودُفن بأبي الجعد..
و(بنداود بن العربي بن محمد المعطي2): ولد سنة (1219هـ)،وسُمي بهذا الإسم لأن والدته من أولاد سيدي بن داود البوزيدي دَفين أزرراك قرب إغْرَم العلام بتادلة.. كان عميداً للزاوية الشرقاوية في عهده،وتوفي (ليلة الأربعاء 30 جمادى الثانية 1307هـ) بأبي الجعد..
و(الحاج العربي بن بنداود بن العربي بن محمد المعطي2): فقيه فاضل.. كان عميداً للزاوية الشرقاوية في عهده،وكانت له صلى بالسلطان الحسن الأول.. وهو مؤلف كتاب (الفتح الوهبي في مناقب الشيخ العربي) يعني جَدّه الأقرب.. توفي (1316هـ) ودفن بأبي الجعد..
و(عبد الله بن الحاج العربي): من مواليد أبي الجعد في (18 شعبان 1290هـ/9 سبتمبر 1873م)،كان فقيهاً قاضياً.. توفي (1371هـ/1952م)،ودفن على مقربة من منزله بدرب عرباوة..
__ (الشيخ أبو محمد الغزواني بوشاقور): هو الإبنالأصغر،خَلف والده بعد وفاته.. سماه والده بالغزواني تبركاً بالشيخ (عبد الله الغزواني مول القصور) دفين مراكش.. والشيخ الغزواني بوشاقور هو دفين رجال الميعاد..
تتلمذ على يد والده،ثم رحل إلى فاس فأخذ نصيباً من العلم،خاصةالحديث،عن أكابر علمائها: (الإمام أحمد المنجور)..
له ذرية يُطلق عليهم (لغزاونة) بأكثر من مكان بالمغرب.. وتُسمى بإسمه (غابة سيدي الغزواني).. وبأبي الجعد هناك (درب لغزانة) حيث يتواجد به ذرية الشيخ الغزواني بوشاقور..
تميزت شخصية الشيخ الغزواني بوشاقور بعدة قصص يسيطر عليها الطابع البطولي الأسطوري الخارق،وكراماته مشهورة.. أماعن تسميته ب(بوشاقور) التي أعطاه إياها والده،فهي ترمز لقوة الشكيمةوكاسر شوكة الاعداء،بمعنى ألا يقرب أحد ساحة الغزواني..
توفي بعد مدّة قصيرة من خلافته لوالده.. وله أبناء وهم: (المرجاني،بلعباس،أبوبكر،محمد الوراق)..
__ (الشيخ أبو عبد الله محمد المكناسي مول الناقة): قال عنه الأستاذ محمد المنوني أنه (كان شيخاً ورعاً صالحاً عالماً وفقيهاً).. أدرك العلم الظاهر والباطن،وهوإبن بضع وثلاثين سنة..
توفي بسبب وباء ضرب منطقة رجال الميعاد.. وعندما أخبر الشيخ الشرقي زوجته لالّة تكو (والدة الشيخ محمد المكناسي) بموت إبنها،لم تستطع صبراً،مما دفع بالشيخ الشرقي إلى النزوح بها إلى مكان آخر بعيداً عن مدفنه بمنطقة رجال الميعاد،فكان ذلك سبب الإنتقال إلى أبي الجعد الحالي حيث أسّس الزاوية الشرقاوية،في حين أن أبي الجعد القديم أصبح يحمل إسم (رجال الميعاد)..
لُقّب بالمكناسي نسبة إلى الدار الشرقاوية التي كانت بمكناس..
وله ذرية مذكورة،وهم: (عبد الرحمن،محمدالصغير،محمدالكبير،القرشي)..
__ (الشيخ محمد التونسي): إشتهربالتونسي،وإسمه محمد.. كان فقيهاً.. ونسبته إلى تونس سببها هو سفره إليها ومكوثه بها زمناً..
وقبره مُجاور لقبر أخيه (الحاج المكناسي)،بُنيت عليهما قبّة واحدة برجال الميعاد..
__ (الشيخ أحمد المُرسي): عُرف بعلمه الواسع،ختم صحيح البخاري بضعاً وعشرين مرة..
له ضريح في الممرّ الطولي المؤدّي إلى ضريح والده أبي عبيد آمحمد الشرقي..
وله أبناء،وهم: (محمد المفضّل،أبوالمعالي،العابد)..
__ (الشيخ آمحمّد الحارثي): منه نَجله (سيدي النيّة)،ومن سُلالته (أسرة النيّا)،وفَخذ بني حسان تنحدر منه،منهم بُطون يُطلق عليهم (شرقاوةلحوارثة) الذين ينحدرون من جدهم (آمحمد الحارثي)..
__ (محمد الدقاق): لقب (الدقاق) جاءته من شهرته ببَيع الدقيق أو جَلبه للزاوية الشرقاوية إطعام الطلبة والوافدين والزوار.. وهناك من قال أن الدقاق نسبة إلى تدقيقه في الكتب والمخطوطات..
ومن ذريته (شرقاوة الدقاقة): وهم فرع إستقر بين قبائل أولاد سعيد،إنتقلوا إليها بفعل الهجرة سنة (1700م)..
ضريحه موجود بين ضريحي أخويه: (أحمد المرسي وعبد القادر)،ومُتّصل بجدار ضريح أبيه..
__ (الطنجي الكبير والصغير): ليس هناك أي تفسير لوصفهما ب(الطنجي) سوى أن هناك علاقة بمدينة طنجة،بالسفر إليها والمكوث بها مدة.. وهما دفيني (رجال الميعاد)..
وقد عُرف الطنجي ب(لَخْديمَة) وهي الإناء الذي كان يُطعم فيه الطعام في فترات الزيارة.. وتتحدث الرواية الشفهية على أنها كانت تتّسع لأربعين شخصاً،وهي المدفونة حالياً في قبته في سقف الضريح..
__ (لالّة أميرة): لا توجد لها ترجمة..
== غالبية المادة المقدّمة في هذا الجرد وهذه التراجم،مأخوذة من مجموعة من الحلقات والمقالات للأستاذ (مؤنس الشرقاوي)،الذي يعتبر أحد الباحثين الشغوفين الذين له إعتناء بالزاوية الشرقاويةوأعلامها،وهو من حفدة الشيخ أبو عبيد آمحمد الشرقي..
ولمن شاء التوسع في موضوع (الزاوية الشرقاوية)،فعليه بالكتاب المتميز والمرجع المهمّ للأستاذ أحمد بوكاري،والكتاب في جزأين تحت عنوان (الزاوية الشرقاوية: زاوية أبي الجعد): الجزء الأول حول (الإشعاع الديني والعلمي)،والجزء الثاني حول (الدور السياسي والإجتماعي)..