هو السيد أحمد بن إدريس اليملحي العلمي الحسنى أبو العباس، أحد أعلام التصوف في بلاد المغرب
ولد بميسور (من قرى فاس بالمغرب) سنة (1172هـ – 1758م). تعلم بفاس وقرأ
الفقه والتفسير والحديث، وأسس الطريقة الإدريسية المعروفة أيضا بالطريقة
الأحمدية، وانتقل إلى مكة سنة (1214 هـ) فأقام نحو ثلاثين سنة، ثم رحل إلى
المخلاف السليماني سنة (1246هـ) فعاش ودفن في “صبيا”، وقام أحد مريديه
واسمه السيد إبراهيم بن الشيخ السيد صالح الرشيدي بجمع بعض كلامه وآرائه
ومروياته في كتاب سماه “العقد النفيس”، وجمع أيضًا “مجموعة الأحزاب والأوراد”.
وقد سلك السيد أحمد الطريقه الناصريه الشاذليه ثم سافر إلى مصر ودخل
الأسكندريه ثم إلى صعيد مصر وله ثم سافر إلى مكة ومكث هناك فترة تتلمذ على
يديه كثير من العلماء ثم عاد إلى مصر وبقى بها مدة وله في صعيد مصر ذريه من
ولده الامام عبد العال ثم استقر بـ صبيا ومات دفن هناك.
الطريقة
الإدريسية هي إحدى الطرق الصوفية التي تعود إلى أحمد بن إدريس الفاسي. و
تسمى بالطريقة الأحمدية الإدريسية ، و تسمى أيضا بالمحمدية. و تنتشر
الطريقة الإدريسية في اليمن و الحجاز و الشام و مصر و ماليزيا و إندونيسيا.
و نظرا لكثرة تلاميذ الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي و انتشارهم من المغرب
العربي إلى جنوب شرق آسيا ، فقد انتشر المشرب الأحمدي الإدريسي تحت فروع و
مسميات كثيرة منها:
• السنوسية بليبيا
• الرشيدية بالحجاز و الشام
• الميرغنية بالسودان و مصر
• الدندراوية بجنوب شرق آسيا و السودان و مصر
• الاخلاصية الزرقانية بالأسكندرية بمصر