الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين،وعلى مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ،وعلى سيدتنا خديجة الكبرى ام المومنين ،وعلى اله وصحبه اجمعين.
قال تعالى :
1) وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ (سورة التوبة آية 72)
2) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ اكبر(سورة العنكبوت آية 45)
3) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ (سورة غافرآية 10)
فإسم التفضيل(اكبر) في الايات الثلاثة لا يعود على اسم الجلالة. ففي الاولى على “الرضوان في الثانية على “الذكر في الثالثة على “المقت” .
فرضوان الله اكبر من كل شئ ،وذكر الله اكبر من كل شئ ،ومقت الله اكبر من كل شئ.فجمعت الايات الثلاثة بين الجمال(رضوان الله ،وذكر الله) وبين الجلال (مقت الله)فإسم التفضبل “أكبر”راجع على الاسماء الالهية،وعلى مقتضياتها فالقرءان كلام الله ،والكلام صفة وهو كلام أزلي “وكان الله ولاشئ معه ” فلم يكن هناك ضرورة للتفضيل لأنه لم يكن معه غيره .قال اهل الله ” الله اكبر من ان يقاس وان يدخل تحت القياس” قال تعالى “وما قدروا الله حق قدره”. وصلى الله على سيدنا محمد نبي الله ،وعلى الزهراء بَضعة رسول الله ،وعلى اله وصحبه.