سيدي محمد بن الحسن بن مخلوف الراشدي
الشهير بابركان
هو المحدث الحافظ الفقيه العالم أبو عبد
الله محمد بن الحسن بن مخلوف الراشدي الشهير بابركان أصله من جبل راشد بالجزائر،
ويرجع نسبه الى الراشديين الموجودين بقسم بني منقوش بالمحل المعروف ب: “اغزر
واشريك ” واد الشريك، الذي يوجد بين بني محفوظ والطرشة جنوب مدينة عين الركادة على بعد
حوالي 4 كلم .
طلبه للعلم: تعتبر حياة الشيخ الولي الصالح
محمد أبركان، العلمية حياة غنية وذلك بالنظر إلى الألقاب التي أطلقت عليه، فهو
المحدث الحافظ الفقيه العالم أخذ العلم عن والده وعن العديد من العلماء والشيوخ
المعاصرين له، وقد كان ملما بمختلف العلوم الشرعية،
وله تآليف منها: ثلاثة شروح على الشفا
اكبرها في مجلدين سماه الغنية، وله ايضا تعليق رجال الحاجب وغيرها.
يقول الفقيه العلامة السيد عباس بن ابراهيم
المراكشي في كتابه الاعلام ج 3 صحيفة 498 وقفت على ثلاثة كتب في مجلد للمحدث
الحافظ ابي عبد الله بن الحسن بن مخلوف الراشدي، أولهما المشرع المهنأ في ضبط مشكل
رجال الموطأ، والثاني الزند الواري في ضبط رجال البخاري، والثالث المبهم في ضبط
رجال مسلم.
يقول السيد قدور الورطاسي: لقد شاهدت هذا
الكتاب في الخزانة العامة في الرباط، وهي مجموعة في مجلد واحد وتحت رقم 97 حرف
“كاف”.
ترجمته موجودة في عديد من الكتب من بينها
كتاب البستان للمؤرخ ابن مريم و كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج لاحمد بابا
التنبكتي، ترجم فيها كعلماء تلمسان وهذا لاينفي يزناسنيته، فتلمسان كانت العاصمة
العلمية القريبة من بني يزناسن، ونجد ايضا العالم المؤلف السيد أحمد بن عبد الله
اليزناسني مؤلف شرح التحفة الشهير في عداد علماء تلمسان.
توفي المحدث الحافظ أبو عبد الله محمد بن
الحسن بن مخلوف سنة 868 هـ وهو دفين بمدينة أبركان1، توجد قبته في المقبرة
التي سميت بإسمه قرب المدينة على ضفة وادي شراعة.
سميت مدينة بركان بإسمه
المرجع:النايت
https://www.youtube.com/watch?v=rTgFK98dcps
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1أبركان: كلمة امازيغية تعني “اسْوَدْ” نسبة الى ولــيـِّها الصالح سيدي امحمد ابركان.