بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين،وعلى مولاتنا فاطمةَ الزهراء سيدة نساء العالمين ،وعلى سيدتنا خديجةَ الكبرى امِّ المومنين ،وعلى اله وصحبه اجمعين.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ، الَّذِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ مِنْ أَسْبَابِ نَيْلِ الوِلاَيَةِ،فَلَا يُوَفَّقُ لَهَا إِلاَّ مَنْ حَفَّتْهُ الْعِنَايَةُ.هِيَ دَلِيلٌ عَلَى الإيمَانِ وَالهِدَايَةِ*لَنْ يُومِنَ أحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ*وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئاً أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ.اللَّهُمُّ اِجْعَلْنَا مِنْ أَكْثَرِ المُصَلِّينَ عَلَيْهِ،مِمَّنْ أُلْحِقَتْ قَطْرَتُهُمْ بِبَحْرِ مُحَمَّدِيَّتِهِ، فَفَنَواْفِي أَسْرَارِهَا وَبُهِتُواْ بِسِحْرِ أَنْوَارِهَا. وَتَاهُوا فِي فَيَافِي حَقَائِقِهَا.هِيَ كَعْبَةُ أَرْوَاحِهِمْ،وَقِبْلَةُأَشْبَاحِهِمْ.لَزِمُواْ غَرَزَهُ فَانْكَشَفَ لَهُمْ الوِعَاءُ الَّذِي لَمْ يَبُحْ بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ.وَمَنْ طَلَبَ اللَّهَ مِنْ غَيْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتُ مِنْ غَيْرِ الْأَبْوَابِ.وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي: هذا إخبار. يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما)هذا تكليف وتشريف. الصلاة على النبي هي من افضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته،و في صلاة الله وملائكتِهِ كفايةً، فالصلاة على النبي هي العبادة الوحيدة التي يشاركنا فيها الحق سبحانه وتعالى وملائكته.وإن لم يكن فيها من الفضل إلا مشاركة الحق،فهو كاف.
فأمَر المؤمنين بالصلاة على النبي ،تشريفا لهم و،لِيُثِيبهم عليها. وكل من يصلي على نبينا فهو من المومنين لأن الخطاب الالهي موجه إليهم (يا أيها الذين آمنوا) ومن لا يصلي عليه فهو من المسلمين وكفى ،قال تعالى ( قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا).فما شغل الله تعالى العوالم ،كلها علوية أو سفلية ،ملكية أوملكوتية، إلا بأعظم الطاعات،وأفضل القربات،ومنح المصلين عليه بما أكرم به الذاكرين، والتالين لكتابه من عظيم الاجر .
وكثرة الصلاة على النبي دليل على ولاية صاحبها، لأن كل من صلى عليه واحدة ،صلى الله عليه بها عشرا.ومن صلى الله عليه عشرا صلى الله عليه بها 100 .وعندما يصلي عليك الله، فلا شك انك تدخل بساط الحضرة المحمدية قال صلى الله عليه وسلم:إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة(رواه ابن حبان) ،ومع المداومة بساط الولاية والخصوصية .فهو يرد عليك السلام ويعرفك باسمك واسم ابيك .قال صلى الله عليه وسلم ” إنكم تعرضون علي بأسمائكم وسيمائكم، فأحسنوا الصلاة علي” .
وقال صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله وَكَّل بقبري ملَكًا أعطاه الله أسماءَ الخلائقِ فلا يُصلِّي عليَّ أحدٌ إلى يومِ القيامةِ إلَّا أبلغني باسمِه واسمِ أبيه هذا فلانُ بنُ فلانٍ قد صلَّى عليك.” وكرامة كبيرة لك ،وشرف عظيم لك أن يذكر اسمك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فأكثر أو أ قلل.
قال صلى الله عليه وسلم:لا تجعلوني كقدحِ الراكبِ فإنَّ الراكبَ يملأُ قدحَه ثم يضعُه ويرفعُ متاعَه فإنِ احتاج إلى الشرابِ شرِب، أو الوضوءِ توضأ،و إلا أهراقَه،ولكن اجعلوني في أولِ الدعاءِ ووسطِه وآخرِه( ابن حبان).
عن أبي بن كعب : قال قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فأجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك.
قال صلى الله عليه وسلم “لن يومن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين”اللَّهُمُّ اِجْعَلْنَا مِنْ أَكْثَرِ المُصَلِّينَ عَلَيْهِ،مِمَّنْ أُلْحِقَتْ قَطْرَتُهُمْ بِبَحْرِ مُحَمَّدِيَّتِهِ،فَفَنَواْ فِي أَسْرَارِهَا وَبُهِتُواْ بِسِحْرِ أَنْوَارِهَا.وَتَاهُوا فِي فَيَافِي حَقَائِقِهَا.هِيَ كَعْبَةُ أَرْوَاحِهِمْ، وَقِبْلَةُ أَشْبَاحِهِمْ.لَزِمُواْ غَرَزَهُ فَانْكَشَفَ لَهُمْ الوِعَاءُ الَّذِي لَمْ يَبُحْ بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ.وَمَنْ طَلَبَ اللَّهَ مِنْ غَيْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتُ مِنْ غَيْرِ الْأَبْوَابِ ويجب رده الى اسطبل الدواب .وصلى الله على سيدنا محمد نبي الله ،وعلى الزهراء بَضعة رسول الله ،وعلى اله وصحبه.