بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (سورة ص) زيادة المبنى زيادة المعنى كما يقول النحويون لأن تدبر الكتاب ﻻنهاية له فهو كتاب ﻻتنقضي عجائبه.فتدبره ﻻ حد له ولهذا ازداد مبنى “وليتذكر اولوا اﻻلباب “تذكرهم كل يوم.
وقال تعالى : هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ “(ابراهيم) البلاغ واﻻنذار مرة واحدة تكفي، وكذلك من اقر بوحدانية الله ﻻيحتاج الى تكرارها على مسامعيه ،مرات متعددة .خصوصا وقد نعتهم بأولي اﻻلباب لذا نقص مبنى “وليذكر” بنقص تاء ففي الاية الاولى “وليتذكر” وفي الثانية “ليذكر” .
ومن لا يوحِّد الله فليس من اولي الالباب. قال تعالى “الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ” وأحسن القول لا اله الا الله محمد رسول الله.
وبطبيعة الحال نقص المبنى = نقص المعنى