هو الشيخ الثاني للزاوية، تولى المشيخة بعد وفاة والده، كان بارعا في علم الحديث كثير الصلاة على النبي وربط علاقات طيبة مع السلطان مولاي إسماعيل، وله تفنن واضح في علم الاوفاق والجدول. كان مجلسه لا يخلو من النقاشات العلمية، وترد عليه الرسائل من البلاد المشرقية تطلب منه صالح الدعاء، وتوفي عام 1120هـ 1708 م.
حصل المقال على : 1٬085 مشاهدة