صابرا. الصابرين
قال سيدنا إسماعيل.” ستجدني ان شاء الله من الصابرين.
لما عبر سيدنا إسماعيل بجمع المذكر السالم (من الصابرين) وعبر سيدنا موسى باسم الفاعل( صابرا)
وقال سيدنا موسى” ستجدني ان شاء ألله صابرا..
وورد اسم الفاعل كذلك في حق سيدنا ” إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ “
تعرفون قصة سيدنا أيوب ومرضه……وقصة سيدنا موسى وبحثه عن العلوم اللدنية..
هل ما وقع لهما .خاص بهما ام هي مسائل وقع مثلها للأنبياء والاولياء.. ؟؟؟؟.
اذا كان الذي وقع لهما خاص بهما فالتعبير باسم الفاعل أولى لانهما هما الفاعلان…المخصوصان بما وقع…فلا دخل لقصتهما مع غيرهم من الصابرين…
أما قصة سيدنا إسماعيل فهي سنة مؤكدة مستمرة إلى آخر الدهر وهي للتشريع فالتعبير بجمع المذكر السالم أليق.. ولو كانت القصة محصورة في شخصه وليست سنة للأمة بأكملها لعبر باسم الفاعل…. ولا تنس أن في صلب سيدنا إسماعيل؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ابن الذبيحين. وان الفداء كان للحقيقة النبوة المحمدية في صلب إسماعيل فالمسألة حقيقة وشريعة لا تخص إسماعيل إلا من حيث الومان والقصة..وكتبت الصابرين محذوفة الألف لتدخل جميع الصابرين معها وهذا من بركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.