سيدي موسى بن علي السوسي
كان رحمه الله بهلولا متجردا ساقط التكاليف لم يتزوج قط وكان من اصحاب الاحوال واهل الكشف كان يخبر الزائرين له بحوائجهم وينبئهم عما في ضمائرهم
انعزل في اخر عمره عن الناس وصار لا يخرج من داره
توفي رحمه الله في ثاني جماد الاخيرة سنة 1042 هــ ودفن بالمسجد الكائن بإزاء دار الدبغ بمدينة فاس وضريحه مشهور يزار الى الان
له ترجمة في المقصد” والروض” والصفوة “
واشار اليه الشيخ المدرع في منظومته في صلحاء فاس :
ومنهم الشيخ الجليل الفائض=المحقق الوصول الناهض
المرتضى موسى الاجل الاشهر=جرنيز قبره بها مشهور
حصل المقال على : 1٬128 مشاهدة