أبو شعيب ايوب الصنهاجي الملقب بالسارية
تشتهر مدينة آزمور بأولياءها الثلاثة :
لالا عيشة البحرية.
لالا يطو .
ومولاي بوشعيب الرداد.
ويكنى في الثقافة الشعبية بالرداد، أوعطاي لعزارى أي مانح الذرية من الذكور.
وتذكر المصادر أن زاويته كانت مأوى للمظلومين والخائفين والمرضى.
مولاي بوشعيب هو من اشياخ ابي يعزى ،شيخ ابي مدين الغوث (دفين تلمسان) كان اذا وقف في صلاته يطيل القيام لذلك لقب ايوب السارية.
بقول ابن الزيات :اخبرنا عبد الرحمن بن يوسف بن ابي حفص قال : قلت لابي عبد الله محمد بن ابي شعيب اخبرني بما رأيت لأبيك من الكرامات فقال: صلى صلاة عيد الاضحى بأغمات( قرية قرب مراكش تبعد عن مدينة ازمور بحوالى 260 كلم ) وجاءنا بأزمور إثر انصراف الناس من صلاة العيد.
قال ابو حفص : خرجت ليلة لأتوضأ في الوادي وكان البرد شديدا فسمعت رجل يوبخ نفسه فدنوت منه فإذا انا بأبي شعيب قد رمى بنفسه في الوادي وكان يعاتب نفسه اذ نازعته في استعمال الماء البارد ، فحملته الى منزلي وأوقدت له نارا ،فلما زال عنه ألم البرد سألته عن فعله فقال لي : دعني فأنها نفس خبيثة
.شيخه هو سيدي بنور وهو شيخ مولاي بوعزة ومولاي بوعزة هو شيخ ابو مدين الغوث وابو مدين الغوث من شيوخ ابن عربي الحاتمي