صلحاء قبيلة بني احسـن
—————————
اتحادية قبلية كبيرة، مندرجة ضمن قبائل الغرب التابعة إداريا لجهة الغرب الشراردة بني احسن،
أعـلام قبيلـة بني احسن المتصوفة :
أغلب سيرهم مجهولة وربما ضاعت المعلومات عن تاريخهم مع الزمن لعدم اهتمام
المغاربة القدماء بهذا الأمر فاكتفى معاصروهم بذكر كراماتهم وأغفلوا تدوين
أخبارهم وجمع أعمالهم وآثارهم، فصعب على أهل هذا العصر معرفتهم المعرفة
الصحيحة مع أن فيهم علماء كبار، فاختلط عليهم ما يقع في أضرحتهم من عادات
وتقاليد لا يستسيغها العقل ويتزعمها الجاهلون لخروجهم عن آداب احترام
زيارتهم وتقدير مقامهم،
– سيدي يحيى الغرب : هو أبو زكرياء
يحيى بن علال الخلطي العمري المالكي البوحصيبي، وينحدر من الصحابي الجليل
الخليفة عمر بن الخطاب، وهو الذي تحمل اسمه البلدة الواقعة في الشمال
الشرقي لمدينة القنيطرة، وكان صالحا ناسكا وعلما من أعلام التصوف على
الطريقة الجزولية، وهو والد الولي الصالح سيدي كدار دفين قبيلة الشراردة
التي توفي بها سنة 1615.
– سيدي علي بن التهامي : دفين منطقة الصفافعة
– سيدي علي بوجنون : دفين احدى ضفاف وادي سبو
– سيدي احمد بن بوعزة روان
– سيدي المكرج البوحميدي
– سيدي محمد الشلح : دفين دار ابن العامري على وادي سبو
– سيدي يشـو
– سيدي العربي المصباحي
– سيدي علي بن بوشتة : دفين ضواحي مدينة القنيطرة
– سيدي بوقنادل : دفين ضواحي مدينة القنيطرة
– سيدي محمد بن موسى
– سيدي البخاري
– سيدي الحاج احمد بوغابة الشرقاوي
– سيدي مسعود بن ابراهيم
– سيدي علال الشريف
– سيدي المخفي
– سيدي عياش
– سيدي بودبزة : واسمه محمد بن الفاطمي
– سيدي بومعيزة : دفين منطقة حصين
– سيدي عبدالعزيز بوخنيف
– سيدي غريب : أصله من ينبع النخيل بالجزيرة العربية
– لالة شحواطة
– لالة حجية
– لالة يطو الدكالية : دفينة منطقة الصفافعة
سيدي امحمد بن عيسى ( اصبه ونشأته من بني احسن)
————————-
هو الشيخ الكامل سيدي امحمد بن عيسى الفهدي المختاري السفياني المكناسي سكنا وإقبارا.
ولد ونشأ في فخذة مختار إحدى فرق بطن أولاد علوان، من قبيلة بني احسن إحدى قبائل منطقة الغرب.
رحل الى مدينة فاس وقرأ فيها ما تيسر من القرآن، ثم رجع قبيلة سفيان، ثم رحل الى مدينة مكناس واستوطنها الى آخر عمره.
من فحول المشايخ الدالين على الله، مربي المتعلمين، ومورد المريدين، ومفيد
المسترشدين، جليل القدر، وليس له مع غير الله قرار، ولا عما سوى الله
أخبار.
من أقواله، كيف تشرق ذات بأنوار النبي صلعم، ولم تفعل ما كانت
تفعله الذات الشريفة، السنة تجمعنا، والبدعة تفرقنا، وامتثال المأمورات،
واجتناب المنهيات، والمحافظة على الصلوات.
ويقول في حق المبطلين:
يريدون الياقوت بالضرب في الحديد، ويريدون مقام الرجال، بأعمال الجهال،
ويريدون أحوال الأبرار، بأعمال الفجار.
والصدق مع الله نور والمعرفة برهان، والالتفات الى غيره بهتان، وإضاعة حقوقه كفران، والغفلة عن ذكره خسران.
وقد أنعم السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي على أولاده وحفدته وذريته بظهير التوقير والاحترام مؤرخ غي فاتح رجب عام 1174هـ.
واليه تنسب الطائفة العيساوية نفسها، وفيهم يقول الفقيه أبي العباس أحمد الزياتي :
عجبا للعيساويين وما قد = نسبوه الى ابن عيسى الولي
نسبوه الى الضلال وظنوا = أن ذاك الضلال هدى النبي
جلبوا كل بدعة وذميم = وتساموا لكل شر وغي
سودوا وجهك ابن عيسى وحاشا = أن يضاف إليك كل دني
إيه والله ما أمرت ولا يو = ما أشرت بذا الضلال الجلي
بل ولو كنت قد رأيت فعالا = تخجل الميت لو رآها كحي
لتبرأت منهم دون ريب = واقتديت بقول عيسى الصفي
شيوخه :
الفقيه سيدي أبو العباس الحارثي السفياني
الفقيه سيدي عبدالعزيز التباع
الفقيه سيدي الصغير السهلي
تلاميذه :
سيدي أبو الحجاج بن مهدي
سيدي ابو الرواين المحجوب
توفي سنة 933هـ بمدينة مكناس ، ودفن بمقبرة شيخه الحارثي خارج باب السيبة
أحد أبواب المدينة حاليا، وقبره مزار شهير عليه بناء حافل أنيق.
————————–
المصدر : كتاب أعلام الناس – لابن زيدان
===========================