بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين،وعلى مولاتنا فاطمةَ الزهراء سيدة نساء العالمين ،وعلى سيدتنا خديجةَ الكبرى امِّ المومنين ،وعلى اله وصحبه اجمعين.السلام عليكم ورحمة الله. موضوعنا حول سيدي علي بن حمدوش
هو سيدي علي بن محمد المدعو حمدوش بن عمران الشريف العلمي العروسي، أحد كبار مشايخ أهل الجذب بالمغرب، تاريخ ميلاده مجهول . عاش في القرن السابع عشر من الميلاد في عهد السلطان مولاي إسماعيل وكل ما يعرف عنه أنه قبل أن يستقربجبل زرهون ، كان طالبا للعلم والمعرفة،وقضى في جامعة القرويين سنيناً طويلة، اتخذ له فيها مكانا يجلس فيه،وكان المحسنون يعطفون عليه وسافر باحثاً عن العلوم النقلية والعلوم الذوقية ،..فأخذ طريق السلوك عن الولي الصالح سيدي محمد الملقب بالحفيان،عن والده الولي الشهير سيدي محمد فتحا المدعو بأبي عُبيد الشرقي دفين أبي الجعد,
توجد زاوية سيدي علي بن حمدوش ،وضريحه ببني راشد بين جبال زرهون على بعد عشرين كيلومترا من مدينة مكناس،
له تلامذة كثيرون من أشهرهم سيدي محمد بن يوسف الحمدوشي، والولي الصالح مولاي أحمد الدغوغي الذي يبعد عن ضريحه بحوالي ستة كيلومترات طريقته شهيرة تعرف بالحمدوشية وأتباعه يعرفون عند العامة بحمادشة .
أورادها تعتمد على الاستغفار والصلاة على النبي(صلى الله عليه وسلم) والذكر بالاسم المفرد ، وتنعقد الحضرة الحمدوشية بمصاحبة الآلات الموسيقية مثل المزامير والدف والطبل. ويحتفل حمادشة بعيد المولد النبوي في اليوم السابع من ربيع الأول . كما يحتفلون بليلة الإسراء والمعراج. وتوفي رحمه الله بجبل زرهون سنة 1135هـ (الأف ومائة وخمسة وثلاثين )لم يخلف ذرية.ولنا عودة الى هذا الموضوع و الى موسم سيدي علي الحمدوشي والى ظاهرة المِثليين ،والى قصة ملكة الجن المدعوة عند العامة عايشة المَرْجَه..
وصلى الله علي سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه.